تقدم الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وجميع العاملين بمديرية الشئون الصحية، بخالص التهاني القلبية للدكتور خالد عامر مدير عام الإدارة العامة لطب الأسنان بالمديرية، لفوزه نقيباً لأطباء الشرقية، كما يهنئ وكيل الوزارة النقيب العام وجميع الأطباء الفائزين فوق السن وتحت السن، متمنياً لهم دوام التوفيق والتقدم والرقي.

جاء ذلك بعد أن أعلنت اللجنة المشرفة على إنتخابات مجلس النقابة العامة لأطباء الأسنان، ومجلس نقابة أطباء أسنان الشرقية، مساء أمس الجمعة الموافق ٢٦ إبريل ٢٠٢٤، نتيجة الإنتخابات بفوز الدكتور إيهاب هيكل بمقعد النقيب العام، والدكتور خالد عامر بمقعد نقيب أطباء أسنان الشرقية، لفترة ثانية على التوالي، وكذلك فوز أعضاء النقابة العامة وأعضاء النقابة الفرعية بالشرقية فوق وتحت السن.

وأكد الدكتور هشام مسعود على ثقته فى الاختيار الأمثل للأطباء في من يمثلهم في انتخابات النقابة العامة، والنقابة الفرعية بالشرقية، مؤكداً علي الدور الهام الذي تقوم به نقابة الأسنان سواء في المشاركة في القضايا القومية، أو المساهمة في الإرتقاء بمستوى مهنة الطب، ورفع كفاءة التدريب والتعليم الطبي، بجانب الدفاع عن حقوق المهنة ورعاية أعضائها، وأيضاً متابعة أداء أطباء الأسنان لواجباتهم، وتوفير الخدمة الميسرة للمواطنين، مؤكداً أيضاً على العلاقات القوية والتعاون المثمر والوثيق بين مديرية الشئون الصحية بالشرقية ونقابة أطباء الأسنان في الإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة الشرقية نقيب أطباء الأسنان وزارة الصحة أطباء الأسنان

إقرأ أيضاً:

خالد عامر يكتب تحديات ما بعد 7 أكتوبر.. قراءة في المشهد الفلسطيني

كشفت قضية فلسطين وأعمال الدمار الحالية والممنهجه الى خبايا خطة أمريكية اسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية والإيقاع بمصر التى تشهد حدودها مع قطاع غزة تحولات حيث تسعي اسرائيل وأمريكا الى اعادة ترسيم الحدود المصرية مع الجانب الفلسطيني المحتل من خلال عملية ممنهجه وهي بدأ التنسيق بين أمريكا وإسرائيل لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان القطاع من خلال شركات أمنية أمريكية الامر الذي يهدد اقامة دولة فلسطين ومن ناحية اخري يهدد حدود مصر وأمنها القومي فأنا لست ضد توزيع المساعدات لكن ضد التوزيع بهذه الطريقة التى تخفي أهدافا سياسية وأمنية لها مخاطر شديدة على القضية الفلسطينية وأمن مصر القومي.

فوجود مثل هذه الشركات الامنية الأمريكية على حدود مصر من ناحية قطاع غزة بحجة توزيع المساعدات ستكون البداية للاعتراف بدولة اسرائيل الكبري وانتهاء دولة فلسطين فعندما رفض الرئيس السيسي دخول المساعدات وتسليمها للجانب الاسرائيلي لتوزيعها على سكان القطاع كان السبب عدم اعطاء اسرائيل شرعية الوجود لان ببساطة موافقة مصر تسليم المساعدات لإسرائيل هو اعتراف بوجودها وبشرعيتها ومستقبلا سنجد تدخل دولي على حدود مصر مما يهدد السيادة الوطنية المصرية.

والقضية الفلسطينية تواجه تحديات حرجة دفعت مصر لتبني مجموعة من السياسات تمنع تصفية القضية بعد تراجع المطالبه بحل الدولتين في معظم المحافل الدولية إلا من خلال مصر فقط واختزال القضية الفلسطينية في الدور الإنساني فسعت مصر لتعزيز وتقوية دور السلطة الفلسطينية في غزة والتصدي لمحولات عزل القطاع وتفتيت الأراضي الفلسطينية وتعزيز عمل عربي مشترك وتوحيد الصف الفلسطيني وإحباط المخططات الإسرائيلية بتهجير سكان القطاع إلى أراضي دول أخرى والتى ستكون عواقبه نكبة جديدة أسوء من نكبة 1948.

