انتهت عملية تجميل في الولايات المتحدة الأمريكية بكارثة تسببت بإصابة  سيدات بمرض خطير.

وقال مسؤولو صحة في الولايات المتحدة، “إن ثلاث سيدات تم تشخيص إصابتهن بفيروس نقص المناعة البشري المكتسب “الإيدز” بعد إجرائهن عمليات تجميل في الوجه بمنتجع طبي غير مرخص في نيو مكسيكو”.

وبحسب صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، “إن التحقيق في العيادة من عام 2018 إلى 2023، أظهر أن العاملين فيها أعادوا على ما يبدو استخدام المعدات التي تستعمل لمرة واحدة”.

وأشار التقرير إلى أن “الحادثة تمثل أول توثيق للعدوى الناتجة على خدمات التجميل”، مشيرا إلى أن “عملية التجميل التي تسببت بالعدوى تعرف باسم تقنية “وجه مصاص الدماء” لتجديد بشرة الوجه”.

وبحسب التقرير، “تتم عملية التجميل هذه بسحب دم العميل، وفصل مكوناته، ثم استخدام إبر صغيرة لحقن البلازما في الوجه لتجديد شباب الجلد”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الإيدز عمليات التجميل قطاع التجميل مرضى الإيدز

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير.. ضربات جوية جديدة على طهران وعملاء الموساد في العمق الإيراني

شنت القوات الجوية الإسرائيلية، هجمات جديدة استهدفت مواقع في مدينتي تبريز وشيراز شمال غرب إيران، في إطار عملية عسكرية متواصلة تحمل اسم “الأسد الصاعد”.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الغارات أسفرت عن تدمير مطار تبريز بشكل كامل، إضافة إلى استهداف مصنع لإنتاج الصواريخ في شيراز.

وأكد موقع “نور نيوز” الإيراني تعرض مدينة شيراز لهجوم جوي إسرائيلي، في حين لم تصدر طهران حتى الآن تفاصيل رسمية شاملة بشأن حجم الأضرار أو الرد المتوقع.

في السياق، طلبت طهران عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، على خلفية الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، في عملية عسكرية أطلقت عليها تل أبيب اسم “الأسد الصاعد”.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة وجهت رسالة عاجلة للمجلس طالبت فيها بإدانة “العدوان الإسرائيلي” وعقد اجتماع طارئ لبحث تداعياته.

في موازاة ذلك، نشر جهاز الموساد الإسرائيلي مقطع فيديو نادراً يُظهر تواجد عملائه داخل إيران، حيث تم توثيق عملية تركيب قاعدة للطائرات المسيرة المفخخة بالقرب من طهران.

ووفقاً لموقع Ynet الإسرائيلي، فإن العملية شملت ثلاث عمليات تخريبية متزامنة داخل إيران، ونُفّذت بتنسيق بين الجيش الإسرائيلي والموساد والصناعات الأمنية الإسرائيلية، في إطار خطة وصفها مسؤولون بأنها “نتاج سنوات من التخطيط المعقّد وتوظيف قدرات سرية داخل العمق الإيراني”.

وكشف المصدر الأمني أن العملية اعتمدت على “تفكير خلاق وتنفيذ دقيق لتقنيات متطورة”، شارك فيها عملاء لم تتمكن أجهزة الاستخبارات الإيرانية من رصدهم.

وفي تطور متصل، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن منشأة نطنز النووية الإيرانية تعرضت لـ”أضرار بالغة” جراء الضربات الإسرائيلية، بحسب ما أبلغه مديرها رافائيل غروسي للرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ، مشيراً إلى أن الوكالة بدأت بفحص تداعيات القصف على مستويات الإشعاع.

تنسيق أميركي-إسرائيلي وتصريحات لترامب

كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزاليم بوست أن تل أبيب نسقت “بشكل كامل وشامل” مع الولايات المتحدة بشأن الضربات الجوية، وقدّمت أدلة تزعم اختراقاً إيرانياً متقدماً في إنتاج الأسلحة النووية. وأكد المسؤول أن إسرائيل أطلعت الإدارة الأميركية مسبقاً على أهداف العملية.

وفي هذا السياق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه كان على علم مسبق بالعملية، لكنه أوضح لاحقاً أن واشنطن ليست طرفاً مباشراً فيها، مضيفاً أن “الولايات المتحدة تسعى إلى حل دبلوماسي” ومشدداً على ضرورة عدم استهداف القوات الأميركية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • في إيران.. سيدات العراق يجرين حصةً تدريبيةً اليوم على ملعب آزادي
  • تصعيد خطير.. ضربات جوية جديدة على طهران وعملاء الموساد في العمق الإيراني
  • إدانات عربية ودولية للهجوم الإسرائيلي على إيران: تصعيد خطير ومتهور
  • فيفي عبده: بيقولوا مبتكبريش وأنا بخاف من عمليات التجميل.. فيديو
  • الولايات المشتعلة.. هل يقود قرار ترامب بطرد المهاجرين أمريكا نحو المجهول؟
  • تهديد عراقي خطير للولايات المتحدة الأمريكية
  • أوربان: العقوبات ضد روسيا تسببت بكارثة اقتصادية لأوروبا
  • فلسطين: تصريحات سفير واشنطن المنكرة لحل الدولتين “تحول خطير”
  • بسبب قوانين الهجرة.. أزمة خابي لام في أمريكا تنتهي بالمغادرة الطوعية
  • مطاردة "هوليوودية" بين الشرطة الأميركية وسيارة تنتهي بكارثة