كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتسيس قضايا حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نددت كوريا الشمالية بتقرير سنوي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية اتهمت فيه بيونج يانج بتنفيذ عمليات قتل تعسفية وغير قانونية.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية - في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية - "أن كوريا الشمالية تدين وترفض بشدة نشر وزارة الخارجية الأمريكية تقارير عن حقوق الإنسان المليئة بالأكاذيب والافتراءات والتحيز والعداء".
واتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتسيس قضايا حقوق الإنسان لديها قائلة "إن المهزلة الأمريكية المتمثلة في إعداد تقارير عن حقوق الإنسان لا علاقة لها بحقوق الإنسان، وهي ليست سوى بيانات أساسية ضرورية لتشويه صورة الدول الأخرى التي تثير استياءها وتبرير تدخلها في شؤونها ومخططاتها الداخلية لإسقاط أنظمتهم الاجتماعية".
وأكدت كوريا الشمالية أنها ستتخذ إجراءات صارمة وحاسمة لحماية سيادتها وأمنها ردا على استخدام واشنطن لحقوق الإنسان كأداة للاجتياح والسلوك العدائي المناهض لكوريا الشمالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الولايات المتحدة کوریا الشمالیة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
انقطاع واسع للإنترنت في كوريا الشمالية ومواقع رسمية خارج الخدمة
شهدت كوريا الشمالية، اليوم السبت، انقطاعاً واسع النطاق في خدمة الإنترنت، ما أدى إلى توقف عدد من المواقع الرسمية والإخبارية عن العمل، وسط تكهنات بوقوع هجوم إلكتروني، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال باحث مقيم في بريطانيا يراقب نشاط الإنترنت في كوريا الشمالية، إن الخدمة شهدت توقفاً مفاجئاً واسع النطاق، مشيراً إلى أن مواقع حكومية وإعلامية بارزة، من بينها موقع وزارة الخارجية الكورية الشمالية، باتت غير متاحة تمامًا.
وأضاف المصدر أن طبيعة الانقطاع وطريقة حدوثه تثير شكوكا حول احتمال أن تكون كوريا الشمالية تعرضت لهجوم سيبراني خارجي، إلا أنه أكد أنه من المبكر الجزم بطبيعة السبب دون توفر معلومات رسمية.
غياب التعليق الرسمي يفتح باب التكهناتحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية كورية شمالية تعليقاً حول الانقطاع المفاجئ، وهو ما يزيد من الغموض المحيط بالحادثة، خاصة مع الصبغة الأمنية المشددة التي تفرضها بيونج يانج على شبكتها الداخلية وشبكة الإنترنت المحدودة التي يستخدمها النظام.
ويُعرف عن كوريا الشمالية أنها تدير شبكة إنترنت مغلقة وغير متاحة لعامة السكان، وتقتصر على النخب السياسية والمؤسسات الحكومية والإعلامية، مما يجعل مراقبة النشاط داخلها صعباً للغاية على المراقبين من الخارج.
سابقة مماثلة تشير إلى أعمال قرصنةوكانت كوريا الشمالية قد شهدت في السابق حالات انقطاع مشابهة في شبكة الإنترنت، أبرزها في يناير 2022، حين تعرضت لهجوم إلكتروني شل الوصول إلى مواقع حكومية وإعلامية لعدة أيام. حينها، لم تصدر بيونج يانج أي اعتراف رسمي، بينما رجحت تقارير غربية أن مجموعة قرصنة استهدفت البنية الرقمية للبلاد رداً على أنشطتها السيبرانية العدوانية.
ويأتي هذا الانقطاع الأخير في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توتراً سياسياً متصاعداً، وسط تبادل الاتهامات بين بيونج يانج وسيول وواشنطن بشأن الأنشطة العسكرية والنووية.