يحتفل الأطباء البيطريون فى السبت الأخير من شهر أبريل باليوم العالمى للطبيب البيطرى، ويأتى هذا اليوم من قبل الاتحاد العالمى فى بلجيكا عام 2000، فالطبيب البيطرى هو الجندى الذى يعمل فى خطوط الدفاع المختلفة للمحافظة على الثروة الحيوانية.

فى هذا السياق، أكد الدكتور أحمد البندارى، عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين، أن يوم الطبيب البيطرى يأتى هذا العام بعنوان «الوطن والمواطنين» بين أيدى الأطباء البيطريين فمائدة المصريين تحتوى على بروتين من أصل حيوانى بنسبة 60% يشرف عليه الطبيب البيطرى من تربية أبقار ودواجن وأسماك، هذه الأغذية تؤثر بصورة مباشرة على صحة المصريين.

وأضاف البندارى فى تصريح خاص لـ«الوفد» أن الأمراض المنتشرة عالميًا من أصل حيوانى، بداية من إنفلونزا الطيور والخنازير، ثم سارس نهاية بكوفيد 19 وبالتالى فالطبيب البيطرى هو حائط الصد الأول ضد الأمراض المتنقلة عبر الطعام.

وأشار عضو مجلس نقابة البيطريين إلى أن الدولة لا تنظر بعين الثقة للطبيب البيطرى، فرغم أن الطبيب البيطرى باستطاعته دفع عدد كبير من الأمراض، وعلى رأسها المزمنة منها، فإننا نجد عدد الأطباء البيطريين المشرفين على الأطعمة ضعيفاً.

وكشف عن أزمة أخرى، حيث يبلغ عدد سكان القاهرة ما يقارب 25 مليون مواطن يشرف على أغذيتهم 14 طبيبًا فقط.

وأوضح الدكتور البندارى أن مديرية الطب البيطرى بالإسكندرية تعمل بـ15% من طاقتها والسبب خروج الأطباء لسن المعاش وعدم تعيين آخرين غيرهم.

وطالب البندارى الدولة متمثلة فى وزارة الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية بتعيين عدد من الأطباء البيطريين للتفتيش على المنشآت العامة والمطاعم.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

السيسي يطالب بحل الدولتين: التدابير العسكرية لن تحمل للمنطقة إلا المزيد من الدماء

طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي باتخاذ خطوات فعالة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 الصادر بالأمس والقرارات الأخرى ذات الصلة.

وقال الرئيس السيسي خلال كلمته بمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، والمنقولة عبر "القاهرة الإخبارية"، إنَّ مصر تشدد على الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين والاحترام الكامل لما فرضه القانون الدولي الإنساني.

السيسي: حرب غزة نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية تهدف تهجير السكان ننشر كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة

وأكّد رئيس الجمهورية ضرورة حماية المدنيين وعدم استهداف البنية التحتية أو موظفي الأمم المتحدة والعاملين في القطاعات الطبية والخدمية بالقطاع.

كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة

وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة اليوم الثلاثاء، في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي تستضيفه الأردن، وجاء نصها كالتالي:

أخي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين 

                    ملك المملكة الأردنية الهاشمية، 

معالي السيد/ أنطونيو جوتيريش 

               سكرتير عام الأمم المتحدة، 

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

السيدات والسادة،

    أتوجه بدايةً بالشُكر.. للمملكة الأردنية الشقيقة على استضافة هذا المؤتمر المهم.. وأعرب عن التقدير.. لجلالة الملك عبدالله الثاني.. ومعالي سكرتير عام للأمم المتحدة.. لجهودهما نحو   إنهاء الحرب على غزة.. ومحاولة تخفيف الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عنها.. كما أتوجه بالشكر.. إلى جميع الدول.. التي استجابت للدعوة لحضور هذا المؤتمر المشترك.. الذي تشرف مصر بالرئاسة المشتركة له.

السادة الحضور،

إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة.. المحاطين بالقتل.. والتجويع.. والترويع.. والواقعين تحت حصار معنوي.. ومادي.. مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي.. ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء.. متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم.. أملاً في غد مختلف.. يعيد لهم.. كرامتهم الإنسانية المهدرة.. وحقهم المشروع في العيش بسلام.. ويسترجع لهم بعض الثقة.. في القانون الدولي.. وفي عدالة ومصداقية ما يسمى .. بالنظام الدولي القائم على القواعد.

