استنفار أمني بمحيط كنائس الغردقة في البحر الأحمر خلال احتفالات أحد الشعانين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
بدأت السلطات الأمنية في محافظة البحر الأحمر استعداداتها الأمنية لاحتفالات أحد الشعانين، حيث تم تكثيف الإجراءات الأمنية في محيط كنائس المحافظة.
وقد نشرت القوات المتحركة دورياتها في شوارع المدن الرئيسية، وقامت بإغلاق الطرق المؤدية للكنائس، بينما تم تعزيز التواجد الأمني والمراقبة المستمرة للمناطق المحيطة بالكنائس.
يأتي هذا التدبير الأمني في إطار تأمين الاحتفالات المقامة بمناسبة أحد الشعانين، الذي يمثل دخول المسيح إلى أورشليم، ويحتفل به الأقباط قبيل عيد القيامة.
وشهدت الشوارع المجاورة للكنائس توافد الباعة الذين قدموا منتجاتهم المصنوعة بإتقان من سعف النخيل، والتي ترمز إلى قيم الحب والسلام.
تأتي هذه الإجراءات الأمنية في إطار الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وضمان سلامة المواطنين وزوار الكنائس خلال فترة الاحتفالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجراءات الأمنية البحر الأحمر السلطات الأمنية تأمين الاحتفالات سلامة المواطنين محافظة البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر
ونشر موقع "Navy Lookout"، المتخصص في الأخبار والتحليلات المتعلقة بالعمليات والمشتريات ومستقبل البحرية الملكية البريطانية، أن لندن عملت منذ العام 2022 على إيقاف تشغيل 15 سفينة حربية، بينها فرقاطات وغواصات وسفن إنزال وصائدات ألغام، مقابل إدخال عددٍ محدودٍ من الوحدات الجديدة.
مشيرًا إلى تصاعد هذه الإجراءات في العامين الأخيرين، ما يؤكد أن اليمن تسبب في تحييد القوة العسكرية البحرية البريطانية، على غرار ما حدث للقوات الأمريكية المماثلة، التي كانت مهيمنة على المنطقة.
ولفت الموقع إلى أن "البحرية البريطانية تعاني نقصًا حادًا في القوة وإرهاقًا مفرطًا في جميع جوانب قدراتها".
ونوّه إلى أن "تراجع القدرات أدى إلى غياب شبه كامل للوجود البحري البريطاني في الشرق الأوسط وعدم القدرة على دعم عمليات البحر الأحمر".
وتأتي هذه التقارير بالتزامن مع اضطرار العديد من الدول الأوروبية لسحب فرقاطاتها من البحر الأحمر، مثل فرنسا وإيطاليا، بعد قناعة تامة بعدم جدوى البقاء في البحر، وسط معادلات معقدة وقواعد اشتباك نوعية فرضتها القوات المسلحة اليمنية.