تفجير إسطنبول.. السجن مدى الحياة للسورية أحلام البشير
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
ذكرت وكالة دمير أورين للأنباء ووسائل إعلام أخرى أن محكمة تركية أصدرت، اليوم الجمعة، حكما بالسجن مدى الحياة على السورية أحلام البشير، فيما يتعلق بتفجير في 2022 قتل 6 أشخاص في شارع تسوق رئيسي في إسطنبول.
وأسفر الانفجار الذي وقع في 13 نوفمبر 2022 عن مقتل ستة أتراك وإصابة العشرات في شارع مزدحم بالمتسوقين والسياح.
وقالت مديرية الأمن التركية، إن البشير "دخلت البلاد مع شخص آخر قبل 4 أشهر" من تنفيذ الهجوم.
وأضافت أنها ورجل بصحبتها كانا يتظاهران بأنهما زوج وزوجة حتى لا تعرف هويتيهما، وكانا يعملان في ورشة للنسيج.
وتشير المعلومات، بحسب الأمن التركي، إلى أن الرجل الذي كان معها كان "حلقة الوصل مع وحدات حماية الشعب الكردية" وهو المسؤول عن التواصل معها في كوباني، وأن البشير بدأت تتلقى تدريبا كعضو استخباراتي داخل حزب العمال الكردستاني/ وحدات حماية الشعب منذ حوالي عام.
ووجهت الحكومة التركية أصابع الاتهام نحو المسلحين الأكراد. وقال وزير الداخلية آنذاك، سليمان صويلو، إن حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية، مسؤولان عن التفجير.
وقال: "نعتقد أن الأمر بالهجوم صدر من كوباني"، المدينة الحدودية مع تركيا، الواقعة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشمال شرق سوريا.
من جانبه، نفى حزب العمال الكردستاني أن يكون لديه أي دور في الانفجار الذي هز شارع الاستقلال في اسطنبول الأحد، وقال في بيان: "لن نستهدف مدنيين بشكل مباشر ولا نقبل أعمالا تستهدف مدنيين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان
صعَّدت السلطات التركية، يوم السبت، حملتها القمعية على بلدية إسطنبول التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض، واعتقلت 30 شخصًا.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، فإن من بين المعتقلين نائبًا سابقًا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، وثلاثة رؤساء بلديات يديرها الحزب في إسطنبول.
وذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية أن هذه الاعتقالات تمت في سياق أربع تحقيقات فساد منفصلة تستهدف بلدية إسطنبول الكبرى.
وتُعد اعتقالات يوم السبت الموجة الخامسة من الحملة القانونية ضد إدارة إسطنبول، منذ 19 مارس، عندما اعتُقل رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو بتهم فساد. وقد أشعل اعتقال إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه باعتباره أبرز منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان بعد 22 عامًا من الحكم، موجة واسعة من الاحتجاجات، مطالبة بالإفراج عنه وإنهاء تراجع الديمقراطية في ظل حكم أردوغان.
وتدّعي المعارضة ومؤيدوها أن اعتقاله، والاعتقالات اللاحقة لعشرات آخرين من حزب الشعب الجمهوري المعارض، تم بدوافع سياسية.
وصرّح رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، يوم السبت، أمام حشد من المؤيدين بمدينة "دوزجه" شمال غربي تركيا، قائلًا: "هذه المرة لم يأتِ الانقلاب بالجنود والدبابات، بل بأرواب المدعين العامين".
لكن الحكومة أصرت على أن السلطة القضائية التركية مستقلة وغير خاضعة لأي تأثير سياسي.
وقد بدأت الموجة الثانية من قمع البلديات التي يديرها الحزب في نهاية أبريل، بينما بدأت الموجتان الثالثة والرابعة في نهاية مايو، وأسفرتا عن عشرات الاعتقالات.