حملة مداهمات واعتقالات صهيونية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الاثنين، حملات مداهمات واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية وسط مواجهات في عدة محاور.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت بلدة عرابة جنوب جنين، واعتقلت شابين بعد اقتحام وتفتيش منزليهما في البلدة.
وفي سياق متصل، تواصل قوات العدو لليوم التاسع على التوالي اقتحام قرية جلبون شمال شرق جنين، وتحويل منزل يقع بالقرب من مدرسة البنات الأساسية إلى نقطة عسكرية.
وجرفت قوات العدو الإسرائيلي، مساء أمس بنية تحتية وأراضي زراعية وأعمدة كهرباء، وأجزاء من الشارع الرئيسي بطول 60 مترا وعرض 10 أمتار، في قريتي جلبون وفقوعة، شمال شرق جنين.
واقتحمت قوات العدو قرى وبلدات: يعبد، وعرابة، وسيلة الظهر، وبير الباشا، والجلمة، وعرانة، وعربونة، ودير غزالة، بمحافظة جنين، وشنت حملات دهم وتفتيش.
وتتعرض قرية جلبون المقامة فوق أراضيها مستوطنة “ميراف”، إلى إطلاق رصاص من داخل المستوطنة تجاه المنازل، فيما يتصدى المقاومون لقوات العدو والمستوطنة بوابل من الرصاص والعبوات المتفجرة.
وفي نابلس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي قرية برقة شمال غرب نابلس، من عدة مداخل وداهمت عددا من أحيائها والمنازل فيها.
وفي رام الله، اقتحمت قوات العدو بلدة كفر مالك شرق رام الله بعدد من الآليات العسكرية، ودهمت عددا من المنازل وصادرت مركبة تعود لأحد المواطنين، كما اقتحمت حي سطح مرحبا في محافظة رام الله والبيرة، وسيّرت آلياتها في شوارع المنطقة قبل انسحابها.
وأغلقت قوات العدو صباح اليوم مداخل قرية المغير شمالي رام الله، ما تسبب في إعاقة حركة المواطنين والتسبب بأزمات مرورية على مداخل القرية.
وفي أريحا؛ اقتحمت قوات العدو المدينة ومخيم عقبة جبر، تخلله دهم وتفتيش عدد من المنازل في المخيم والمدينة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اقتحمت قوات العدو رام الله
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. جولة في سوق الأضاحي بالضفة الغربية
تُباع الماشية وتُشترى في هذا السوق بالدينار الأردني. ووفقا لبعض التجار الذين تحدثت إليهم الجزيرة، يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد من الخراف الحيّة بين 8.5 و9.5 دنانير (بين 12 و13.5 دولارا)، في حين تقل أسعار الأمهات من الماعز والضأن المسنة.
ويلاحَظ في السوق كثرة العارضين وقلة المتسوقين، إذ يقول محمد الجياوي من بلدة إذنا (غرب مدينة الخليل) إنه أحضر معه بعض الماعز، لكنه يوضح أن الإقبال ضعيف لعدم توفر السيولة مع الناس.
أما المزارع نائل الشراونة، فيلفت إلى أن غلاء الخراف دفع الناس إلى شراء الأمهات من الأغنام ذات الأسعار المنخفضة، محذرا من مزيد من الغلاء مستقبلا.
ويشاطره الرأي التاجر إبراهيم طبيش، الذي يشير إلى تراجع بمئات الآلاف في عدد رؤوس الأغنام خلال السنوات الأخيرة.
عوض الرجوب4/6/2025