حريق خطير يهدد الشاحنة الأكثر مبيعًا في أمريكا
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
في 16 سبتمبر 2025، اندلع حريق كبير في منشأة شركة Novelis للألمنيوم بمنطقة أوسويغو في نيويورك، ما أوقف أحد أهم مورّدَي الألمنيوم لصناعة السيارات، خصوصًا لشركة فورد.
هذا الحريق، بحسب تحليلات، قد يكلف الشركة ما يصل إلى مليار دولار من الأرباح بسبب توقف الإنتاج وتأثر توريدات الألمنيوم الحيوية لهيكل شاحنات F-150 الشهيرة.
بعد الحريق، أصدرت فورد مذكرة داخلية تفيد بتعليق الإنتاج مؤقتًا في مصنع Rouge Electric Vehicle Center الواقع في ديربورن، ميتشيجان، حيث تصنع النسخة الكهربائية F-150 Lightning، وذلك لعدة أيام على الأقل أو حتى إشعار آخر.
أكد المتحدثون النقابيون أن هذا التوقف متصل مباشرة بأزمة التوريد الناجمة عن الحريق في منشأة Novelis، في حين تحاول فورد تنويع مصادرها لتخفيف الأثر.
يرجح المحللون أن يؤثّر هذا الحدث بشدة على أرباح فورد التشغيلية (EBIT)، مع تقديرات تتراوح بين نصف مليار ومليار دولار خسارة محتملة خلال الأشهر المقبلة.
وتشير التوقعات إلى أن جزءًا كبيرًا من الأثر سيظهر في قطاعات الشاحنات الثقيلة – خصوصًا F-150 – نظرًا لاعتمادها الكبير على ألواح الألمنيوم المنتجة في منشأة Novelis.
تعد المنشأة المتضررة من الموردين الرئيسيين لفورد، وتنتج نسبة كبيرة من ألواح الألمنيوم التي تُستخدم في تصنيع هياكل شاحنات F-150 لتقليل الوزن وتحسين استهلاك الوقود.
تتفاقم الأزمة بسبب أن المصنع قد يظل متضررًا حتى أوائل 2026، مما يعني استمرار تعطل التوريدات لعدة أشهر.
صرحت فورد بأنها تعمل عن كثب مع Novelis وتخصص فريقًا كاملًا للبحث عن بدائل في سلسلة التوريد، مع التأكيد أن Novelis ليس المزوّد الوحيد لها.
كما أنها لم تكشف حتى الآن عن التأثير على مصانعها الأخرى أو النماذج غير الكهربائية، لكنها أكدت أن الإيقاف مؤقت وأنها تعمل على تقليل الأضرار بشكل سريع.
أثر الخبر مباشرة على أسهم فورد، التي تراجعت بنحو 6٪ بعد الإعلان، مع تقلّبات اقتصادية يعكسها المستثمرون في قطاع السيارات والطاقة.
كما يتوقع أن يضغط هذا الحادث على أسعار الشاحنات الكهربائية، لا سيما Lightning، بسبب احتمال افتقار العرض وارتفاع تكاليف مواد الإنتاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فورد فورد Lightning أسعار فورد حريق أمريكا سيارات
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان خلال3,900 يوم
وأوضح المركز أن إجمالي الشهداء والجرحىخلال3,900 يوم من العدوان والحصار، بلغ 54,219 مدنياً بينهم 19,446 شهيداً و34,773 جريحاً، فيما بلغ عدد ضحايا الأطفال 4,244 شهيداً و5,401 جريحاً، وعدد الرجال 12,659 شهيداً و26,135 جريحاً، فيما بلغ عدد النساء 2,543 شهيدة و3,237 جريحة.
وأشار المركز إلى أن العدوان استهدف 15 مطاراً و16 ميناءً و488 محطة ومولد كهرباء، إلى جانب 716 شبكة ومحطة اتصال، 3,577 خزان مياه، 2,501 منشأة حكومية، و8,869 طريقاً وجسراً.
ولم يتوقف العدوان عند هذا الحد، بل استهدف وفق الإحصائية ، 467 مصنعاً، 642 ناقلة وقود، 16,686 منشأة تجارية، 503 مزرعة دجاج ومواشي، 12,196 وسيلة نقل، و581 قارب صيد، إضافة إلى 1,172 مخزناً للأغذية، 565 محطة وقود، 735 سوقاً، و1,504 شاحنات غذاء.
كما طال التدمير البنية التحتية للمنازل والمؤسسات العامة، حيث استُهدفت 622,354 منزلاً، 203 منشآت جامعية، 2,018 مسجداً، 431 منشأة سياحية، و475 مستشفى ومرفق صحي، إضافة إلى 1,487 مدرسة ومرفقاً تعليمياً، 14,231 حقلاً زراعياً، 157 منشأة رياضية، 301 موقع أثري، و75 منشأة إعلامية.