قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الإخـوان سعوا إلى جر مصر نحو الظلام من خلال السيطرة على سيناء وإعلانها ولاية للجماعات الإرهابية في العالم كله.

كرم جبر: الرئيس السيسي أكد مرارًا بعدم قبول تصفية القضية الفلسطينية (فيديو) كرم جبر: "صفقة رأس الحكمة فتحت شهية الاستثمار وفيه ناس زعلانين من انخفاض الدولار" (فيديو) الترحم على السادات 

وأضاف "جبر" في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الجمعة، "مرت مصر بتحديات ومخاطر خلال حكم الإخوان".

وتابع "عندما أنظر لأحوال المنطقة وما يحدث في الأراضي الفلسطينية أترحم على الرئيس السادات، الله يرحمك كنت قائدًا تاريخيًا يقرأ المستقبل ويتنبأ بالأحداث وكان عارف أنه لا يمكن يرهن قضية بلاده على حالة اللاسلم واللاحرب".

عمل وثائقي يجسد هوية الدولة

واستطرد "واستطاع بجهود دبلوماسية تحريرها وكانت الحرب الأكثر شراسة كان العدو الأخطر من إسرائيل هو الإرهاب ودفعنا فيها تضحيات كثيرة على رأسها أرواح الشهداء لما تحارب عدو مثل الإرهاب وسط الجحور والشقوق".

وأردف "الإرهابي قد يعيش معاك في البيت والقهوة وأنت في معركة قاسية كان مقدرًا أن تتحول سيناء إلى مستنقع للجماعات الإرهابية في العالم".

وأكمل "وقال هنجيب كل الإرهابيين حتى ندير المنطقة ونتذكر في أحد العمليات دخل الإرهابيين وكانوا هيعلنوا ولاية سيناء في فترة حكم الإخوان كانوا بيتكلموا على حدود مفتوحة وأنت استطاعت أن تؤمن سيناء حتى تدخل بها إلى خطط التنمية ويجب إنتاج عمل وثائقي يجسد هوية الدولة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جابر القرموطي فلسطين الإخوان حكم الإخوان الأراضي الفلسطينية ولاية سيناء الرئيس السادات کرم جبر

إقرأ أيضاً:

عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!

سُحق "الإخوان" - وما يشبههم من جماعات وأحزاب - تنظيميا في موطن ظهورهم، ثم توالت عليهم الضربات بتصاعد "الثورة المُضادة"، على تفاوت بين بلد وآخر.

اللافت أن حجم الهجوم الإعلامي عليهم ما زال يتواصل بذات الزخم القديم، كأن شيئا لم يحدث، حتى إن وجود فريق منهم في قطاع غزة، قدّم آلاف الشهداء من قادة وكوادر، لم يخفّف من وطأة الهجوم، بل ربما صعّده عند البعض، وطبعا لأنه اعتبر "الطوفان" مددا معنويا هائلا لمسيرة الجماعة التي تنتمي "حماس" إلى "تيارها".

يبدو أنها أصبحت "متلازمة" لا يُشفى منها مَن أُصيب بها، فتراه مثل "الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ".. يذْكُرهم في كل حين وفي كل برنامج أو مناسبة، ويراهم خلف أيّ مصيبة، وينشر ويكتب ويُحاضر عنهم بلا توقّف، وطبعا في سياق من مساعي "شيطنتهم"!

المصيبة التي يواجهها المعنيُّ ولا تأذن له بالشفاء، هي أنه يستهدف بشرا عاشوا بين الناس وأكلوا معهم وشربوا، ولم يكونوا كائنات فضائية جاءت لغزو الأرض واستغلال ثرواتها وإبادة أهلها!

أناسٌ كانت الآخرة بوصلتهم، وتحقيق الخير للناس هدفهم، على تفاوت بينهم، تماما كما يتفاوت البشر.. منهم من رحل شهيدا أو أسيرا أو طريدا، أو عاش ومات آمنا.. منهم من بلغ أعلى المناصب، ومنهم من بقي في الظل.. منهم من كان ثريّا، ومنهم من عاش ومات فقيرا.
يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه،
بعضهم مرّ على التجربة ثم رحل بسلام تبعا لظروفه أو رؤاه (كُنت شخصيا أحد هؤلاء حتى قبل عقدين ونيف)، ومنهم من تاجر بها لأجل صيْد، لكن الخط العام بقي هو ذاته، ومؤكّد أن تقييم الأعمال الجماعيّة إنما يكون عبر حصيلتها الكليّة ضمن أهدافها، وليس عبر تفاصيل صغيرة لا ينجو منها أي تجمّع بشري.

وهنا لا يجادل عاقل في أن "الإخوان" هُم من زرعوا شجرة الصحوة الإسلامية، وسقوْها بدمائهم وعرقهم وأعمارهم، وهُم من أعادوا الاعتبار للهوية الإسلامية لمجتمعاتهم، فيما تضافرت جهود كثيرة بعد ذلك في ذات السياق، وإن لم تكتمل لأسباب موضوعية، بعضها بخطأ اجتهاد منهم، وأكثرها خارجية ذات صلة بموازين القوى بمفهومها الشمولي.

مرضى "المتلازمة" إياها، وأقلّه بعضهم، يدركون أنهم يقدّمون دعاية مجانية لـ"الإخوان"، لكن المريض يحتاج إلى التنفيس كي لا يختنق، وهذا ما يحدث.

يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه، وتمتدّ أكثر لتشمل حتى "جماعة التبليغ". أما حين تتفاقم، فلا توفّر الدين ككل، برموزه وشرائعه وشعائره.

"إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ"، "وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ".

مقالات مشابهة

  • كم تبلغ تكاليف تحويل السيارة الى غاز ؟
  • "هكسبك فلوس وأنت في مكانك".. حيلة المتهم بالنصب على المواطنين بالقاهرة
  • دعاء يوم 6 ذي الحجة.. ادعُ الله بكل ما تتمنى وأنت موقن بالإجابة
  • تأجيل محاكمة 22 متهم بخلية القاهرة الجديدة الإرهابية لـ 3 أغسطس
  • فضيحة تسليح الإرهابيين من الداخل.. نيجيريا توقف عشرات العسكريين بتهم خطيرة
  • توقيف عشرات العسكريين في نيجيريا هرّبوا أسلحة للجماعات المسلحة
  • “رجال الأمن.. عيون الوطن الساهرة” .. البرهان يؤكد أن المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية
  • طلال آل الشيخ: على النصراويين أن يتوحدوا إذا أرادوا العودة.. فيديو
  • الحكومة تدين قصف المليشيا الإرهابية مستشفى الضمان ومنازل المواطنين بمدينة الابيض
  • عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!