الشرطة الألمانية تفض بالقوة اعتصاما داعما لغزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شهدت العاصمة الألمانية برلين تجمعًا لعدد من المؤيدين للقضية الفلسطينية، حيث اعتصموا أمام مبنى البرلمان للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل ورفض تجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني، وقد بدأ اعتصامهم في 8 أبريل الجاري.
إزالة مخيم اعتصام المؤيدين لفلسطينوبدأت الشرطة في برلين إزالة مخيم اعتصام المؤيدين لفلسطين، وأزالت الخيام وأبعدت المتظاهرين بالقوة وأغلقت المنطقة المحيطة لمنع وصول محتجين آخرين، حسبما ذكرت «سكاي نيوز»، بينما جلس عشرات المتظاهرين على الأرض وهم يرددون شعارات وأغنيات مؤيدة للشعب الفلسطيني فيما كانت الشرطة تطالبهم عبر مكبرات الصوت بالمغادرة.
يأتي ذلك، تزامنا مع بدء نظر محكمة العدل الدولية دعوى رفعتها نيكاراجوا ضد ألمانيا بسبب تقديم برلين مساعدات عسكرية لإسرائيل، فيما أعلنت محكمة العدل الدولية أنها حددت جلسة الثلاثاء القادم لإعلان قبول الدعوى من عدمه.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي أوروبي حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 112 ألف فلسطيني، في الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال ألمانيا اعتصام مظاهرات
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة