RT Arabic:
2025-06-02@16:11:02 GMT

الإفراج عن أشهر "قاتلة" في بريطانيا

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

الإفراج عن أشهر 'قاتلة' في بريطانيا

أفادت الصحافة البريطانية بأن إحدى أشهر القاتلات في البلاد عادت إلى الشوارع، مشيرة إلى أنه تم الإفراج عنها في مارس الماضي.

إقرأ المزيد مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريمة قتل "صغير شبرا" وسرقة أعضائه

كانت سارة ديفي "الشريرة" تبلغ من العمر 14 عاما فقط عندما قتلت جدتها ليلي ليلي (71 عاما)، بعد دعوتها إلى منزلها في مانشستر الكبرى لتناول كوب من الشاي، حيث قامت جنبا إلى جنب مع صديقتها ليزا هيلي البالغة من العمر 15 عاما، بتعذيب ليلي الوحيدة قبل حشر جسدها في سلة المهملات وإلقائه في القناة.

وقامتا برش الجدة بالشامبو قبل أن تقطعا ساقيها بالسكين، ثم خنقتها سارة بكمامة شديدة لدرجة أن أسنان المرأة المسنة الصناعية سقطت في حلقها، ثم أجرتا مئات المكالمات من خطها الأرضي ورشتا أموال معاشها التقاعدي على رقائق البطاطس والشوكولاتة.

سارة، وهي الآن في أواخر الثلاثينيات من عمرها، سُجنت للأبد في عام 1999 فيما وصفه القاضي بـ "جريمة قتل شريرة لا توصف" حيث حكم عليها بالسجن مدى الحياة لأجل غير مسمى، لكن تم إطلاق سراح القاتلة من السجن في 25 مارس بعد قرار اتخذه مجلس الإفراج المشروط.

ومع ذلك، فإن هذا ليس طعمها الأول للحرية، حيث تم إطلاق سراحها لأول مرة في مارس 2013، وكان عمرها آنذاك 29 عاما، حيث جرى إطلاق سراحها من سجن أسكام جرانج للنساء بالقرب من يورك، وتم نقلها إلى شقة في كرومبسال، على بعد أربعة أميال فقط من مكان القتل.

وفي ذلك الوقت، قال النائب غراهام سترينغر، الذي تغطي دائرته الانتخابية منطقة كرومبسال، إنه لم يكن ينبغي السماح لديفي بالعودة إلى المنطقة.

وأضاف لصحيفة "مانشستر إيفيننع نيوز": "يبدو لي أنه أمر غير حساس للغاية السماح لها بالعيش بالقرب من المكان الذي ارتكبت فيه هذه الجريمة السيئة السمعة، وربما تكون قادرة على الاتصال بأسرة الضحية وأصدقائها وجيرانها.. لم يكن ينبغي السماح لها بالعيش في مانشستر الكبرى، ناهيك عن بضعة أميال فقط، أعتقد أن هذا أمر مروع".،

ونشرت سارة صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لخروجها مع أصدقائها ولكن مع انتهاكها لشروط الإفراج بشكل متكرر، تم استدعاؤها سبع مرات، كما تم رفض محاولتها الأخيرة للإفراج عنها قبل شهر مارس، حيث أظهرت الوثائق التي اطلعت عليها صحيفة "الميرور" أن رؤساء الإفراج المشروط منعوا محاولتها بعد العثور على مسكن الألم الأفيوني في نظامها.

وخلف القضبان، ورد أن الصور أظهرت القاتلة وهي تضع مكياجا ثقيلاً وترتدي ملابس ساحرة، حتى أن النزلاء أطلقوا عليها لقب "سارة المخيفة"، وقالوا إنها أصبحت أكثر السجينات رعبا في السجن بعد إطلاق سراح تريسي أندروز، قاتلة "غضب الطريق".

ولكن وفقا لمجلس الإفراج المشروط، يُقال إن سارة قد حققت "تقدما"، حسب تقارير "MailOnline".

وأشاروا إلى أن الأدلة المقدمة خلال جلسة الاستماع أظهرت أنها شاركت في برامج لمعالجة مشاعرها والحفاظ على علاقات صحية.

