الفرح تحول إلى مأتم.. مصرع عروسين ومصور غرقاً فى ليلة زفافهم
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
لقي عروسان ومصور مصرعهم غرقاً، في حادث انقلاب سيارة زفاف في ترعة بقرية دندرة التابعة لمركز قنا.
تلقى اللواء مصطفى مبروك، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا ، إخطاراً من غرفة العمليات، يفيد مصرع ٣ أشخاص فى حادث انقلاب سيارة داخل ترعة بقرية دندرة التابعة لمركز قنا.
.مصرع مسن سقطت فوقه نخلة بقنا الفرح تحول إلى مأتم
بالانتقال والفحص، تبين مصرع كل من: أحمد عبد العليم أبوبكر 20 عاما، وهناء سعيد أبوبكر 17 عاما، "العروس"، و محمود هاشم الدفاع 17 عاما، مصور، انقلبت بهم سيارة الزفاف داخل الترعة.
دفع مرفق إسعاف قنا ، بعدد من السيارات إلى موقع الحادث، وجرى نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى قنا العام، لوضعهما تحت تصرف النيابة العامة.
تحرر محضر بالواقعة و أخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا حادث انقلاب سيارة سيارة زفاف دندرة اخبار قنا مصرع عروسين
إقرأ أيضاً:
سوهاج.. مصرع طفلتين غرقا في ترعة بالمراغة
شهد مركز المراغة شمال محافظة سوهاج فاجعة إنسانية، حيث لقيت طفلتان بريئتان مصرعهما غرقًا أثناء لهوهما أمام منزليهما.
تفاصيل الواقعةتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يُفيد بورود بلاغ يفيد بغرق طفلتين بترعة مجاورة لأحد المنازل بدائرة المركز.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفلتين هما: "فرحة م. ا. ع. ج"، البالغة من العمر 5 سنوات، و"حبيبة ح. ف. م"، 6 سنوات، وهما ابنتا خال، وتُقيمان بذات الناحية.
وجرى انتشال الجثتين من مياه الترعة، وتم نقلهما إلى مشرحة مستشفى جهينة المركزي، بعد أن تبين خلو جسديهما من أية إصابات ظاهرية، مما يؤكد أن الوفاة جاءت نتيجة الغرق.
ووفقًا لأقوال ذويهما، فإن الطفلتين كانتا تلهوان كعادتهما بجوار المنزل، حين انزلقت قدم "فرحة" وسقطت داخل المياه، فهرعت "حبيبة" لمحاولة إنقاذها.
لكنها لحقت بها إلى المصير ذاته، فابتلعتهما الترعة دون رحمة، وسط غياب تام لأي يد تمتد لإنقاذهما في اللحظات الأخيرة.
والد "فرحة"، مزارع يبلغ من العمر 51 عامًا، ووالد "حبيبة"، كهربائي يبلغ من العمر 31 عامًا، أكدا أن الحادث قضاء وقدر، ونفيا وجود أي شبهة جنائية أو اتهام لأي طرف بالتسبب في الوفاة، في مشهد يلفه الألم، وتغلفه الحسرة.
وأثبت تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"، ولا توجد أية إصابات توحي بغير ذلك، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وهكذا، رحلت "فرحة" و"حبيبة" في لحظة واحدة، كأن الموت أبى أن يفرّق بين قلبيهما الصغيرين، ليتركا خلفهما دموعًا لا تجف، وصدمة لن يمحوها الزمن، وذكرى حزينة لضحكات صغرتين توقفتا عند ضفة الترعة، إلى الأبد.