بوابة الوفد:
2025-06-08@06:30:53 GMT

زيلينسكي يطلق نداء عاجل بشأن "الدفاعات الجوية"

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

أطلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت، نداء جديدا لتزويد بلاده بدفاعات جوية وتسلميها أسلحة بسرعة بعد الهجوم الروسي على قطاع الطاقة الأوكراني.

 

وقال زيلينسكي إن كييف بحاجة إلى كميات كافية من الدفاعات الجوية والأسلحة الأخرى لحماية مدنها والانتصار على خط المواجهة.

 

وأضاف "يجب أن يخسر الإرهاب دائما، وأي شخص يساعدنا في الوقوف ضد الإرهاب الروسي هو مدافع حقيقي عن الحياة

 

 

وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة أرسلت في فبراير إلى أوكرانيا صواريخ من نوع "أتاكمز" بناء على طلب مباشر من الرئيس جو بايدن".

وتتمتع الصواريخ التي أرسلت في الفترة الأخيرة إلى أوكرانيا بمدى أطول قد يصل إلى 300 كيلومتر، تلبية لمطلب ألحت فيه كييف منذ فترة طويلة كي يتسنى لها توجيه ضربات تستهدف سلاسل الإمداد الروسية والمستودعات والمقرات العسكرية، بعيدا عن خطوط الاشتباك.

 

من جانبه، قال الكرملين، الخميس، أن تسليم أوكرانيا صواريخ أميركية من نوع "أتاكمز" لن يغير شيئا في النزاع القائم، غداة كشف واشنطن عن إمدادها حليفتها بهذه الأسلحة البعيدة المدى.

 

وأفاد مسؤول أوكراني أمني بارز لوكالة "فرانس برس"، الجمعة، بأن روسيا تقصف شبكة السكك الحديدية الأوكرانية بهدف "شل" الإمدادات العسكرية، وبينها المساعدة الغربية.

 

وأتت تصريحات المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته، بعد سلسلة ضربات استهدفت السكك الحديدية في أوكرانيا.

 

الدفاعات الجوية الأوكرانية تعترض 21 صاروخًا روسيًا

في وقت سابق، أعلن قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك اليوم السبت أن الجيش الروسي شن هجومًا صاروخيًا على أوكرانيا الليلة الماضية،وأن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية اعترضت 21 هدفًا من أصل 34 .
وذكر أوليشوك في تصريح  نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية - في المجمل، استخدم الجيش الروسي 34 صاروخًا جويًا وبريًا وبحريًا، حيث تم إطلاق تسعة صواريخ كروز من طراز Kh-101/Kh-555 من قاذفات القنابل الاستراتيجية Tu-95MS من منطقة ساراتوف الروسية وتم إطلاق تسعة صواريخ جوية موجهة من طراز Kh-59/Kh-69 من منطقتي بيلجورود وبحر آزوف وتم إطلاق صاروخين موجهين مضادين للطائرات من طراز S-300 من منطقة بيلجورود الروسية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيلينسكي يطلق نداء عاجلا بشأن الدفاعات الجوية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أرقام ضخمة لعدد القتلى والجرحى في الحرب الروسية الأوكرانية

كشفت دراسة جديدة مقتل أو إصابة ما يقرب من مليون جندي روسي في الغزو الكامل لأوكرانيا، وهو مقياس مروع للتكلفة البشرية للهجوم الذي شنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على جارته لمدة ثلاث سنوات.

وذكرت الدراسة، التي نشرها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، وهو مركز أبحاث في واشنطن العاصمة، أن روسيا ستصل على الأرجح إلى مليون ضحية هذا الصيف، وقالت إن هذا "الإنجاز المذهل كان دليلًا على استخفاف بوتين الصارخ بجنوده".

ووفقًا للدراسة، من بين الضحايا الروس الذين يُقدر عددهم بـ 950 ألفًا حتى الآن، لقي ما يصل إلى 250 ألفًا حتفهم، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".


