تشاتام هاوس: هذا ما يجب أن يتميز به من سيخلف المستقيل عبد الله باتيلي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره “المعهد الملكي للشؤون الدولية” “تشاتام هاوس” الضوء على ما يجب أن يتميز به من سيخلف المستقيل عبد الله باتيلي في منصبه.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من تحليلاته صحيفة المرصد شدد على وجوب أن يتحلى الخلف بجرأة أكثر لكسر الجمود السياسي فالأمم المتحدة مطالبة هي الأخرى بدعم هذا التوجه مؤكدا أن العديد من الجهات الفاعلة الليبية ترى أن الفرصة الواقعية الوحيدة هي عملية سياسية بتفويض دولي.
وبحسب التقرير سيبقى دور المبعوث الأممي المقبل مطالبا بتأمين مشاركة دولية وليبية في الوساطة لتغيير الوضع الراهن متطرقا لحالة من التململ من انجرار الأمم المتحدة لمناقشة الاتفاقات المؤقتة فالقادة المؤسسين لن يقدمون حلا رغم اعتماد باتيلي عليهم.
وبين التقرير إن شخصية المبعوث الأممي القادم ستكون حاسمة فيما سيتطلب النجاح في مهامه اتباع نهج أكثر نشاطا واستعدادا للتوسط بشكل استباقي بدلا من الاجتماع مع الأطراف الليبية فقط ومعالجة الوضع بسرعة إذ لن يكون لديه متسع من الوقت لبناء عملية جديدة ببطء.
ونبه التقرير لأهمية معالجة الفساد المتصاعد في مالية الدولة كشرط مسبق لإحراز تقدم ملموس في المجال السياسي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يكشف نتائج زيارته إلى الرياض.. ويمنيون يعتبرونه ''منقذ الحوثيين الأول''
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، امس الأحد، 25 مايو 2025، أنه اختتم سلسلة من الاجتماعات في الرياض، حيث التقيت بوزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، وسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن محمد الزعابي، وعدداً من أعضاء السلك الدبلوماسي.
وقال هانس إن إعلان وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة و الحوثيين في السادس من مايو لا يُعد مجرد فرصة لخفض التصعيد في البحر الأحمر فحسب، بل يتيح المجال للأطراف للوفاء بالتزاماتها السابقة بشأن وقف إطلاق نار شامل، واتخاذ تدابير اقتصادية، و المضي قدماً في عملية سياسية.
واضاف: ''ناقشت سُبل تركيز الجهود بشكل جماعي ومنسق لدفع الجهود في اليمن قُدماً، مع توفير استقرار مستدام وضمانات للمنطقة''.
وتابع: “لقد عانى اليمن لأكثر من عشر سنوات من ويلات الصراع. هناك مسار عملي متاح أمام الأطراف للسير فيه نحو سلام تفاوضي وشامل يعود بالفائدة على جميع اليمنيين، بدعم من الفاعلين الإقليميين والمجتمع الدولي.”
واكد المبعوث الأممي، على الضرورة الملحة لمعالجة التدهور الاقتصادي في اليمن، والذي يؤثر بشكل مباشر على حياة اليمنيين اليومية في مختلف أنحاء البلاد، و الاستقرار الاقتصادي يُعد أساساً ضرورياً لأي تقدم سياسي مستدام.
وتعتبر شريحة واسعة من اليمنيين تحركات مبعوث الأمم المتحدة وحديثه عن السلام والحل السياسي في هذا التوقيت، محاولات مكررة لانقاذ الحوثيين، وإطالة أمد الأزمة اليمنية، التي تعيش مرحلة اللاحرب واللاسلم.