«القومي للإعاقة» ينظم ندوة توعوية لتصحيح الفاهيم المغلوطة عن ذوي الهمم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن تنظيم ندوة توعوية تحت عنوان «قل ولا تقل وافعل ولا تفعل»، بالتعاون مع اللجنة البارالمبية في إطار نشر التوعية حول أهم المصطلحات في مجال الإعاقة، وأهمية انتقاء الكلمات والمسميات المستعملة في التعامل مع هذه الفئة من المجتمع.
ندوة «قل ولا تقل وافعل ولا تفعل»وأوضح المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أنّ الندوة تهدف إلى نشر الوعي وتصحيح المفاهيم والمصطلحات الخاطئة المستخدمة والمنتشرة بين الناس، وكذا العمل على تحصيص بعض المصطلحات المستعملة في وسائل الإعلام، وتأتي تلك الندوة في إطار مبادرة قدرتنا في رياضتنا.
ويتم تنظيم تلك الندوة في المركز الأولمبي بالمعادي في قاعة المحاضرات صالة رقم 1، غدا السبت الموافق 27 من شهر أبريل الجاري، في تمام الساعة 11:30 صباحا، ووفقا للقومي للإعاقة، فإنّ الفئة المستهدفة من تلك الندوة هم الإعلاميين والصحفيين.
ومن جانبه، قال حسام الدين أمين، المستشار الإعلامي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنّ للكلمة أثر كبير في نفس المتلقي بالتالي لا بد من تحري الدقي في اختيار الألفاظ المستعملة مع ذوي الهمم حتى لا تخلق صور نمطية مغلوطة عنهم بالمجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للإعاقة المجلس القومي للإعاقة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ندوة توعوية
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية بعنوان الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"، وذلك بمقر دار الرحمة – بنات، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الفتيات ودعم الصحة النفسية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وتنفيذ إشرافي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
هدفت الندوة إلى توضيح مفهوم الإيجابية السامة (Toxic Positivity)، وتسليط الضوء على آثارها النفسية والاجتماعية، من خلال مناقشة كيفية التوازن بين الإيجابية الواقعية والاعتراف بالمشاعر الإنسانية الطبيعية دون إنكارها أو كبتها. وأشارت الندوة إلى أن الضغوط الاجتماعية التي تدعو إلى “التفاؤل الدائم” قد تدفع الأفراد لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، مما يسبب اختلالًا نفسيًا وتواصلًا اجتماعيًا ضعيفًا.
وتناولت محاور الندوة الفرق بين الإيجابية الحقيقية والزائفة، وتأثير كبت المشاعر على التوازن النفسي، وأهمية الاعتراف بالمشاعر السلبية كجزء من الطبيعة البشرية، مع الدعوة إلى دعم الآخرين بالإنصات والاحتواء بدلًا من التظاهر بالقوة أو الوعظ.
كما تضمنت الندوة خطوات عملية للتعامل الصحي مع المشاعر من خلال الاعتراف بالمشاعر، والتعبير عنها بصدق، والبحث عن حلول واعية بعد التهدئة، وتقبّل الذات بواقعية.
وفي ختام اللقاء، أكدت الندوة أن المشاعر الإنسانية بكل أشكالها هي جزء أصيل من التكوين النفسي للإنسان، وأن المسؤولية الاجتماعية تحتم علينا أن نكون أكثر تفهمًا ورحمة بالآخرين. كما أوصت الندوة بضرورة تعزيز ثقافة الحوار الصادق داخل الدار والمجتمع، وإدماج أنشطة تعبيرية تساعد الفتيات على فهم ذواتهن، ونشر الوعي النفسي والاجتماعي بما يضمن توازن الشخصية ونموها السليم.
نظم البرنامج التدريبي الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أشرف على الجوانب التنفيذية للقاء.