بيونغ يانغ: تقارير حقوق الإنسان الأميركية مليئة بالأكاذيب والافتراءات
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أدانت كوريا الديمقراطية الشعبية بشدة تقارير حقوق الإنسان الصادرة عن وزارة الخارجية الأميركية، مؤكدة أنها “مليئة بالأكاذيب والافتراءات والتحيز والعداء”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله في بيان صحفي: “إن المهزلة الأميركية المتمثلة في إعداد تقارير عن حقوق الإنسان لا علاقة لها بضمان حقوق الإنسان الحقيقية، وهي ليست سوى بيانات لتشويه صورة الدول الأخرى”، مشدداً على أن واشنطن تقوم بتسييس قضايا حقوق الإنسان لتحقيق مصالحها.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الكورية أنه إذا كانت وزارة الخارجية الأميركية تعتبر أن إعداد تقارير حول حقوق الإنسان هو عمل خاص بها لا يمكن التغاضي عنه أبداً فسيكون من المعقول كتابة اعتراف عن حالة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة قبل أي شيء آخر، ثم يتم الحكم عليها بشكل عادل من قبل الدول الأخرى، مذكراً بأن الولايات المتحدة تشجع المذابح ضد المدنيين الأبرياء من خلال تقديم ما يسمى بالمساعدات العسكرية الخارجية التي تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات الأميركية.
وشدد على أن بيونغ يانغ ستتخذ الخيار الحازم للدفاع عن سيادتها وأمنها على نحو شامل لمواجهة التصرفات العدائية الأميركية ضدها تحت ذريعة حقوق الإنسان، مؤكداً أنه ليس هناك حدود للتصرفات المضادة التي تتخذها كوريا الديمقراطية للدفاع عن نظامها الاجتماعي وسيادتها ومصالحها الوطنية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الخارجية تشارك في حوار أولان باتور حول أمن شمال شرق آسيا
شاركت وزارة الخارجية، في النسخة العاشرة من "حوار أولان باتور حول أمن شمال شرق آسيا"، الذي استضافته العاصمة المنغولية، بمشاركة رفيعة المستوى من ممثلي الحكومات والخبراء الإقليميين والدوليين.
أخبار ذات صلةومثّل الوزارة في هذا الحدث، السيد عبدالعزيز علي النيادي، مدير إدارة الشؤون الآسيوية والباسيفيك في وزارة الخارجية.وتعكس مشاركة وزارة الخارجية في هذا الحوار البناء، اهتمام دولة الإمارات بالمنصات الحوارية الدولية التي تُعنى بتبادل الآراء والتجارب حول القضايا الإقليمية والدولية.وألقت معالي باتمونخ باتتسيتسيغ، وزيرة خارجية منغوليا بالإنابة، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أكدت فيها على أهمية الحوار والتعاون والتفاهم المتبادل في مواجهة التحديات الأمنية المتعددة التي تواجه المنطقة.وتناولت جلسات الحوار هذا العام خمسة محاور رئيسية، هي: التحديات والفرص الأمنية في شمال شرق آسيا، والتعاون متعدد الأطراف، وتغير المناخ والتحديات الأمنية، والتعاون الإقليمي بين شمال شرق آسيا وآسيا الوسطى، ومرونة الطاقة وتغير المناخ.وعقد الوفد الإماراتي برئاسة النيادي، اجتماعات ثنائية مع مسؤولين من منغوليا، ضمت مونختوشيغ لخناجاو، سكرتير الدولة في وزارة خارجية منغوليا، وأناند أمغالان، مدير عام إدارة شؤون الأميركيتين والشرق الأوسط وأوقيانوسيا في الوزارة؛ حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية منغوليا الصديقة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: وام