الفساد العقاري في كربلاء: المحافظ يكرّم المتجاوزين .. وموظفو الخدمة الطويلة بلا سكن
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
26 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في رسالة إلى المواطن الصحفي، توجه الانتقادات الى محافظ كربلاء نصيف الخطابي، بسبب تجاوزات البناء العشوائي والمتجاوزين على أراضي الدولة، فيما المحافظ يكرم المتجاوزين ويوعدهم بالخدمات والتسامح من تطبيق القانون.
ويشير كاتب الرسالة حسين علي إلى أن سكان كربلاء وأسرهم يعانون من سكن غير كافٍ ومستأجر، بينما يواجهون صعوبة في الحصول على قطع أرض للبناء، حتى لو كان لديهم خدمات طويلة في القطاع العام.
تعكس رسالة حسين علي تحديات متزايدة تواجه السكان في كربلاء وغيرها من المدن العراقية، حيث يجد الكثيرون صعوبة في تأمين سكن لائق بسبب التجاوزات العشوائية وانتهاكات الأراضي العامة. يظهر هذا الواقع نقصًا في التخطيط الحضري والرقابة الحكومية، مما يؤدي إلى تدهور البنية التحتية وتشويه المنظر الحضري.
على الرغم من التزام السكان بالقوانين واللوائح، يبدو أن السلطات المحلية تواجه صعوبة في تطبيقها بشكل فعال، مما يؤدي إلى ظاهرة الاستغلال والتجاوز على الأراضي العامة وتحويلها لأغراض شخصية.
من الواضح أن هناك تفاوتًا كبيرًا في معالجة قضية الإسكان بين السكان العاديين والمتجاوزين على الأراضي الدولية. يبدو أن السلطات تعامل مع المتجاوزين بتساهل، بينما يعاني السكان الشرعيون من صعوبات في الحصول على السكن المناسب.
يجب على الحكومة المحلية والجهات المعنية اتخاذ إجراءات صارمة لوقف التجاوزات ومحاسبة المخالفين، بالإضافة إلى توفير سبل للسكان الشرعيين للحصول على السكن بشكل قانوني ومناسب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية»: 31 عملاً إلى القوائم الطويلة لبرنامج المنح البحثية
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن وصول 31 عملاً إلى القائمة الطويلة للدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية للعام 2025، بعد إغلاق باب الترشح في 21 مارس الماضي، على أن يتم تشكيل لجنة علمية متخصّصة لاختيار القائمة القصيرة والفائزين.
وشهد البرنامج هذا العام إقبالاً غير مسبوق، إذ بلغ عدد الطلبات المقدمة 516 طلباً من 36 دولة، مقارنة بـ270 طلباً من 31 دولة في الدورة السابقة، محققاً نمواً بنسبة 91% في عدد الطلبات، وتوسعاً جغرافياً بنسبة 16% ما يجسّد تنامي الثقة بجهود المركز في دعم البحث العلمي باللغة العربية، وترسيخ مكانتها دولياً.
ويأتي هذا الإقبال المتزايد ترجمة لالتزام المركز باستراتيجيته الرامية إلى تعزيز مكانة اللغة العربية بوصفها لغة قادرة على إنتاج المعرفة ومواكبة التحولات العلمية والثقافية في العالم، كما يعكس حرصه على توفير بيئة محفزة للإبداع الأكاديمي، وتشجيع الباحثين على تطوير مشاريع علمية نوعية وملهمة، تسهم في إثراء اللغة العربية وتعزّز مكانة أبوظبي بوصفها منصة حاضنة للإبداع العربي.
وضمّت القائمة الطويلة 31 عملاً موزعة على خمسة مجالات معرفية رئيسة، هي: الأدب والنقد (12 مشاركة)، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية (مشاركتان)، والمعجم العربي (5 مشاركات)، وتحقيق المخطوطات (9 مشاركات)، وتعليم العربية للناطقين بغيرها (3 مشاركات).
وتنوعت هذه المشاريع من حيث القضايا المطروحة والمنهجيات العلمية المعتمدة، ما يعكس عمق الحراك البحثي المرتبط باللغة العربية وتنوعه.
وتشكّل الأعمال المتأهلة إضافة نوعية للمحتوى المعرفي العربي، لما تحمله من رؤى بحثية مبتكرة تواكب التطورات العلمية والمعرفية، وتعزز حضور اللغة العربية في الأوساط الأكاديمية العالمية، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات لترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للابتكار والإنتاج المعرفي.