    إن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة.. من أزمة إنسانية غير مسبوقة.. تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي.. وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية.. ضد القطاع.. وأبنائه.. وبنيته التحتية.. ومنظومته الطبية.. يتم فيها استخدام سلاح التجويع.. والحصار.. لجعل القطاع غير قابل للحياة.. وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم.. دون أدنى اكتراث.. أو احترام.. للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.

السادة الحضور،

     لقد حذرت مصر مراراً من خطورة هذه الحرب وتبعاتها.. والتداعيات الجسيمة.. للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.. التي أدى المضي قدماً بها.. إلى إقامة وضع.. يعوق التدفقات الإغاثية.. التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح.. ولذلك.. فإنني أطالب من هنا.. وبتضافر جهود وإرادة المجتمعين اليوم.. باتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة.. لإنفاذ ما يلي:

أولاً: إذ ترحب مصر بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر بالأمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ وبالقرارات الأخري ذات الصلة وتطالب بتنفيذهم الكامل فإنها تشدد علي 

الوقف الفوري.. والشامل والمستدام.. لإطلاق النار في قطاع غزة.. وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين.. على نحو فوري.. والاحترام الكامل.. لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.. من ضرورة حماية المدنيين.. وعدم استهداف البنى التحتية.. أو موظفي الأمم المتحدة.. أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.

ثانياً: إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار.. والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع.. وإلزامها بإزالة كافة العراقيل.. أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي.. للمساعدات الإنسانية والإغاثية.. إلى قطاع غزة من كافة المعابر.. وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات.. إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه.. والانسحاب من مدينة رفح.

ثالثاً: توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا.. حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم.. في مساعدة المدنيين الفلسطينيين.. والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن الإنساني.. بما فيها القرار رقم 2720.. وتسريع تدشين الآليات الأممية اللازمة.. لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات في القطاع.

رابعاً: توفير الظروف اللازمة.. للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع.. إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها.. بسبب الحرب الإسرائيلية.

السادة الحضور، 

    إن الحلول العسكرية والأمنية.. لن تحمل إلى منطقتنا إلا المزيد من الاضطراب والدماء.. فالسبيل الوحيد لإحلال السلام.. والاستقرار.. والتعايش.. في المنطقة.. يكمن في علاج جذور الصراع من خلال حل الدولتين.. ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة.. القابلة للحياة.. على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.. وعاصمتها القدس الشرقية.. والتي تحظى بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

    وأود أن أثمن في هذا الصدد.. اعتراف دول وحكومات إسبانيا.. وأيرلندا.. والنرويج.. وسلوفينيا.. بالدولة الفلسطينية.. وأدعو باقي دول العالم.. إلى أن يحذوا ذات الحذو.. وأن يقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ.. جانب العدل.. والسلام.. والأمن والأمل. 

مقالات مشابهة

  • الصين تطور روبوت يمكن استخدامه في العلاج النفسي.. هل يصبح بديلا للطبيب؟
  • السيسي يطالب بحل الدولتين: التدابير العسكرية لن تحمل للمنطقة إلا المزيد من الدماء
  • محافظ أسيوط يؤكد على استعداد مديرية الطب البيطري لعيد الأضحى المبارك
  • مع بدء موسم الإجازة الصيفية.. «سعود الطبية» تقدم بعض النصائح لسفر آمن وصحي
  • الأطباء تكشف موعد إجراء قرعة علنية على قرض حديثى الزواج والدراسات العليا
  • بالتزامن مع بدء الإجازة الصيفية.. “سعود الطبية” تقدم إرشادات توعوية للراغبين في السفر
  • "صحة الشيوخ" توصي بوضع ضوابط وظيفية محددة لخريجي كليات العلوم الصحية
  • صحة الشيوخ تناقش استحداث كوادر طبية لمساعدة الأطباء البشريين
  • «صحة الشيوخ» تناقش استحداث كوادر لمساعدة الأطباء البشريين
  • استشاري: السوار الطبي للحجاج يكشف عن الأمراض المزمنة ويساعد الأطباء في حل المشكلات الصحية