RT Arabic:
2024-06-11@20:57:46 GMT

الإفراج عن أشهر "قاتلة" في بريطانيا

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

الإفراج عن أشهر 'قاتلة' في بريطانيا

أفادت الصحافة البريطانية بأن إحدى أشهر القاتلات في البلاد عادت إلى الشوارع، مشيرة إلى أنه تم الإفراج عنها في مارس الماضي.

إقرأ المزيد مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريمة قتل "صغير شبرا" وسرقة أعضائه

كانت سارة ديفي "الشريرة" تبلغ من العمر 14 عاما فقط عندما قتلت جدتها ليلي ليلي (71 عاما)، بعد دعوتها إلى منزلها في مانشستر الكبرى لتناول كوب من الشاي، حيث قامت جنبا إلى جنب مع صديقتها ليزا هيلي البالغة من العمر 15 عاما، بتعذيب ليلي الوحيدة قبل حشر جسدها في سلة المهملات وإلقائه في القناة.

وقامتا برش الجدة بالشامبو قبل أن تقطعا ساقيها بالسكين، ثم خنقتها سارة بكمامة شديدة لدرجة أن أسنان المرأة المسنة الصناعية سقطت في حلقها، ثم أجرتا مئات المكالمات من خطها الأرضي ورشتا أموال معاشها التقاعدي على رقائق البطاطس والشوكولاتة.

سارة، وهي الآن في أواخر الثلاثينيات من عمرها، سُجنت للأبد في عام 1999 فيما وصفه القاضي بـ "جريمة قتل شريرة لا توصف" حيث حكم عليها بالسجن مدى الحياة لأجل غير مسمى، لكن تم إطلاق سراح القاتلة من السجن في 25 مارس بعد قرار اتخذه مجلس الإفراج المشروط.

ومع ذلك، فإن هذا ليس طعمها الأول للحرية، حيث تم إطلاق سراحها لأول مرة في مارس 2013، وكان عمرها آنذاك 29 عاما، حيث جرى إطلاق سراحها من سجن أسكام جرانج للنساء بالقرب من يورك، وتم نقلها إلى شقة في كرومبسال، على بعد أربعة أميال فقط من مكان القتل.

وفي ذلك الوقت، قال النائب غراهام سترينغر، الذي تغطي دائرته الانتخابية منطقة كرومبسال، إنه لم يكن ينبغي السماح لديفي بالعودة إلى المنطقة.

وأضاف لصحيفة "مانشستر إيفيننع نيوز": "يبدو لي أنه أمر غير حساس للغاية السماح لها بالعيش بالقرب من المكان الذي ارتكبت فيه هذه الجريمة السيئة السمعة، وربما تكون قادرة على الاتصال بأسرة الضحية وأصدقائها وجيرانها.. لم يكن ينبغي السماح لها بالعيش في مانشستر الكبرى، ناهيك عن بضعة أميال فقط، أعتقد أن هذا أمر مروع".،

ونشرت سارة صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لخروجها مع أصدقائها ولكن مع انتهاكها لشروط الإفراج بشكل متكرر، تم استدعاؤها سبع مرات، كما تم رفض محاولتها الأخيرة للإفراج عنها قبل شهر مارس، حيث أظهرت الوثائق التي اطلعت عليها صحيفة "الميرور" أن رؤساء الإفراج المشروط منعوا محاولتها بعد العثور على مسكن الألم الأفيوني في نظامها.

وخلف القضبان، ورد أن الصور أظهرت القاتلة وهي تضع مكياجا ثقيلاً وترتدي ملابس ساحرة، حتى أن النزلاء أطلقوا عليها لقب "سارة المخيفة"، وقالوا إنها أصبحت أكثر السجينات رعبا في السجن بعد إطلاق سراح تريسي أندروز، قاتلة "غضب الطريق".

ولكن وفقا لمجلس الإفراج المشروط، يُقال إن سارة قد حققت "تقدما"، حسب تقارير "MailOnline".

وأشاروا إلى أن الأدلة المقدمة خلال جلسة الاستماع أظهرت أنها شاركت في برامج لمعالجة مشاعرها والحفاظ على علاقات صحية.

