برشلونة وأتلتيكو مدريد يفلتان من عقوبة العنصرية ضد «فينيسيوس»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يبدو أن ناديي أتلتيكو مدريد وبرشلونة الإسبانيين أفلتا من عقوبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بسبب هتافات عنصرية مسيئة من جماهيرهما ضد البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد الإسباني في لقائي الفريقين ببطولة دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي.
وطالب فينيسيوس باتخاذ موقف بشأن الهتافات التي ترددت قبل مباراتي أتلتيكو وبرشلونة ضد كل من إنتر ميلان ونابولي الإيطاليين على الترتيب بدور الـ16 لدوري الأبطال، لكن التعميم التأديبي الصادر عن الاتحاد القاري أمس الخميس لم يذكر أي عقوبة تتعلق بالفريقين.
وبدلا من ذلك، تمثلت العقوبة الوحيدة التي فرضتها لجنة الرقابة والأخلاقيات والتأديب التابعة ليويفا على أي من الناديين فيما يتعلق بهاتين المباراتين المباريات في غرامة قدرها 5000 يورو (5365 دولارا) على أتلتيكو بسبب اقتحام بعض من مشجعيه ملعب المباراة.
ولم يقدم يويفا أي تفسير لعدم وجود أي عقوبة في القائمة التي أعلنها عندما اتصلت به وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، أو ذكر ما إذا كانت الهتافات، التي انتشرت لقطات منها على وسائل التواصل الاجتماعي، لا تزال موضوع تحقيق من عدمه.
وتم تصوير مشجعي أتلتيكو وبرشلونة وهم يهتفون ضد فينيسيوس بالقرب من ملعبي فريقيهما، وليس داخلهما، لكن من المفهوم أن يويفا يمكنه التحقيق في الواقعتين وأخذ التقارير من مصادر أخرى، بالإضافة إلى مراقبي المباراتين
ورد فينيسيوس على هتافات جماهير أتلتيكو، حيث كتب على حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) "أتمنى أن تكونوا قد فكرتم في عقوبتهم"، موجها منشوره إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
أضاف فينيسيوس "23 عاما": "إنها حقيقة محزنة تحدث حتى في المباريات التي لا أتواجد فيها".
وكان ريال مدريد أعلن في 15 مارس الماضي أنه قدم شكوى للسلطات القانونية الإسبانية بشأن "الإهانات العنصرية والكراهية" التي استهدفت اللاعب.
يشار إلى أن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، دعا لاتخاذ "قرار قوي" بشأن العنصرية خلال اجتماع أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد بالعاصمة التايلاندية بانكوك في 17 مايو المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أتلتيكو مدريد برشلونة دوري أبطال أوروبا ريال مدريد فينيسيوس جونيور
إقرأ أيضاً:
الركراكي: المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.
وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.
وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.
وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.