الخصاونة: ما حدث في 7 أكتوبر نتيجة مباشرة لسبعين عاما من الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الخصاونة: ضرورة الدفع باتجاه وقف إطلاق النار والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة
قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، إن الهجوم على رفح جنوبي قطاع غزة التي تضم نحو مليون ونصف المليون نازح من كافة مناطق القطاع سيكون كارثة بكل المعايير.
اقرأ أيضاً : الصفدي وبوريل يؤكدان ضرورة اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية
وأضاف الخصاونة أن ما حدث في 7 أكتوبر / تشرين أول الماضي نتيجة مباشرة لسبعين عاما من الاحتلال الإسرائيلي ورفض الاعتراف بالحقوق الفلسطينية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ومصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الخصاونة خلال مشاركته في جلسة حوارية بمنتدى دافوس في الرياض، أن ما يحصل في غزة يرقى لمستوى جريمة حرب.
وأشار الخصاونة إلى أن حجم الدمار في غزة نتيجة الحرب التي طالت البنى التحتية والمرافق العامة بلغ 18.7 مليار دولار
وشدد على ضرورة الدفع باتجاه وقف إطلاق النار والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتابع الخصاونة، إن "ما يجري في المنطقة أثر بشكل مباشر على الاقتصاد الاردني الذي شهد انخفاضا في العائدات بسبب ارتفاع كلف الشحن نتيجة الاضطرابات في البحر الأحمر".
ودعا إلى التركيز على إنهاء العدوان وحل سياسي يحقق الأمن للفلسطينيين و"الإسرائيليين" وتميكن السلطة الفلسطينية للاستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رئيس الوزراء بشر الخصاونة المنتدى الاقتصادي العالمي السعودية فلسطين
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: كميات الوقود بـالمستشفيـات تكفي 3 أيام فقط
غزة (وكالات)
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، بأن كميات الوقود المتوافرة في المستشفيات تكفي لمدة 3 أيام فقط. وقالت الوزارة في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، أمس، إن «الاحتلال الإسرائيلي يمنع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات، بحجة أنها تقع في مناطق حمراء». وأضافت: تهدد إعاقة وصول إمدادات الوقود للمستشفيات بتوقفها عن العمل، حيث تعتمد على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة.
كما أفادت الوزارة بأن خروج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة سيتسبب بكارثة إنسانية لا يمكن توقع نتائجها. وقالت، في منشور أوردته على حسابها بموقع فيسبوك أمس، إن «التهديدات المباشرة للمناطق السكنية المحيطة بالمستشفيات هي إجراءات واضحة يقوم بها الاحتلال ضمن خطته الممنهجة ضد المنظومة الصحية». وأضافت: «مجمع ناصر الطبي هو المستشفى الوحيد في محافظة خان يونس بعد خروج المستشفى الأوروبي عن الخدمة وصعوبة الوصول لمستشفى الأمل لوجودها في منطقة الإخلاء». وحذرت الوزارة من الوصول لتلك اللحظة التي تعني انهيار كامل للمنظومة الصحية جنوب قطاع غزة، مجددة مناشدتها العاجلة للجهات المعنية ضرورة التدخل لحماية المؤسسات الصحية وإلزام الاحتلال بإدخال الإمدادات الدوائية والاحتياجات اللازمة لتقديم الرعاية الطبية الطارئة.