ويقال إنها قامت أيضا بعمل فردي مع مشرف السجن، ونتيجة لذلك، أوصت اللجنة، بما في ذلك الطبيب النفسي بالسجن، بإطلاق سراحها.

وبحسب ما ورد، قال متحدث باسم البرنامج: "تعمل السيدة ديفي أيضا مع خدمة تساعد أولئك الذين يعانون من جوانب صعبة في شخصيتهم وسيستمر هذا في المجتمع".


وقال متحدث باسم وزارة العدل لصحيفة "الميرور": "ستخضع سارة ديفي للرقابة الدقيقة بقية حياتها ويمكن استدعاؤها إلى السجن إذا انتهكت الشروط الصارمة لإطلاق سراحها".

المصدر: "الميرور"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تويتر جرائم جرائم ضد الانسانية غوغل Google فيسبوك facebook إطلاق سراحها

إقرأ أيضاً:

في حوار خاص لـ "الفجر".. الدكتورة سارة شوقي: السمنة مرض مزمن وليس ضعف إرادة

في أجواء مفعمة بالحيوية والنقاش العلمي البنّاء، نظّمت الجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN)، مؤتمرها السنوي الثالث – والسادس من حيث عدد المؤتمرات – يوم الجمعة 30 مايو 2025، بفندق هيلتون النيل (المعروف سابقًا بجراند نايل تاور)، وسط حضور واسع من أساتذة الجامعات وخبراء التغذية والصحة العامة، إلى جانب عدد كبير من الأطباء الشباب ورواد المجال الصحي.

تحت شعار ملفت يتساءل: "مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟"، جمع المؤتمر بين الجوانب الطبية والعملية، وفتح النقاش حول أحدث ما وصل إليه العالم في علاج السمنة، ليس فقط من الناحية الطبية، بل من منظور بيزنس واستدامة مهنية أيضًا.

"الفجر" التقى بالدكتورة سارة شوقي، أخصائية التغذية العلاجية الحاصلة على البورد الأمريكي، للحديث عن أهمية المؤتمر وأبرز محاوره، إلى جانب تقديم نصائح مهمة للأطباء الجدد ومرضى السمنة.

الدكتورة سارة شوقي أخصائية تغذية علاجية
في البداية.. نرحب بحضرتك في موقع الفجر، ونود أن تعرفينا بنفسك لجمهورنا؟

أهلًا وسهلًا بكم، أنا دكتورة سارة شوقي، أخصائية تغذية علاجية، حاصلة على البورد الأمريكي في التغذية العلاجية. بدأت عملي في هذا المجال منذ عام 2018، وكنت دومًا شغوفة بالعلم والتطوير المهني. أنا سعيدة جدًا بتواجدي اليوم في مؤتمر EATN، لأنه من المؤتمرات الطبية المهمة في مصر والمنطقة، وبيوفر منصة حقيقية لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية والمهنية في علاج السمنة والتغذية العلاجية.

ما الذي يميز مؤتمر EATN هذا العام عن غيره من المؤتمرات في نفس المجال؟

التميّز في رأيي يكمن في تكامل المحاور. المؤتمر لا يقتصر على الجانب الطبي فقط، بل يدمج بين الطب والبزنس، وهذا شيء نادر في مؤتمرات التخصصات الطبية. بنلاقي هنا اهتمام بكيفية بناء بيزنس ناجح كأخصائي تغذية، وكيفية استخدام أدوات مثل التسويق الشخصي (Personal Branding)، والسوشيال ميديا كوسيلة لتوسيع نطاق التأثير والوصول للمرضى. ده شيء مهم جدًا في عصرنا الحالي.

ما الهدف الأساسي للمؤتمر من وجهة نظرك؟

الهدف الرئيسي هو التعليم الطبي المستمر أو ما يُعرف بـ CME، وده ضروري جدًا لأي طبيب أو أخصائي. لازم نكون دايمًا على اطلاع بأحدث الأبحاث، بأحدث الأدوية اللي نزلت، وفهمنا العلمي يتطور بشكل مستمر. كمان المؤتمر بيساعدنا نتعرف على تولز جديدة بنحتاجها لتطوير الشغل وتحقيق نتائج علاجية أفضل. وكل ده بينعكس في النهاية على مصلحة المريض.

