أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي الجمعة، إطلاق نظام الشارات للموظفين الميدانيين وذلك بهدف تعزيز أداء هذه الفئة من الموظفين، الذين يعملون ميدانياً ويواجهون تحديات معينة مثل ارتفاع حرارة الطقس صيفاً، وغيرها من المخاطر المختلفة، وهي فئة تختلف عن غيرها من الفئات الوظيفية الأخرى في الهيئة،
وأكدت الهيئة أن هذل النظام جميع موظفي الهيئة الميدانيين، الذين يتجاوز عددهم 650 موظفاً.


وأوضحت أن النظام يمثل واحدة من مبادرات السعادة الوظيفية، التي تطلقها هيئة الطرق والمواصلات لموظفيها، لا سيما أن الوظائف الميدانية مرتبطة بقطاعات حيوية على مستوى الإمارة مثل أمن المواصلات والطرق والبنية التحتية، بالإضافة إلى دورهم الرقابي في ضبط أنشطة المواصلات والترخيص وقطاع النقل التجاري، حيث تعمل الهيئة بشكل مستمر على الارتقاء بمستوى خدماتها في هذه القطاعات بما يحقق رؤيتها المتمثلة في الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس ووتش: هيئة العدالة الانتقالية في سوريا تُفرّغ العدالة من معناها

اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن تشكيل "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية" في سوريا يمثل فرصة ضائعة لعدالة شاملة تضع الضحايا في مركزها. فبدلاً من أن تؤسس الهيئة لمسار جامع للمساءلة، جاءت محدودة الصلاحيات، تُقصي انتهاكات فاعلين خارج النظام السابق، ولا توفر إطارًا شفافًا لمشاركة الضحايا أنفسهم.

في تقريرها الصادر عقب إعلان المرسوم الرئاسي، شددت المنظمة على أن العدالة الانتقالية ليست مجرد آلية رسمية أو هيكل إداري، بل "مسار تاريخي ومجتمعي يجب أن يُصاغ بمشاركة الناجين والمجتمعات المتضررة، لا أن يُفرض من الأعلى".

وأضافت: "ما لم تضع السلطات السورية الضحايا في قلب العملية، وتُقرّ بانتهاكات كل الأطراف، فستبقى العدالة منقوصة، ومحدودة الأثر، بل وقد تعيد إنتاج التهميش الذي عانى منه السوريون طويلاً".

إقصاء الضحايا من خارج النظام السابق

الانتقاد الأبرز في تقرير هيومن رايتس ووتش أن مرسوم تشكيل الهيئة ركّز فقط على انتهاكات النظام البائد، متجاهلًا ما ارتكبته أطراف أخرى في النزاع السوري، من جماعات مسلحة إلى قوى أجنبية حليفة أو معارضة. وهذا، بحسب المنظمة، ينسف مبدأ العدالة الشاملة الذي كان من المفترض أن يُبنى عليه المسار الانتقالي بعد عقود من القمع والانقسام.

كما حذرت المنظمة من غياب الآليات التشاركية التي تسمح للضحايا والناجين والمجتمع المدني بالمشاركة الحقيقية في وضع أهداف الهيئة وتقييم عملها، معتبرة أن هذا ينزع عنها شرعية التمثيل الأخلاقي والقانوني لمن عانوا من جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة.

مرسوم رئاسي بصياغة سياسية

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" قد نشرت مرسومًا رئاسيًا موقعًا من الرئيس أحمد الشرع، بتاريخ 17 مايو/أيار 2025، يقضي بتشكيل "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية"، كهيئة مستقلة معنية بـ"كشف الحقيقة، ومحاسبة المسؤولين، وجبر الضرر الواقع على الضحايا".

وصف المرسوم الهيئة بأنها خطوة نحو "المصالحة الوطنية الشاملة"، مؤكدًا تمتعها بـ"الاستقلال المالي والإداري"، وتكليف عبد الباسط عبد اللطيف برئاستها. لكنه لم يأتِ على ذكر الآليات العملية لإشراك الضحايا أو معايير الشفافية والمحاسبة، كما أغفل أي إشارات لانتهاكات من غير النظام السابق.

رغم الصياغة الحقوقية التي تبنّاها المرسوم، إلا أن كثيرين في الأوساط الحقوقية السورية والدولية اعتبروه ردًا تجميليًا لا يرقى إلى تحديات المرحلة الانتقالية، خاصة في ظل تجاهل ملايين السوريين الذين عانوا من الانتهاكات على يد قوى متعددة.

العدالة.. خيار استراتيجي أم أداة سياسية؟

يرى مراقبون أن السياق السياسي الذي أُصدر فيه المرسوم ـ بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024 ـ يشير إلى أن العدالة الانتقالية تُستخدم أداة لإعادة تشكيل المشهد السياسي، أكثر مما هي التزام حقيقي بمحاسبة جميع الجناة.

وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قد صرح في مارس بأن سوريا "تمضي قدما لمحاسبة المجرمين"، لكن دون تقديم إطار قانوني واضح لتلك المحاسبة، أو تحديد الجهات المعنية بتحقيقها.


مقالات مشابهة

  • تدشين نظام التحصيل الإلكتروني للإيرادات في المحويت
  • مليون ريال غرامة وإلغاء الترخيص.. عقوبات مخالفي كود الطرق السعودي-عاجل
  • وفد هيئة الأعمال الخيرية الإماراتي يطلع على الواقع الخدمي في بلدات بريف حماة
  • هواوي تبتكر لابتوب قابل للطي وMeizu تطلق هاتفًا مذهلاً بسعر منافس
  • ما الذي تعنيه عودة نظام سويفت للاقتصاد السوري؟
  • الضرائب: نظام ضريبي مبسط للمشروعات تحت 20 مليون جنيه يحقق العدالة ويحفز الانضمام الرسمي
  • لتعزيز حقوق الكوادر وتحسين الخدمات.. الصحة تعلن تسوية جديدة للدرجات الوظيفية
  • حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية تنفيذ مشاريع الإسكان الميسر
  • «طرق الشارقة» تدشن إشارات مرورية ذكية تعزز الانسيابية وتحد من الازدحام
  • هيومن رايتس ووتش: هيئة العدالة الانتقالية في سوريا تُفرّغ العدالة من معناها