مسؤول أممي يحذر: 10% من قذائف إسرائيل على غزة لم تنفجر حتى الآن
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
حذر بير لودهامار المسؤول الكبير في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام من القذائف الإسرائيلية التي لم تنفجر حتى الآن متوقعًا أن الركام الموجود في غزة جراء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة قد يستغرق 14 عاما لرفعه.
تحذير من المخلفات التي لم تنفجرونقلت «رويترز» تصريحات المسؤول الأممي خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف، والتي قدر فيها مخلفات الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بنحو 37 مليون طن من الركام في المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية.
وحذر المسؤول الأممي من عدد الذخائر التي لم تنفجر والتي عُثر عليها في غزة: «نعرف أن هناك عادة معدل فشل يصل إلى 10% على الأقل من ذخيرة أطلقت ولم تنفجر» ، مشيرًا أنه من المتوقع أن تستغرق إزالة الركام وأنقاض المباني المدمرة، قرابة 14 عاما في ظل ظروف معينة بـ100 شاحنة يوميًا.
حرب إبادة جماعية في غزةوتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد 34356 شهيدًا و77368 جريحًا أغلبهم من النساء والأطفال في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال مسئول أممي ركام غزة لم تنفجر فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسع العمليات البرية بقطاع غزة وغارات مكثفة تسفر عن شهداء وجرحى
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسّعت خلال الساعة الأخيرة من عملياتها البرية، تزامنا مع شن غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي استهدف الأحياء الشرقية من مدينة غزة، خاصة حي التفاح والشجاعية، وهي مناطق تخضع لعمليات عسكرية إسرائيلية منذ أكثر من شهر ونصف، وقد تسببت هذه الهجمات في تدمير واسع للمنازل والبنية التحتية، وتغيير واضح في ملامح المكان.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في الجنوب جدد الاحتلال قصفه لمناطق شرقي محافظة خان يونس، بعد إصدار أوامر إخلاء شاملة للبلدات المحيطة، وأسفرت إحدى الغارات عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين داخل مطبخ ميداني بحي التفاح، إضافة إلى شهيدين في قصف طال منطقة الصفطاوي شمال غزة، كما استهدفت قوات الاحتلال مناطق في جباليا وبيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة آخرين.
وتابع أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية قصفت قبل قليل منطقة أصداء غرب خان يونس، حيث تنتشر خيام النازحين، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى، في حين سُجل استهداف آخر لخيمة نازحين قرب منشآت "أونروا" الصناعية، أودى بحياة مواطن وأصاب آخرين بجراح متفاوتة، ولا تزال فرق الإسعاف تعمل على نقل الضحايا وسط ظروف ميدانية صعبة ومعقدة.
وفي تطور لافت، تحدث شهود عيان عن بدء توزيع طرود غذائية عبر الآلية الأميركية في مناطق شمال غرب رفح، حيث شوهد أشخاص يتسلمون مساعدات وسط وجود أمني مشدد، مشيرا إلى وجود عناصر أمنية تابعة لجهات أميركية، وبقربها قوات من الجيش الإسرائيلي، في مشهد يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الترتيبات الإنسانية، وتأتي هذه المستجدات في ظل الحديث عن احتمالات تقدم في ملف التهدئة بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح جديد يناقَش حالياً.