حميدتي: قواتنا ستواصل الدفاع عن نفسها في كافة الجبهات ومستعدون للتعاون مع الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي" إنه أكد للمبعوث الأممي للسودان رمطان لعمامرة أن "قواته ستواصل الدفاع عن نفسها في كافة الجبهات".
وأضاف حميدتي، في بيان، أنه "بحث مع لعمامرة الأوضاع في ولاية شمال دارفور والقصف الجوي "المتعمد" للجيش السوداني".
وشدد قائد قوات الدعم السريع، على استعداده للتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية "لتسهيل وصول المساعدات لجميع أنحاء البلاد".
وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في ظل مؤشرات على هجوم وشيك على المدينة الوحيدة التي ما زالت خارج سيطرتها في الإقليم المضطرب.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في ختام زيارته إلى السودان أن "مجلس السيادة السوداني" هو السلطة الشرعية التي تمثل الشعب السوداني وجمهوريته"، وجاء تصريح بوغدانوف خلال اللقاء مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في بورتسودان.
والأسبوع الماضي، قال برنامج الأغذية العالمي، إن 90% ممن يواجهون مستويات حرجة من الجوع في السودان محاصرون في مناطق القتال.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني والدعم السريع حربا خلفت الكثير من الضحايا ونحو 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: "أخبار السودان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة دارفور قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي ميخائيل بوغدانوف الجيش السوداني
إقرأ أيضاً:
غاشاغوا: روتو القائد الحقيقي لـ “الدعم السريع”.. وعلاقات وطيدة مع حميدتي في تجارة السلاح والذهب
متابعات- تاق برس- أطلق نائب الرئيس الكيني السابق ريغاثي غاشاغوا تصريحات قوية في العاصمة الأمريكية، حيث أعلن استعداده للتعاون مع مكتب التحقيقات الأمريكية حول ارتباط قيادات كينية بقوات الدعم السريع السودانية.
وأكد غاشاغوا امتلاكه لوثائق ومعلومات حساسة جمعها خلال اجتماعات حضرها بنفسه، مشيرًا إلى أن زيارته للولايات المتحدة ليست بروتوكولية بل هي مهمة رسمية لعرض القضية أمام الحكومة الأمريكية والكونغرس ومجلس الشيوخ.
غاشاغوا جدد اتهاماته للرئيس الكيني ويليام روتو بالتورط في تجارة الذهب مقابل السلاح مع قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقال إن روتو هو “القائد الفعلي” لقوات الدعم السريع، مؤكدًا أن هذه القوات تتلقى دعمًا لوجستيًا وتنظيميًا من الحكومة الكينية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مقترح تعديل أمريكي قدمه السيناتور جيمس ريش يطالب بمراجعة وضع كينيا كحليف رئيسي من خارج الناتو والتحقيق في علاقاتها مع جماعات مسلحة، بما في ذلك الدعم السريع وحركة الشباب، مع التركيز على قضايا تهريب السلاح وتدفقات الأموال غير المشروعة.
هذه التطورات تعكس توترات كبيرة في العلاقات بين كينيا والسودان، حيث اتهمت الحكومة السودانية في السابق كينيا بمواقف منحازة لقوات الدعم السريع.
وأدى هذا التوتر إلى استدعاء سفير السودان في كينيا احتجاجًا على استضافة نيروبي لمؤتمر لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة موازية.
الدعم السريعالرئيس الكينيحميدتي