وأضافت الدراسة "لم تقترب أي حرب سوفيتية أو روسية منذ الحرب العالمية الثانية حتى من أوكرانيا من حيث معدل الوفيات". وأضافت أن أوكرانيا تكبدت ما يقرب من 400 ألف ضحية، مع ما بين 60 ألفًا و100 ألف حالة وفاة.

وعلى الرغم من أن كييف لا تكشف عن خسائرها القتالية بأي تفاصيل، ويُعتقد أن موسكو تُقلل بشكل كبير من تقدير خسائرها، إلا أن أرقام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تتوافق مع تقييمات الاستخبارات البريطانية والأمريكية.

وفي آذار/ مارس الماضي، قدرت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تكبدت حوالي 900 ألف إصابة منذ عام 2022. ولعدة أشهر، قدرت أن روسيا تخسر حوالي 1000 جندي يوميًا، سواءً قتلى أو جرحى. وبناءً على هذا التوجه، يُتوقع أن تتجاوز روسيا عتبة المليون جندي في الأسابيع المقبلة.

 لادعاءات بعض المشرعين الغربيين بأن روسيا تُمسك "بكل الأوراق" في الحرب في أوكرانيا، استخدمت دراسة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أرقام الخسائر الروسية - بالإضافة إلى تقديرات خسائرها في المعدات الثقيلة ومكاسبها الإقليمية البطيئة - كدليل على أن الجيش الروسي "كان أداؤه ضعيفًا نسبيًا في ساحة المعركة" وفشل في تحقيق أهدافه الحربية الرئيسية.

وبعد أن صدت أوكرانيا الهجوم الروسي الأولي "الخاطف" عام 2022، أصبحت الحرب منذ ذلك الحين استنزافية، فبينما عززت كييف صفوفها بالخنادق والألغام، ضخت موسكو المزيد والمزيد من القوات فيما أصبح يُعرف بهجمات "مفرمة اللحم"، مُزجّت بالجنود في حملات لتحقيق مكاسب إقليمية هامشية فقط، وفقًا للدراسة.


وفي منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، تقدمت القوات الروسية بمعدل 50 مترًا فقط يوميًا، وفقًا للدراسة. وهذا أبطأ من التقدم البريطاني والفرنسي في معركة السوم خلال حرب الخنادق في الحرب العالمية الأولى.

وبسبب بطء وتيرة التقدم، لم تستولِ روسيا سوى على 1 بالمئة من الأراضي الأوكرانية منذ كانون الثاني/ يناير 2024، وهو ما وصفه المؤلفون بأنه "كمية ضئيلة". 

وتحتل روسيا الآن حوالي 20 بالمئة من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.

لكن تراجع مكاسب روسيا الإقليمية لم يُحدث تغييرًا في استراتيجيتها. وللحفاظ على معدل الخسائر الهائل في صفوف روسيا، جنّد الكرملين مدانين من سجونه، واستقبل أكثر من 10,000 جندي من حليفته كوريا الشمالية، لكنه ترك أبناء النخبة في موسكو وسانت بطرسبرغ سالمين إلى حد كبير.

مقالات مشابهة

  • الدفاعات الروسية تُسقط 4 مسيرات كانت تتجه نحو موسكو
  • الدفاعات الجوية الروسية تصد مسيرات استهدفت موسكو
  • إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • القوات الجوية الأوكرانية تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز "سو-35" في مقاطعة كورسك الروسية
  • عاجل.. الجيش الروسي يشن 7 ضربات جماعية على مواقع عسكرية وصناعية أوكرانية
  • زيلينسكي يدعو حلفاءه إلى الرد "بشكل حاسم" على الهجمات الروسية الليلية
  • بيان عاجل من الجيش اللبناني بشأن خروقات قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • هل غير الأوكرانيون قواعد الحرب الجوية بعد حرق الطائرات الروسية؟
  • هيئة الأركان الأوكرانية: قواتنا هاجمت أنظمة صواريخ روسية في منطقة بريانسك
  • دراسة تكشف أرقام ضخمة لعدد القتلى والجرحى في الحرب الروسية الأوكرانية