تعاون بين Apple و OpenAI لإنشاء روبوت محادثة لجهاز iPhone
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
استأنفت شركة Apple المحادثات مع OpenAI، الشركة المصنعة لـ ChatGPT، لتشغيل بعض ميزات الذكاء الاصطناعي القادمة إلى نظام التشغيل iOS 18، وفقًا لتقرير جديد في بلومبرج. وتقوم شركة Apple أيضًا ببناء نماذج لغوية كبيرة خاصة بها لتشغيل بعض ميزات iOS 18، لكن محادثاتها مع OpenAI تتمحور حول "مكون الدردشة/البحث"، وفقًا لمراسل بلومبرج مارك جورمان.
وبحسب ما ورد تجري شركة Apple أيضًا محادثات مع Google لترخيص Gemini، وهو برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي الخاص بشركة Google، لنظام التشغيل iOS 18. وأفادت بلومبرج أن هذه المحادثات لا تزال مستمرة، وأن الأمور لا تزال مستمرة، وأن الأمور لا تزال تسير في أي من الاتجاهين لأن شركة Apple لم تتخذ قرارًا نهائيًا بشأن أي منها تكنولوجيا الشركة المستخدمة. من الممكن، كما يقول جورمان، أن ينتهي الأمر بشركة أبل إلى ترخيص تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من كلا الشركتين أو عدم ترخيص أي منهما.
حتى الآن، ظلت شركة أبل هادئة بشكل ملحوظ بشأن جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي، حتى مع انزلاق بقية وادي السليكون إلى سباق تسلح في مجال الذكاء الاصطناعي. لكنها أسقطت ما يكفي من التلميحات للإشارة إلى أنها تطبخ شيئًا ما. عندما أعلنت الشركة عن أرباحها في فبراير، قال الرئيس التنفيذي تيم كوك إن شركة آبل تواصل العمل والاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وهي "متحمسة لمشاركة تفاصيل عملنا المستمر في هذا المجال في وقت لاحق من هذا العام". وزعمت أن جهاز M3 MacBook Air الجديد الذي أطلقته الشهر الماضي كان "أفضل كمبيوتر محمول استهلاكي في العالم للذكاء الاصطناعي"، ويقال إنه سيبدأ في إطلاق أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية التي تركز على الذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من هذا العام. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت شركة Apple أيضًا مجموعة من نماذج اللغات الكبيرة مفتوحة المصدر والتي تم تصميمها للتشغيل محليًا على الأجهزة بدلاً من السحابة.
لا يزال من غير الواضح كيف ستبدو ميزات الذكاء الاصطناعي من Apple في أجهزة iPhone والأجهزة الأخرى. لا يزال الذكاء الاصطناعي التوليدي غير موثوق به ويميل إلى اختلاق الإجابات. تم إصدار الأدوات الحديثة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثل Humane Ai Pin لمراجعات كارثية، في حين أن أدوات أخرى مثل Rabbit R1 لم تثبت قيمتها بعد.
سنكتشف المزيد في مؤتمر WWDC في 10 يونيو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی شرکة Apple
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025