شيماء البرديني: مصر وضعت الحل لإنهاء الصراع في غزة منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
استعرضت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، عنوان الجريدة الصادر اليوم «مواقف مصر.. إجهاض لـ«أطماع إسرائيل»، موضحة أنه منذ اليوم الأول لحرب غزوة، جرى تأكيد أنّ مصر لديها اتساق في الموقف من خلال القيادة السياسية والحكومة والشعب المصري.
مصر وضعت الحل لإنهاء الحربوأوضحت «البرديني»، خلال لقائها ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر وضعت الحل لإنهاء الحرب والصراع في قطاع غزة منذ البداية، وتحدثت عن حل الدولتين لإنهاء الصراع وإغاثة الشعب الفلسطيني، منوهة إلى أنّ ما تمارسه إسرائيل هو عمل وراء المنطق وتحدي لكل العقول البشرية.
وأضافت أنّ مصر قدمت ولا تزال تقدم كل سبل الدعم للشعب الفلسطيني، وأن الشعب المصري والقيادة السياسية وقفوا أمام محاولات الوقيعة أو التشكيك أو التقليل، والدور المصري راسخ في القضية الفلسطينية منذ أمد الدهر ويزيد في هذا التوقيت، وأن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية عليه من الأدلة شهود كثيرة.
وأشارت إلى أن كلمة ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية بشأن القضية الفلسطينية، بها دروس كثيرة تثبت أنّ مصر دولة موقف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية شيماء البرديني شيماء البرديني غزة القضية الفلسطينية إسرائيل الشعب المصري
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن الإيراني: طهران منفتحة على التفاوض.. وأمريكا لا ترغب في توسيع الصراع
أكد عمرو أحمد، الباحث في الشؤون الإيرانية، أن إيران باتت منفتحة على الحوار، لكنها لا تزال تعاني من أزمة ثقة حقيقية، وتطالب بضمانات واضحة من المجتمع الدولي، ودولة راعية للمفاوضات، إلى جانب التزامات موثقة من الولايات المتحدة بعدم تكرار سيناريو الضربات الجوية.
وقال أحمد، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن اللقاء المحتمل بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وويليام بيرنز في أوسلو، يأتي بعد فشل جولة المفاوضات السابقة في مسقط وإلغاء الجولة المقررة في عمان على خلفية التصعيد العسكري الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القبول بمدينة أوسلو كمقر للحوار قد يعكس تغيرًا في موقف طهران تجاه فكرة التفاوض المباشر مع واشنطن.
وأوضح أن الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، تبعتها ضربة إيرانية منسقة بشكل غير مباشر لحفظ ماء الوجه، وخلق صورة أمام الداخل الإيراني بأن طهران لا تزال قادرة على الرد على القوى الكبرى.
وأشار الباحث إلى أن الولايات المتحدة تبدو غير راغبة في توسيع رقعة الصراع، خاصة بعد أن أثبتت إيران، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، امتلاكها قدرات صاروخية متقدمة، تمكنت من إلحاق خسائر ملموسة داخل إسرائيل، ما دفع الجميع إلى التفكير في التهدئة.
واعتبر أن الخطاب الرسمي الإيراني لا يزال متمسكًا بلغة الحرب، بهدف الحفاظ على حالة الالتفاف الشعبي حول النظام، والتي تعززت بعد الضربات الأخيرة، قائلا: رغم وجود تباينات داخل النظام الإيراني، فإن الحرب الأخيرة عززت من مكانة ولاية الفقيه، وخلقت حالة من التماهي الشعبي مع القيادة، على عكس ما كان سائدًا قبل التصعيد.
اقرأ أيضاًأمريكا تدرج كيانات إيرانية ضمن قائمة العقوبات لفرض أقصى ضغط على طهران
بعد إعلان إسرائيل اغتياله.. قائد فيلق القدس يظهر في احتفالات النصر بطهران «فيديو»
الرئيس الإيراني في اتصال مع أمير قطر: طهران تسعى لتوسيع علاقاتها الأخوية مع الدوحة