«القومي للإعاقة» ينظم ندوة توعوية لتصحيح الفاهيم المغلوطة عن ذوي الهمم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن تنظيم ندوة توعوية تحت عنوان «قل ولا تقل وافعل ولا تفعل»، بالتعاون مع اللجنة البارالمبية في إطار نشر التوعية حول أهم المصطلحات في مجال الإعاقة، وأهمية انتقاء الكلمات والمسميات المستعملة في التعامل مع هذه الفئة من المجتمع.
ندوة «قل ولا تقل وافعل ولا تفعل»وأوضح المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أنّ الندوة تهدف إلى نشر الوعي وتصحيح المفاهيم والمصطلحات الخاطئة المستخدمة والمنتشرة بين الناس، وكذا العمل على تحصيص بعض المصطلحات المستعملة في وسائل الإعلام، وتأتي تلك الندوة في إطار مبادرة قدرتنا في رياضتنا.
ويتم تنظيم تلك الندوة في المركز الأولمبي بالمعادي في قاعة المحاضرات صالة رقم 1، غدا السبت الموافق 27 من شهر أبريل الجاري، في تمام الساعة 11:30 صباحا، ووفقا للقومي للإعاقة، فإنّ الفئة المستهدفة من تلك الندوة هم الإعلاميين والصحفيين.
ومن جانبه، قال حسام الدين أمين، المستشار الإعلامي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنّ للكلمة أثر كبير في نفس المتلقي بالتالي لا بد من تحري الدقي في اختيار الألفاظ المستعملة مع ذوي الهمم حتى لا تخلق صور نمطية مغلوطة عنهم بالمجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للإعاقة المجلس القومي للإعاقة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ندوة توعوية
إقرأ أيضاً:
نشر ثقافة المتاحف لمحاربة طمس الهوية السورية في ندوة بدمشق
دمشق-سانا
النهوض بواقع المتاحف السورية ونشر ثقافتها بين فئات المجتمع السوري كافة، محاور تناولتها الندوة التي استضافها متحف دمشق الوطني اليوم.
واستعرض المشاركون في الندوة التي أقامتها جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية بالتعاون مع مؤسسة زينون السوري، كيفية تعزيز الهوية الثقافية والسياحية عند الشباب، ودور المتاحف في الجذب الثقافي والسياحي.
وتحدث رئيس جمعية أصدقاء المتاحف الباحث إياد غانم لجمهور الندوة من عدد من باحثين وطلبة ومهتمين، عن ضرورة التعريف بعراقة المواقع الأثرية في سوريا وتميزها، من خلال التشاركية في المجتمع المحلي أفراداً ومؤسسات، ونشر ثقافة المتاحف لمحاربة طمس الهوية السورية، مع التركيز على فئة الشباب، من خلال التعاون مع وزارات التربية والتعليم العالي والسياحة لتعزيز دورها في نشر ثقافة المتحف.
بدوره الأستاذ في كلية السياحة محمود أرناؤوط اعتبر في مداخلته أن سوريا قبلة العالم، وأن ما تم اكتشافه في الحضارات القديمة يقابله جزء كبير لم يتم معرفته بعد، فالتنوع الحضاري في بلدنا هائل ومتفرد عن غيره من البلدان الأخرى، لذا نحن بحاجة إلى دعم القطاع السياحي من خلال رفده بالإمكانات وإعادة تأهيله، وأن ينطلق كل فرد من موقعه لنعيد الألق الذي افتقدناه على مدى عقود طويلة.
وبين الباحث غسان شاهين، أن سوريا تمتلك منتجاً حضارياً ودينياً وتاريخياً وقدسية مميزة، ولولا وجودها لما تعرفت البشرية على حضارات عظيمة، مشيداً بدور جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية في إطلاع الرأي العام على هويتنا الحضارية.
تابعوا أخبار سانا على