وهنا كان التمسك بالموقف المصري الرافض لأي توطين للفلسطينيين خارج اراضيهم الموقف الذي سيزيد من احتمال تعرض مصر لضغوط دولية لفتح الحدود أمام لاجئين فلسطينيين تحت مسمى الوضع الإنساني.

فأمريكا وإسرائيل تتبع الان فرض سياسة الامر الواقع وشرعنه البؤر الغير قانونية تمهيدا ليشرعنوا وجودهم وده اساس الخلاف المصري من البداية الموقف يزداد كل يوم تعقيدا وسط تطورات ستتسبب في تغيير ديموغرافي للمنطقة.

مصر تقف الان ضد هذا وتنتظر رد فعل قوي للدول العربية بعد اعلان اسرائيل الغاء زيارة وزراء خارجية السعودية وتركيا وقطر والأردن والبحرين وسلطنة عمان ومصر ننتظر رد فعد الاشقاء العرب بعد رفض الزيارة وهم يمتلكون ادوات سياسية قوية من خلال العلاقة القوية مع الرئيس الامريكي وملف تطبيع العلاقات والإستثمارات والمؤكد ان التطبيع سيعود عليهم بالنفع وستحسب لهم انهم من احيوا القضية ولم تاخذ عليهم تاريخيا فالتاريخ لا يرحم احد حين يذكر أن التطبيع جاء بهدف إقامة دولة فلسطين على حدود عام 67 فإلغاء زيارة وزراء الخارجية العرب للقدس ولقاء الرئيس الفلسطينى اعقبها إعلان غريب.

لوزارة الدفاع الاسرائيلية وهو الموافقة على بناء ٢٢ مجمع سكني فكرة اقامة مجمعات سكنية وتسكينها قبل أسابيع من إعلان بعض الدول الاوروبية الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر سينعقد في الامم المتحدة برعاية فرنسا بمعنى انهم يبنوا في منطقة عليها نزاع وعندما تعلن الدول الاوروبية الاعتراف بدولة فلسطين سيكون رد الكيان أين هذه الدولة لتجد المعني الحقيقى للمثل المصري يبقي الوضع كما هو علية لتكون بداية إعلان دولة اسرائيل الكبري.

يبقي الامل منشود على الاخوة الاشقاء في تبنى موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات تصفيتها وإعادة توزيع المساعدات داخل غزة بإشراف عربي ودولى محايد وليس من خلال أطراف أمنية أمريكية احياء القضية الفلسطينية والضغط للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67 كما يطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيحسب للجميع وليس لمصر فقط فكما قلت التاريخ لن يرحم  أحد سيذكر ما لنا وما علينا حفظ الله مصر حفظ الله الجيش.

طباعة شارك مصر فلسطين الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • الوطني الحر يدعم الدكتور إلياس شلالا نقيبًا للأطباء في بيروت
  • نقيب الصحفيين: منزعجون من صدور حكم حبس ضد «محمد الباز» في قضية نشر
  • نقيب الصحفيين يعبّر عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس ضد الكاتب الصحفي محمد الباز
  • بعد حلف اليمين للأعضاء الجدد بالمنيا.. نقيب المحامين يوصي المنتسبين بالقراءة
  • نقيب الصحفيين يكشف خطوات النقابة لحذف المادة 12 من قانون الصحافة
  • خالد عامر يكتب تحديات ما بعد 7 أكتوبر.. قراءة في المشهد الفلسطيني
  • نقيب الصحفيين: جزء من عملنا أن نكون أحرارًا في الشارع لا أن نعمل بتصريح أمني
  • «نقيب المعلمين»: ضخ دماء جديدة والاستعانة بالشباب في العمل النقابي
  • فاطمة بنت مبارك تهنئ شيخة النويس بفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • نقيب المعلمين يتفقد تلفيات نادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندرية بعد العاصفة الرعدية فجر اليوم