هل ترين أن النجاح في هذا المجال يعتمد فقط على الجانب العلمي؟

بكل تأكيد لا. العلم هو الأساس، لكن مش كفاية لوحده. لازم نعرف كمان إزاي نوصل للناس، إزاي نبني ثقة، نشتغل على نفسنا كـ "براند"، ونتعلم أدوات العصر زي المحتوى الرقمي، والتواصل الفعّال، وإزاي نفتح مشروع ناجح، خاصة في ظل التنافسية الشديدة الموجودة حاليًا في المجال الطبي بشكل عام، والتغذية العلاجية بشكل خاص.

ما نصيحتك للأطباء الجدد أو المقبلين على دخول هذا التخصص؟

نصيحتي الأولى إنهم يهتموا جدًا بالتعليم المستمر، لأن ده هو اللي بيفرق الطبيب الشاطر عن غيره. لازم دايمًا تكون عارف الجديد في المجال، وبتطوّر من أدواتك، وبتتابع أحدث الأبحاث والتقنيات. المجال بيتغير بسرعة، واللي مش بيطوّر نفسه بيتراجع تلقائيًا. كمان مهم يشتغلوا على مهارات التواصل، لأن الطبيب مش بس بيعالج.. هو كمان لازم يسمع ويوصل المعلومة ويأثر.

وماذا عن النصيحة التي توجهينها لمرضى السمنة؟

السمنة مش مجرد وزن زايد.. دي حالة صحية معقدة جدًا. وأنا دايمًا بقول: "السمنة هي بيت الداء"، لأنها بتؤدي لمشاكل صحية خطيرة زي الضغط، السكر، مقاومة الإنسولين، أمراض القلب، وأحيانًا السرطان. للأسف كتير من الناس فقدوا الأمل بعد تجارب فاشلة مع الدايت، أو بيحسوا إن المشكلة عندهم في الإرادة. لكن الحقيقة إن الموضوع أعقد بكتير، فيه هرمونات بتلعب دور، وفيه أسباب نفسية وعضوية لازم تتعالج.

هل معنى كلامك أن السمنة مرض مزمن؟

بالضبط. النهاردة بقى فيه وعي أكبر إن السمنة مرض مزمن ومنتكس، ومحتاج علاج مستمر ومحاولات متكررة. ومبقاش علاجها بس الدايت والرياضة، دلوقتي بقى فيه أدوية فعالة ومصرح بها، وعلاجات حديثة جدًا بتساعد المرضى يوصلوا لنتائج ملموسة، بشرط إنهم يكونوا تحت إشراف طبي متخصص. المشكلة مش في ضعف الإرادة زي ما كنا بنسمع زمان، لكن في تجاهل الأسباب الحقيقية.

البعض يرى أن الأسباب النفسية هي المحرك الأساسي للسمنة.. ما رأيك؟

ده حقيقي إلى حد كبير. الأسباب النفسية ممكن تكون عامل أساسي في الأكل الزايد أو اضطرابات الشهية. لكن كمان فيه ناس عندها مشاكل هرمونية زي مقاومة الإنسولين أو خلل في الغدة الدرقية، وده بيأثر على قدرة الجسم على حرق الدهون. وكتير من مرضى السمنة بيقولوا: "أنا مباكلش، بس بزيد"، وده كلام صحيح في حالات معينة. فالموضوع محتاج تشخيص دقيق وعلاج شامل، مش حكم سريع.

 

كيف يمكن للمريض التفرقة بين مختص حقيقي وآخر غير مؤهل؟

دي نقطة مهمة جدًا. المريض لازم يتأكد إن اللي بيتابع معاه حاصل على مؤهل علمي موثوق، ويفضل يكون فيه شهادات معترف بها زي البورد الأمريكي أو دراسات متخصصة. كمان لازم يشوف إن الدكتور بيتابع التطورات العلمية وبيشتغل بشكل علمي مش على أنظمة غذائية "تريند" أو تجارية. الشطارة مش في الشهرة.. الشطارة الحقيقية في إنك تعالج صح وتفهم جسم كل مريض كويس.


