مدى تأثير احتجاجات طلاب الجامعات الغربية على سياسات بلادهم.. باحث سياسي يوضح
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال أكرم عطا الله، كاتب وباحث سياسي، إن الحركة الطلابية تعد الكتلة الأكثر تنظيما وتواجدا، ثم تمكن العمال بعد ذلك في نصف القرن الأول، من إحداث التغيير على مستوى الكرة الأرضية، لكن في النصف الثاني من القرن العشرين، كان الطلاب أداة التغيير الأبرز.
وأضاف «عطا الله» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، «بداية الحرب على قطاع غزة رأينا الموقف البريطاني يندفع تجاه ما ترتكبه إسرائيل، ومنذ أن بدأت المظاهرات في بريطانيا بمئات الآلاف بدأ الموقف البريطاني يحاول التوازن، والحديث عن الدولة الفلسطينية».
وأشار إلى أن هذه الدول ديمقراطية، وهناك انتخابات هذا العام في بريطانيا والولايات المتحدة، والقصة الأكبر في الولايات المتحدة، حيث أن هناك يهود مشاركين في المظاهرات بأمريكا ما ينزع ذلك أخلاقية إسرائيل بالدفاع ومواجهة هذه التظاهرات، وبالتالي تهمة السامية التي تستخدمها تل أبيب فزاعة تنسفها المظاهرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محاولات إسرائيلية لإلهاء المجتمع الدولي وإطالة المفاوضات.. محلل سياسي يوضح
قال جهاد حرب، الكاتب والمحلل السياسي، إنّ إسرائيل تستمر في عملية التفاوض وفي ذات الوقت تقوم بعمليات اجتياح وقتل الفلسطينيين، لافتا إلى أنّه لا يوجد تطور مهم جرى لدى الإسرائيليين من أجل الوصول إلى اتفاق، بل هي محاولة فقط لإلهاء المجتمع الدولي.
وتابع: «خاصة وأن هذه المحاولة تأتي قبيل يوم من إصدار محكمة العدل الدولية، قرارًا وأمرًا احترازيًا قد يكون بوقف الحرب على غزة، لذلك في ظني أن الحكومة الإسرائيلية تحاول التلاعب فقط».
نتنياهو يُحاول التلاعب بالمجتمع الإسرائيلي والدولي فقط للبقاء على السلطة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامي أحمد بصيلة، أنّ ما شاهدناه على مدار الأيام الماضية فيما يخص محاولة تحميل مصر المسؤولية عن تعطيل المفاوضات والادعاء بذلك، ما هو إلا لإطالة أمد المفاوضات، مواصلا: «واليوم على ما يبدو أن مجلس الحرب، على الرغم من أن أطرافه طلبت الوصول إلى اتفاق وأن يُصبح إعادة الأسرى هو الأولوية الأولى للمجلس، إلا أن نتنياهو يُحاول التلاعب بالمجتمع الإسرائيلي والدولي فقط للبقاء على السلطة».