مدير مخابرات السودان في روسيا.. رحلة المهام الخطيرة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شارك مدير جهاز المخابرات العامة السوداني الفريق اول احمد ابراهيم مفضل بمدينة سانتبيتربرج الروسية فعاليات الملتقى الثاني عشر لكبار القادة الأمنيين بالعالم بمشاركة 106 من الدول من كافة أنحاء العالم
والتقى مفضل على هامش المؤتمر بعدد من قادة اجهزة المخابرات الدولية لبحث أوجه التعاون المشترك ما بين المخابرات السودانية وأجهزة دولية اخري كما التقي مدير الجهاز بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الزيارة تعد مهمة والبلاد تشهد حربا أمتد لعام ضد مليشيا الدعم السريع
الوضع العسكري والسياسي
وظل الفريق اول مفضل عضوا ثابتا في الوفد المصغر لرئيس مجلس السيادة وفى جميع رحلاته الخارجية بجانب وزير الخارجيه السابق على الصادق بما يدل على الثقة العالية التي يوليها الفريق اول البرهان لمفضل .
وجاءت مشاركة السودان بوفد أمني عالي المستوي برئاسة الفريق اول امن احمد ابراهيم مفضل المدير العام لجهاز المخابرات العامه السوداني الذي التقي بعدد من مدراء الاجهزة الامنيه لتلك الدول، كما بحث الرجل مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف الوضع العسكري والسياسي في البلاد وما حولها، وفقا لما أعلنت الخارجية الروسية.
وحظيت زيارة مفضل باهتمام كبير على صعيد الداخل والخارج وذلك لتوقيت رحلة الفريق اول مفضل والتي جاءت والبلاد تمر بمنعطف تاريخي وظرف بالغ التعقيد.
مخاطر المليشيا
ويعتبر الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أ. الهندي عز الدين مشاركة الفريق اول مفضل في اجتماع مديري اجهزة المخابرات الدولية بالغة الأهمية خاصة وان السودان يشهد حرب ضروس ضد مليشيا متمردة ويحتاج لاي تعاون ودعم مخابراتي وتوقع الهندي ان يكون الفريق اول مفضل قدم شرحا وافيا للمسوؤلين الامنيين حول مخاطر مليشيا الدعم السريع على الامن الإقليمي والدولي وتهديد السلم في القارة الأفريقية وقال إن مدير جهاز المخابرات ظل يبذل مجهودات مقدرة طوال هذه الحرب في اسناد القوات المسلحة من ناحيتين أمنية وعملياتية، ويضيف الهندي بان روسيا دولة مهمة من الناحية الاستراتيجية للجيش السوداني في هذه المرحلة لتحقيق انتصار حاسم على التمرد ، وتابع محدثي : اعتقد بان روسيا جادة بدعم الجيش السوداني ومساعدته في إنهاء التمرد أكثر من دول المعسكر الغربي الذي تورط بعضها بمعاونة المليشيا في محافل دولية واقليمية
تقرير _ محمد جمال قندول
الكرامة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل تهدد المسيرات الانتحارية دوري النخبة السوداني بكريمة شمال البلاد
يتخوف الرياضيون والمتابعون من قرار اتحاد الكرة السوداني بإقامة دوري النخبة لأندية الدوري الممتاز في مدينة كريمة، في ظل هجوم الطائرات المسيرة على مناطق الشمالية ونهر النيل وغيرها من الولايات. وتبرز التساؤلات حول ما إذا كانت التقديرات السياسية والبحث عن مكسب إعلامي مقدم على الجوانب الأمنية وسلامة الرياضيين.
متابعات ـــ التغيير
وكان رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة طارق عطا قد علق على احتمالية تعرض الملاعب لهجوم المسيرات قائلًا “لا اعتقد” أن الدعم السريع قد يستهدف الملاعب،هذا التصريح يثير تساؤلات حول مدى جدية المخاوف الأمنية في المنطقة.
مخاوف من استهداف الملاعب
ويتساءل الرياضيون عن مدى صحة الاعتقاد بأن قوات الدعم السريع التي استهدفت المستشفيات ومخيمات النازحين والأسواق قد تمتنع عن الهجوم على الملاعب.
وتتواصل التساؤلات: هل لدى هذه القوات وازع أخلاقي يمنعها من استهداف الملاعب؟
وبحسب قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، يجب أن تكون السلامة والأمن هما الأولوية الأولى في تنظيم أي حدث رياضي، خاصة في ظل الظروف الأمنية الحالية في السودان.
وطالب بعض الرياضيين الاتحاد السوداني لكرة القدم بأن يأخذ في الاعتبار المخاوف الأمنية ويتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة اللاعبين والجماهير.
وتُهدد مخاوف الأجانب والأجهزة الفنية بحدوث زلزال في صفوف القمة السودانية، خاصة بعد إعلان اقامة دوري النخبة بمدينة كريمة شمال السودان.
ويرى مراقبون أن هذا القرار قد يعجل برحيل نجوم المريخ والهلال، خاصة الأجانب منهم.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن المدرب الكونغولي فلوران أبينجي، مدرب الهلال، رفض الحضور إلى كريمة وأصر على إقامة الدوري في بورتسودان. هذا الموقف قد يؤدي إلى حدوث قطيعة بين أبينجي وإدارة الهلال، خاصة بعد المطالبات برحيله بعد ثلاث سنوات قضاها مع الفريق.
موقف الأجانبوبخصوص محترفي المريخ، يبدو أن معظمهم مستعدون للعب في كريمة فيما تساور محترفي الهلال جمة تحفظات من بعض الأجانب على اللعب في السودان، مما قد يسبب ربكة في صفوف الفريق.
وإزاء الوضع الماثل قد يضطر الهلال إلى البحث عن مدرب جديد إذا لم يمتثل أبينجي للشروط، خاصة مع تبقي ٣ اشهر على نهاية عقده.