وزيرة البيئة تعرض تحديات تمويل المناخ للدول النامية في مجالات التكيف والتخفيف
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الجلسة رفيعة المستوى للحوار المفتوح للاستماع إلى آراء الوزراء فيما يخص الموضوعات التي ستطرح خلال مؤتمر المناخ القادم COP29.
جاء ذلك بمشاركة المستشار الألماني، أولاف شولتس، ووزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، ومختار باباييف، الرئيس المعين لمؤتمر المناخ القادم COP29 ووزير البيئة والموارد الطبيعية لجمهورية أذربيجان، والدكتور سلطان الجابر، رئيس مؤتمر المناخ الحالي COP28.
وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد، عن أهمية تمويل المناخ كجزء رئيسي يجب طرحه خلال مؤتمر المناخ القادم COP29 والخروج بقرارات فعالة منه فيما يخص هذا الملف، والخروج بهدف عالمي كمي جديد لتمويل المناخ، والاستفادة من الدروس السابقة في موضوع تمويل المناخ فيما يخص زيادة حجم التمويل والوفاء به وإتاحته للدول والتمويل للتكيف.
كما طرحت ياسمين فؤاد، مشكلة المديونية التي تواجه الدول جراء تنفيذ مشروعات المناخ، خاصة مع حاجة الدول النامية وذات الاقتصاديات الناشئة لتنفيذ التزاماتها في خطط المساهمات الوطنية، مما يدفعها للاقتراض لتنفيذ خطط خفض الانبعاثات، والذي يؤدي بدوره لزيادة مديونية هذه الدول، مما يضع الدول النامية في اختيار حرج ما بين تحقيق التنمية لشعوبها أو تحقيق التزامات تغير المناخ.
وتطرقت وزيرة البيئة، لتحدي تمويل التكيف وعدم الوفاء بالمنح المخصصة له، ومطالبة الدول حاليا بتقديم خطط وطنية تضم مكونا خاصا بالاستثمار، مما يتطلب دخول القطاع الخاص، في حين أن البنوك التنموية الدولية لم تقدم إجراءات لخفض مخاطر الاستثمار للقطاع الخاص في مشروعات التكيف لتكون أكثر ربحية.
وطالبت وزيرة البيئة، بضرورة الخروج من مؤتمر المناخ القادم COP29 بهدف عالمي كمي لتمويل المناخ، بحيث يكون متوافق عليه وقابل للقياس وفعال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتورة ياسمين فؤاد طوفان الأقصى المزيد وزیرة البیئة تمویل المناخ
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: مصر تسعى لاتفاق دولي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي.. نواب: خطوة فارقة
تحتفل دول العالم باليوم العالمى للبيئة والموافق 5 يونيه من كل عام.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة ، أن العالم يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في التلوث البلاستيكي، مشيرة إلى أن شعار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة 2025 هذا العام يركز على التغلب على هذا التلوث العالمي الخطير.
وكشفت الوزيرة عن أن المجتمع الدولي بصدد الدخول في الجولة الأخيرة من المفاوضات خلال شهر أغسطس المقبل، بهدف التوصل إلى اتفاق دولي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي، وهو ما يمثل خطوة فارقة في الجهود العالمية الرامية لحماية البيئة وصحة الإنسان.
بداية، أشاد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، بتصريحات وزير البيئة بشأن السعي لاتفاق دولى ملزم للحد من التلوث البلاستيكى،مؤكدا أن استهلاك البلاستيك والنفايات البلاستيكية ارتفع بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية .
وأشار « يحيي» في تصريح لـ«صدى البلد» إلى أنه على رغم من اهمية البلاستيك، لكنه يتطلب الحد من آثاره السلبية و البحث عن كيفية زيادة آليات تدوير ، والتخلي عن الاستخدامات غير الضرورية له، مقترحا اجراء تقييم شامل للأثر الاقتصادي والاجتماعي للخروج بالبدائل المطلوبة.
وشدد عضو النواب على ضرورة تكاتف الجهود لضرورة التخلص من استخدام البلاستيك لبناء مستقبل أكثر صحة واستدامة للأجيال المقبلة .
في سياق متصل، أكد النائب عامر الشوربجي ، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن السبب الرئيسي في التلوث البلاستيكي نتيجة إلقاء القمامة والمخلفات المملوءة بالمواد البلاستيكية بكميات مهولة في مياه البحار والأنهار ، مما يتسبب في إحداث عواقب كارثية وجسيمة تودي بصحة الإنسان.
وأكد «الشوربجي» في تصريح لـ«صدى البلد» على ضرورة البحث عن بيئة صحية آمنة ينعم في ظلها المواطن المصرى داخل مجتمه لما فى ذلك من أهمية فى توفير ميزانية وزارة الصحة، يدعمها خطة علمية لوزارة البيئة يقوم بتنفيذها جميع الوزارات المعنية لنصل إلى مناخ صحى بيئى يليق بصحة المواطن .
وطالب عضو النواب بأهمية وضع أجهزة رصد للتلوث على مستوى الجمهورية، لاسيما المناطق الحيوية التى تتواجد بها مصانع.