يعاني العديد من طلاب المدارس والجامعات من القلق والضغط النفسي مع اقتراب فترة الامتحانات، فما هي الوسائل التي يجب اتباعها لتقليل الأعراض إن وجدت؟.

وحول الموضوع قال الطبيب الروسي والعالم في مجال علم النفس السريري، سيرغي ماريتونوف:"في شهر مايو في روسيا، على سبيل المثال، تنتهي فترة التعليم المدرسي، ويقترب موعد الامتحانات الحكومية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، والعديد من الطلاب تظهر عليهم في هذه الفترة أعراض القلق والتوتر والإرهاق النفسي والجسدي، ويمكن أن يتعرضوا لما يسمى باضطراب الشخصية الحدي أو (BPD)".

 وأضاف :"أجريت في روسيا دراسات شملت 4300 شخص، 63% منهم من المراهقين، وتبين أن 20 % من المراهقين الذين شملتهم الدراسات يعانون من أعراض BPD، و8% فقط من البالغين يعانون من أعراض هذا الاضطراب.. مع زيادة الضغط العقلي والتوتر في الجهاز العصبي أثناء التحضير للامتحانات قد تظهر على المراهقين أعراض اضطراب الشخصية الحدي، وفي هذه الحالة يجب تقديم الدعم النفسي لهم، واستشارة معالج نفسي متخصص في علم نفس المراهقين، في الكثير من الأحيان وعند إجراء تشخيص دقيق لاضطراب الشخصية الحدي يصف المختصون العلاج الدوائي".

إقرأ المزيد علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل عن 65 عاما!

وأشار ماريتونوف إلى أن أحدث الأبحاث الطبية بينت أن مكملات الأوميغا 3 والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تعمل على تحسين الوظيفة الإدراكية خلال فترات التوتر العقلي وتقلل من أعراض القلق، كما من المهم أن يتلقى الذي يعاني من أعراض BPD الدعم النفسي من العائلة والأشخاص المقربين منه.

المصدر: فيستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: امراض نفسية طب معلومات عامة من أعراض

إقرأ أيضاً:

سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين

يقدم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، عيادة متخصصة لاضطرابات الأكل ضمن برنامج طب المراهقين كأول خدمة شاملة في الدولة لعلاج هذه المشكلة الصحية، ودعم الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً.

  وقال "سدرة للطب"، في بيان بهذا الخصوص، إن العيادة تلعب، بصفتها البرنامج الشامل الوحيد لعلاج اضطرابات الأكل في قطر، دوراً حيوياً في التصدي لمشكلة صحية متنامية من خلال توفير رعاية شاملة ومتعددة التخصصات تُراعي الاحتياجات الجسدية والنفسية المعقدة للمراهقين، لافتا إلى قيام فريق متعدد التخصصات يضم أطباء أطفال واختصاصيين نفسيين واختصاصيي تغذية واختصاصيين اجتماعيين، الرعاية لهذه الفئة، منوها إلى تميز الفريق بتدريبه على علاجات معترف بها عالمياً، مثل العلاج السلوكي المعرفي لاضطرابات الأكل (CBT-E) والعلاج الأسري".

  كما أشار إلى أن العيادة توفر خدمات التشخيص والعلاج لحالات مثل فقدان الشهية العصبي "بنوعيه التقييدي والإفراط في الأكل التطهير"، واضطراب تجنّب وتقييد تناول الطعام (ARFID)، بالإضافة إلى التحديات النفسية المصاحبة مثل الاكتئاب، والقلق، والصدمات النفسية، وتدني احترام الذات.

 وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة مديحة كمال رئيسة قسم طب المراهقين بالإنابة في قسم طب الأطفال العام والأمراض الجلدية في سدرة للطب، "إن اضطرابات الأكل ليست مجرد مسألة تتعلق بالطعام أو الوزن. إنها حالات نفسية معقدة ذات جذور عاطفية ونفسية عميقة. وغالباً ما تمر دون أن تُلاحظ، لأن العديد من اليافعين يخفون أعراضهم"، مشددة على التزام برفع الوعي وتقديم رعاية متخصصة تجمع بين الدعم الطبي والنفسي والتغذوي والعائلي.

  كما ذكرت أن أبرز ما يميز البرنامج هو دمجه لمتخصصي الصحة المساندة، الذين يلعبون دوراً محورياً في تعافي كل مريض، حيث يقدم أخصائيو التغذية دعماً غذائياً مصمماً خصيصاً لمساعدة المراهقين وأسرهم على تحقيق أهداف العلاج، بينما يعمل الأخصائيون النفسيون على معالجة القضايا الأساسية مثل القلق والاكتئاب والصدمات النفسية واضطرابات صورة الجسد، فيما يعمل الاختصاصيون الاجتماعيون عن كثب مع العائلات لمعالجة الديناميكيات الأسرية التي قد تسهم في ظهور الاضطراب، مما يعزز أهمية الثقة والدعم طوال رحلة التعافي.

وأضافت أن البرنامج يوفر أيضاً خدمات علاجية داخلية للمراهقين الذين يحتاجون إلى رعاية وعلاج على مدار الساعة، حيث يستند نهج إدارة الحالات، سواء للمرضى الخارجيين أو الداخليين، إلى إرشادات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.

وفي هذا الإطار، ذكر الدكتور أحمد الحمادي رئيس قسم طب الأطفال في سدرة للطب، "شهدنا العديد من قصص النجاح الملهمة.. كما أن تعافي أكثر من 90% من مرضانا من خلال هذا البرنامج، يثبت أن العلاج الشامل والدعم الأسري القوي يسهم في تمكين المراهقين من استعادة صحتهم وعيش حياة متكاملة مليئة بالإنجازات".

 وقدمت الدكتورة مديحة كمال بعض النصائح والإرشادات للآباء والأمهات الذين يشعرون بالقلق تجاه عادات الأكل لدى أطفالهم، قائلة "عندما يتعلق الأمر باضطرابات الأكل يكون الاكتشاف المبكر أمراً ضرورياً للغاية ، ولهذا السبب، من المهم جداً أن نعمل معاً كفريق واحد مع الأسرة، لأن التعاون بيننا يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في حياة الطفل".

 ويشدد الأطباء على أهمية الاكتشاف المبكر لاضطرابات الأكل، والالتزام بالتغذية المتوازنة والسليمة لدعم النمو، والتطور، والصحة العاطفية، كما أكدوا على أهمية الوجبات العائلية: لتعزيز التواصل وتوفير بيئة منظمة.

مقالات مشابهة

  • المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»
  • لماذا يعاني بعض مرضى القولون العصبي من الإسهال؟
  • بعد تيك توك وX وفيسبوك وإنستغرام.. أستراليا تعتزم حظر يوتيوب على المراهقين
  • النمر : من يعاني ارتجاع المريء لن يرتاح دون إيقاف التدخين
  • حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
  • علاقة شكل الأسنان بملامح الشخصية والطاقة النفسية .. خبيرة توضح
  • إنستغرام يعزز حماية المراهقين ويمنع الرسائل من الغرباء
  • سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين
  • علامات تظهر في العين وتنذر بالإصابة بالسرطان
  • القلق التوقعي