أخيرًا.. ما هي رسالتك اليوم من داخل هذا المؤتمر؟

رسالتي إن التغذية العلاجية مش رفاهية، هي ضرورة حقيقية لعلاج أمراض العصر. والنهاردة إحنا في وقت بيوفر أدوات كتير وفرص أكبر للنجاح، بشرط إننا نتسلح بالعلم والتطوير المستمر، ونشتغل على نفسنا كمهنيين. والمؤتمرات زي EATN بتساعدنا نحقق ده. وبدعو كل الأطباء والمهتمين بالمجال إنهم يشاركوا ويتعلموا ويكونوا دايمًا في قلب التطوير.

شكرًا جزيلًا دكتورة سارة، سعداء بلقائك، ونورتِ موقع الفجر.

شكرًا ليكم، أنا اللي سعيدة جدًا باللقاء، ومبسوطة إن فيه منصات بتوصل العلم بالشكل المحترم ده.


يؤكد الحوار مع الدكتورة سارة شوقي أن التغذية العلاجية لم تعد مجرد وسيلة لإنقاص الوزن أو اتباع حمية غذائية مؤقتة، بل أصبحت ركيزة أساسية في علاج الأمراض المزمنة، وفي مقدمتها السمنة، التي باتت تُعرف عالميًا بـ "مرض العصر". وخلال مشاركتها في مؤتمر EATN السنوي، قدمت الدكتورة سارة رؤية متكاملة تجمع بين العمق العلمي والخبرة العملية، وتفتح المجال أمام فهم أوسع وأكثر إنصافًا للتحديات التي يواجهها مرضى السمنة.

كما شددت على أهمية التعليم الطبي المستمر، ودور الطبيب الحديث الذي لم يعد يقتصر على وصف العلاج، بل يمتد ليشمل بناء الثقة، وفهم احتياجات المريض، والتعامل معه من منظور نفسي وبيولوجي متكامل.

في ضوء هذا، فإن مثل هذه المؤتمرات العلمية المتخصصة تمثل بيئة مثالية لتبادل الخبرات، وتعزيز التكامل بين الجانب الطبي والمهني، وتؤسس لمرحلة جديدة من الوعي في المجتمع تجاه التغذية كعلم وعلاج، وليس فقط كوسيلة لتجميل الصورة أو اللحاق باتجاهات الموضة.

ويبقى الأمل معقودًا على مزيد من الجهود في التوعية والبحث والتطوير، حتى يصبح لكل مريض فرصة حقيقية في التعافي، ولكل طبيب منصة تمكنه من ممارسة دوره بكفاءة وإنسانية في آن واحد.

مقالات مشابهة

  • موجة أمطار قاتلة تضرب الهند وبنغلادش.. 38 قتيلاً في حصيلة أولية
  • السجن 15 عاماً لعاملة نظافة قتلك شخص بسلاح أبيض
  • بملابس لافتة.. سارة سلامة تثير الجدل بهذه الإطلالة
  • الرقابة المالية: 11 مليار جنيه تمويلات لنشاط التمويل العقاري خلال 3 أشهر
  • مضيفة طيران بريطانية تواجه السجن 25 عاما بسبب الإتجار في المخدرات
  • في حوار خاص لـ "الفجر".. الدكتورة سارة شوقي: السمنة مرض مزمن وليس ضعف إرادة
  • منسق إغاثة: المساعدات من إسرائيل لقطاع غزة حيلة دعائية قاتلة
  • وفاة الفنانة السعودية المعتزلة سارة الغامدي
  • الأرصاد تزف بشرى سارة للمواطنين بسبب درجات الحرارة
  • جولة ميدانية بميناءي الدخيلة والإسكندرية.. وزير المالية: نعمل على خفض زمن وتكلفة الإفراج الجمركي