«حقنة غير معقمة».. ميسرة تكشف تفاصيل تعرضها للتسمم أثناء إجرائها عملية تجميل
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أثارت الفنانة ميسرة حالة من الجدل بعد كشفها عن تعرضها لأزمة صحية خطيرة أثناء خضوعها لإحدى عمليات التجميل، لتروي تفاصيل ما مرت به خلال تلك التجربة الصعبة التي كادت تنتهي بشكل مأساوي.
وقالت ميسرة في لقاء عبر برنامج «ست ستات» على قناة DMC، إن الحقنة التي استخدمتها في وجهها لم تكن معقَّمة، وظهرت بها بكتيريا من نوع «ستاف أوريوس»، ما تسبب في انتشار العدوى في جسدها بالكامل خلال 24 ساعة، واضطرت على إثر ذلك للدخول إلى المستشفى لمدة 10 أيام لتنظيف الجسم من السموم، تلتها شهور علاج للتعافي.
وأضافت أن الأطباء أخبروها بأنها كانت معرضة لفقدان حياتها في أي لحظة إذا لم يتم التدخل سريعًا.
وأوضحت الفنانة أنها مرت بفترة نفسية صعبة بعد تلك الواقعة، وبدأت في إعادة التفكير في فكرة الخضوع لأي عمليات تجميل مرة أخرى، مؤكدة أنها أصبحت أكثر وعيًا بالمخاطر التي يمكن أن يتعرض لها أي شخص يسعى لتغيير شكله.
وتوجهت ميسرة بنداء إلى الجمهور ونقابة الأطباء بضرورة فحص مؤهلات الأطباء، والتحقق من شروط التعقيم في مراكز التجميل، مشددة على أن الشهرة لا تضمن الكفاءة، كما حذّرت من الاعتماد على مراكز تقدم خدمات التجميل على يد غير مختصين.
واختتمت ميسرة حديثها قائلة: «أنا خرجت من التجربة دي بدروس كتير، أهمها إن الصحة أهم من أي حاجة، ومفيش أجمل من القبول الذاتي».
آخر أعمال الفنانة ميسرةيُذكر أن آخر ظهور فني للفنانة ميسرة كان من خلال مشاركتها في مسلسل «سره الباتع»، الذي عُرض في رمضان 2023، وحقق نجاحًا واسعًا خلال موسم دراما رمضان.
اقرأ أيضاًبعد واقعة «ريهام سعيد وإليسا وميسرة».. تعرف على أسباب فشل عمليات التجميل
ميسرة: نفسي أتجوز وائل الدحدوح.. رجل بمعنى الكلمة
إطلالة جرئية لـ شمس الكويتية.. والفنانة توجه رسالة لجمهورها (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة ميسرة عمليات التجميل ميسرة
إقرأ أيضاً:
مركز: شهادة أسير محرر تكشف تفاصيل صادمة من معتقل "سديه تيمان"
غزة - صفا
وثّق المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى شهادة المُحرَّر خالد بركات الذي وصف تجربته في معتقل "سديه تيمان" بأنها "نجاة من الموت"، خلال 130 يوماً في الاحتجاز.
وقال بركات إنه بقي طوال تلك المدة معصوب العينين ومكبّل اليدين والقدمين وكانت الكلاب البوليسية تهاجمنا يوميًا.
وأضاف أنه ورفاقه احتجزوا في أقفاص حديدية كل قفص تضم كل منها 130 معتقلًا ويتعرضون لمراقبة على مدار الدقيقة وأي اشتباه بأي حركة عفوية كنا نتعرض لضرب وشتائم لا تتوقف.
وأوضح أن التعذيب الدي تعرض له أدى لكسر أضلاعه وأضلاع عدد من الأسرى ولم يعرض على أي طبيب حتى لحظة الإفراج عنه ما أدى للتئام الكسور بشكل غير سليم.
وأشار إلى أن من أصعب الأمور التي واجهوها كانت استخدام دورات المياه لمرة واحدة في اليوم في أفضل الأحوال حيث كان الأسرى بقضون حاجتهم وهم مكبلين ومقيدين، مشيراً إلى أن كاميرات المراقبة في كل مكان بينما توضع دلو في الساحات لقضاء الحاجة يُرفَض تفريغه إلا بعد أن يتم خروج ما فيه لغرف الأسرى.
وتحدث بركات عن نقله لأكثر من معتقل وفي معتقل عوفر تعرض لتعذيب وضرب لأيام متواصلة وكان يُطلب من الأسرى الخروج الواحد تلو الآخر للضرب المبرح بالعصا والأدوات الحادة.
وذكر حالة أسير مريض بالسكر تعرض للضرب وبعد التهاب قدمه لأيام بدأ الدود يخرج منها قبل أن تبتر لاحقاً.
وأضاف أن الأسرى تعرضوا خلال عملية النقل إلى هجمات الكلاب قبل و صعقات كهربائية في داخل الباص بمقابض حديدية.
وأشار إلى أن إدارة السجن سحبت الفرشات التي كانوا ينامون عليها خلال فصل الشتاء ولم يكون بحوزتهم أي ملابس شتوية وكان أغلب الأسرى مصاب بمرض الجرب.
وأكد أنه لم يزرهم الصليب الأحمر طوال فترة الاعتقال وتم تهديدهم بالقتل بعد الإفراج عنّهم وادعا الجنود عديد المرات أنهم قصفوا بيوتهم وقتلوا عائلاتهم.