الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو مساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت المفوضية الأوروبية، عن تخصيص 68 مليون يورو لتقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة والمنطقة.
وجاء في بيان للمفوضية نشرته على موقعها الإلكتروني، الليلة الماضية: إنه “في ضوء التدهور المستمر للأزمة الإنسانية الحادة في غزة، والارتفاع المطرد للاحتياجات على الأرض، تعمل المفوضية على زيادة تمويلها لدعم الفلسطينيين المتضررين من الحرب المستمرة”.
وأوضح البيان أن “الاتحاد الأوروبي خصص مبلغا إضافيا قدره 68 مليون يورو على شكل مساعدات إنسانية سيتم توجيهها من خلال منظمات شريكة تساعد الفلسطينيين في غزة وجميع أنحاء المنطقة”.
وأشارت المفوضية في بيانها إلى أن الدعم الجديد للاتحاد الأوروبي يهدف إلى “زيادة المساعدات الغذائية التي تشتد الحاجة إليها، ودعم التغذية والصحة والمياه والصرف الصحي والمأوى”.
وبهذا الدعم يصل إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمها الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين في غزة والمنطقة خلال 2024 إلى 193 مليون يورو، وفق البيان.
وأكد البيان أن الجسر الجوي الإنساني للاتحاد الأوروبي يواصل عملياته لمساعدة السكان في غزة عبر نقل إمدادات حيوية مقدمة من “شركاء إنسانيين” ودول أعضاء في الاتحاد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ملیون یورو فی غزة
إقرأ أيضاً:
718 مليون يورو أرباح بورشه في 6 أشهر.. هبوط بـ 71%
سجلت شركة "بورشه" الألمانية للسيارات تراجعا حادا بالأرباح خلال النصف الأول من هذا العام.
وأعلنت بورشه الأربعاء في شتوتغارت أن أرباحها من يناير حتى يونيو 2025 بلغت 718 مليون يورو، ما يمثل انخفاضا بنسبة 71 بالمئة. وفي الفترة نفسها من العام الماضي سجلت الشركة ربحا بقيمة حوالي 2.2 مليار يورو.
وفي الربع الأول من هذا العام أعلنت الشركة عن تسجيلها أرباح بعد احتساب الضرائب بقيمة حوالي 518 مليون يورو، بينما لم تضف سوى 200 مليون يورو خلال الفترة من أبريل حتى يونيو الماضي.
وكانت بيانات التشغيل للنصف الأول من العام معروفة منذ أن قدمت الشركة الأم "فولكس فاغن" أرقامها الأسبوع الماضي.
وفي الأشهر الستة الأولى من هذا العام، انخفضت إيرادات "بورشه" بنحو 7 بالمئة لتصل إلى حوالي 18.2 مليار يورو. وانخفضت نتائج العمليات اليومية بمقدار الثلثين لتصل إلى ما يزيد قليلا عن مليار يورو، ويعزى ذلك جزئيا إلى التكاليف الخاصة لإعادة هيكلة المجموعة بعد الأداء الضعيف الأخير.
وكان الوضع متدهورا بشكل خاص في الربع الثاني: ففي قطاع السيارات - باستثناء الخدمات المالية - سجلت الشركة انخفاضا في الأرباح التشغيلية بنسبة تقارب 91 بالمئة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلومه: "لا نزال نواجه تحديات كبيرة في جميع أنحاء العالم. هذه ليست عاصفة عابرة"، مضيفا أن العالم يتغير بشكل هائل - على عكس التوقعات قبل بضع سنوات. ولا يتوقع بلومه عودة "الزخم الاقتصادي الإيجابي" قبل عام 2026.
وتواجه بورشه صعوبات، لا سيما في الصين. وأفادت إدارة الشركة مؤخرا بانخفاض حاد في مبيعاتها هناك. كما تُثقل تكاليف إعادة الهيكلة المرتفعة والرسوم الجمركية الأميركية على الواردات كاهل أعمال الشركة. كما يتطلب التحول المتباطئ إلى التنقل الكهربائي استثمارات كبيرة.
وبسبب ذلك، تخطط إدارة بورشه لشطب حوالي 1900 وظيفة في شتوتغارت بحلول عام 2029. ويجري بالفعل تنفيذ برنامج آخر لخفض التكاليف. وقد أهَّب بلومه القوى العاملة لمزيد من الإجراءات في رسالة الأسبوع الماضي.