تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يبدأ وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه غدا السبت جولة في الشرق الأوسط، يستهلها بزيارة دولة لبنان، حسبما أفاد اليوم الجمعة نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية.

وقال كريستوف لوموان إن سيجورنيه سيقوم بجولة - في الفترة من 27 أبريل إلى الأول من مايو - إلى الشرق الأوسط والخليج، حيث من المقرر أن يتوجه الوزير إلى لبنان يومي السبت والأحد، ثم إلى السعودية مطلع الأسبوع المقبل، ثم بعد ذلك إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وتهدف الجولة إلى العمل من أجل إطلاق سراح "الرهائن المحتجزين" في غزة، والعمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار، وفقا لما ذكره المسؤول الفرنسي الذي أكد أن الجولة تهدف -أيضا- إلى التأكيد للجانب الإسرائيلي على معارضة فرنسا الشديدة لشن هجوم على رفح الفلسطينية، ودعوتهم إلى فتح جميع المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضاف أن سيجورنيه سيواصل جهود فرنسا الدبلوماسية لتجنب تفجر الوضع في المنطقة.

وقال إن هذه الجولة تأتي في وقت مازال الوضع الإنساني في غزة مأساوي ويتدهور بشكل مقلق للغاية، موضحا أن مليوني شخص يفتقرون إلى كل شيء؛ لذلك فمن الضروري أن تتوافق المساعدات مع حجم تلك الاحتياجات.

وفي هذا الصدد، أكد المسؤول الفرنسي أن فرنسا تؤكد على مساهمتها السنوية للبرامج الإنسانية التابعة للأنروا لعام 2024 والتي تقدر بـ 33 مليون يورو. وخلال زيارته لبيروت، من المقرر أن يتطرق وزير الخارجية الفرنسي "سيجورنيه" إلى مقترحات فرنسية كان قد قدمها -في فبراير الماضي- من أجل نزع فتيل النزاع عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وكانت مصادر مقربة للوزير قد أفادت بأن سيجورنيه سيتوجه بعد ذلك إلى السعودية، وستكون هذه أول زيارة له للبلاد، حيث ستتركز على القضايا الاقتصادية وقضايا أخرى في مجال الطاقة والبيئة والدفاع.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد التقى -الجمعة الماضية في قصر الإليزيه- رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وقائد الجيش اللبناني جوزيف عون، في إطار جهود جديدة لاحتواء التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي الشرق الأوسط لبنان الخارجیة الفرنسی

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يهاتف نظيره الفرنسي
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماكرون في مواجهة جينيه: ماذا تبقى من الضمير الفرنسي؟
  • وزير الخارجية يبحث مع السيناتور الأمريكي تيم شيهي تعزيز التعاون ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب