مسئول بمركز البيانات والحوسبة: سنبرمج كاميرات الشوارع لإعطاء إنذار في الحوادث آليا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال المهندس خالد عبد الهادي، مدير تخطيط مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية (P1)، أحد المشروعات القومية الكبرى التي نفذتها الدولة، إن المركز بني لصالح خدمة أغراض الدولة، للاستفادة من بيانات الدولة، وتأمينها، واستخدام تلك البيانات بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاستخدامها بما يخدم الدولة المصرية والمواطنين.
وأضاف مدير تخطيط مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، في تصريح لـ«الوطن»، أن البيانات تعتبر بمثابة كنز، وأن بيانات المواطنين موجودة عبر التطبيقات التي يستخدموها في «سيرافرات» خارج مصر، وهي سيرافرات تبيع بيانات المواطنين لشركات أخرى، مثل أرقام التليفونات، والصور، والمعلومات.
الخدمات الحكوميةولفت أن البيانات الخاصة بالجهات الحكومية، تحسن من مستوى الخدمات الحكومية للمواطنين، عبر الخروج بمؤشرات تحسن من جودة الخدمة؛ فمثلاً قطاع الكهرباء نرصد استهلاك المواطنين للكهرباء، وتوقيتات الاستهلاك العالي والاستهلاك المنخفض ونمط استهلاك المواطنين وغيرها.
وأوضح أنه من خلال البنية التحتية في العاصمة الإدارية أو الكاميرات المنتشرة في الشوارع، من الممكن برمجة تلك الكاميرات بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي لإعطاء مؤشرات، مضيفًا: «مثلاً لو لقت حادث، تعطي إنذار معين أن في حادث، ومش محتاج موظف يبقى قاعد مخصوص عشان يراقب الكاميرا، لكن الكاميرا هي اللي بتقول».
تطبيقات الذكاء الاصطناعيوأشار إلى أنه سيتم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المياه، والكهرباء، والنقل الذكي، والموانئ الذكية، وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنية التحتية الجهات الحكومية الحوسبة السحابية الخدمات الحكومية الدولة المصرية العاصمة الإدارية المشروعات القومية بيانات المواطنين جودة الخدمة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ترامب: يجب عدم تقييد نماذج الذكاء الاصطناعي بقوانين حقوق النشر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يجب عدم تقييد نماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية بقوانين حقوق النشر، مشيراً إلى أن استخدام المحتوى المتاح بشكل عام للتدريب لا يمثل انتهاكاً.
وأضاف في قمة بشأن الذكاء الاصطناعي أمس الأربعاء، «عندما يقرأ شخص كتاباً أو مقالاً، يحصل على معلومات عظيمة. وهذا لا يعني أنك انتهكت قوانين حقوق النشر أو يجب أن تبرم صفقات مع كل مقدم محتوى».
واستضاف بودكاست «أول إن» للأعمال والتكنولوجيا و«منتدى هيل آند فالي» الذي يجمع معاً النواب ومستثمري التكنولوجيا الأميركيين.
كما وقع ترامب أوامر تنفيذية جديدة لتسريع التراخيص لمراكز البيانات والترويج لتصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية.
وتابع «من هذا اليوم فصاعداً، سوف يكون من سياسات الولايات المتحدة فعل كل ما يقتضيه الأمر لقيادة العالم في الذكاء الاصطناعي».
ولفت ترامب إلى أن فرض رسوم على كل البيانات التدريبية سوف يكبح التقدم، وقال «لا يمكن أن تتوقع أن يكون لديك برنامج ذكاء اصطناعي ناجح عندما يكون من المفترض أن تدفع ثمن كل مقال وكل كتاب أو أي شيء آخر قرأته أو تعلمته».
وتتنافس شركات التكنولوجيا الأميركية «أوبن إيه آي» ومايكروسوفت ونفيديا على الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي، بينما تواجه أيضاً ضغطاً من المنافسين الدوليين مثل ديبسيك الصينية.
أخبار ذات صلة