ويقال إنها قامت أيضا بعمل فردي مع مشرف السجن، ونتيجة لذلك، أوصت اللجنة، بما في ذلك الطبيب النفسي بالسجن، بإطلاق سراحها.

وبحسب ما ورد، قال متحدث باسم البرنامج: "تعمل السيدة ديفي أيضا مع خدمة تساعد أولئك الذين يعانون من جوانب صعبة في شخصيتهم وسيستمر هذا في المجتمع".


وقال متحدث باسم وزارة العدل لصحيفة "الميرور": "ستخضع سارة ديفي للرقابة الدقيقة بقية حياتها ويمكن استدعاؤها إلى السجن إذا انتهكت الشروط الصارمة لإطلاق سراحها".

المصدر: "الميرور"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تويتر جرائم جرائم ضد الانسانية غوغل Google فيسبوك facebook إطلاق سراحها

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن تحف تراثية ثمينة في جمهورية وسط إفريقيا

بانغي ـ "العُمانية" أخرج متحف "بارتيليمي بوغاندا" عشرة صناديق ضخمة تحفظ عددا كبيرا من التحف التراثية بعد عشر سنوات من إخفائها في قاعات داخل المتحف، في بانغي عاصمة جمهورية وسط إفريقيا. وتحكي القطع عن الأزمة العسكرية والسياسية في العام 2013 والتي شهدت عملية نهب للمتحف، وقد تم فتحها من قبل فريق من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بالشراكة مع وزارة الفنون والثقافة، بهدف إحصائها وترميمها. وأكد آبيل كوتون مدير المتحف أن جميع القطع المفرج عنها ثمينة وتضم حيوانات محشوة من بينها تمساح بطول 6 أمتار ووزن 120 كيلوغراما، تم قتله في 1957 ثم نزع لحمه لحشوه بالقش، وأضاف أن الصناديق كانت تحتوي أيضا على مختلف الأدوات الموسيقية التقليدية، إضافة إلى مجموعات من القدور وأوعية الماء الطينية والحصائر والمقاعد الطويلة المحلية. كما تضم القطع سريرا للإمبراطور الراحل جان بيدل بوكاسا، وأقلاما تم استخدامها من قبل بارتيليمي بوغاندا أول رئيس لجمهورية وسط إفريقيا بعد استقلالها والذي يحمل المتحف اسمه، كما ضمت التحف تيجان لشيوخ تقليديين وأقنعة وأدوات تدخين وتماثيل ومخطوطات. وقال محافظ التحف الفنية، فرانك لاندامو كيباسا، إن هذه القطع تجسد رسائل مهمة للتاريخ والمستقبل والشباب، مؤكدًا على أن شعبًا بدون ثقافة هو شعب ضائع. جدير بالذكر أن المرحلة الأولى من ترميم متحف "بارتيليمي بوغاندا" المدشن في 1966 قبل نهبه في 2013 قد تم تمويلها من طرف اليونسكو.

مقالات مشابهة

  • بعد مرور 14 عاما على فصلها عن توأم في السعودية.. فتاة سورية تصل إلى مكة/ فيديو
  • بعد مرور 14 عاما على فصلها عن توأم في السعودية.. فتاة سورية تصل إلى مكة لأداء فريضة الحج (فيديو)
  • الإفراج عن تحف تراثية ثمينة في جمهورية وسط إفريقيا
  • الإفراج عن أسير من جنين بعد قضائه 22 عاما في سجون الاحتلال
  • أصغر طفل في سجون المغرب عمره 12 عاما و9 أشهر متابع على ذمة قضية سرقة
  • بعد موجة حر قاتلة.. 12 محافظة على موعد مع الأمطار خلال الساعات القادمة (الأسماء)
  • إدانة تاريخية.. السجن 8 أشهر لمشجعين وجهوا إهانات عنصرية ضد فينيسيوس
  • السجن 8 أشهر لـ3 مشجعين بعد إساءات عنصرية لفينيسيوس جونيور
  • خسائر دولية متلاحقة.. 8 أشهر تحول الاحتلال من دولة مدللة إلى قاتلة للأطفال
  • جريمة بشعة تهز اليمن: الحوثيون يقتلون رجل أعمال بعد الإفراج عنه من سجنه!