مياه أسيوط: نضع الجودة العالية على رأس أولوياتنا لضمان أفضل خدمة للمواطنين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد ورشة عمل بحضور المهندس على الشرقاوي رئيس مجلس ادارة الشركة ومسئولى المشروعات و ورش المحابس و مسئولي التعاون الدولي وذلك بحضور شركة GCF للمحابس وهي ( شركة مسابك القاهرة الكبري ) للتصنيع محلي للمحابس بجميع انواعها لمناقشة تطوير المنتج في أشكال المحابس وخفض التكلفة السعرية كما تم تناول زيادة خطوط الانتاج لتلائم طلب السوق المحلي والخارجي، بالإضافة إلى "محابس السكينة، محابس عدم الرجوع ، محابس الهواء" المستخدمة في شبكات المياه والصرف الصحي.
جدير بالذكر ان شركة GCF تقوم باستخدام أفضل القطع والمعدات الخاصة بها والتي ساهمت في تحقيق الكفاءة والفعالية المطلوبة ليس هذا فحسب بل وتطوير القدرة على تصنيع المواد عالية الجودة، والتي تسهم في استمرار التوسع وتصدير المنتجات إلى العديد من الدول العالمية، كما توعدت الشركة بعمل دعوة لشركة مياه اسيوط للمصنع وتوسعاته.
كما رحب رئيس مياه اسيوط بهذا التعاون المشترك لتطبيق أحدث التقنيات في عمليات التصنيع لشركة مياه اسيوط وتضمن تلك التقنيات صناعة منتجات عالية الجودة، وإنتاجية فعالة لتلبية احتياجات المحطات المتنوعة ومساعدتهم على تحقيق أفضل خدمة المواطن
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرب والصرف الصحى الصرف الصحي بأسيوط المهندس على الشرقاوي رئيس مجلس إدارة صرف الصحي عمليات التصنيع
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات العالمية وفق تصنيف QS World University Rankings 2026
تمكنت جامعة أسيوط من الحصول على من ضمن أفضل الجامعات العالمية في تصنيف QS World University Rankings لعام 2026، حيث احتلت فئة (1001-1200) على مستوى جامعات العالم، وجاءت في المرتبة الخامسة على مستوى الجامعات المصرية، من بين 20 جامعة مصرية شملها التصنيف هذا العام
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تصنيف QS يُعد أحد أبرز التصنيفات الدولية للجامعات، حيث اختار هذا العام أفضل 1501 جامعة من بين أكثر من 31 ألف جامعة حول العالم تقدمت للتصنيف، ممثلةً عن 104 دول، وهو ما يعكس حجم التنافس الدولي الكبير الذي تشارك فيه جامعة أسيوط.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن ما تحقق من إنجازات في ملف التصنيفات الدولية جاء نتيجة لجهود متكاملة وممنهجة نجحت في وضع استراتيجية واضحة ومحددة للارتقاء بتصنيف الجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة وضعت نصب أعينها الوصول إلى العالمية، وقد أصبحت هذه الرؤية اليوم واقعًا ملموسًا بتصنيف جامعة أسيوط ضمن نخبة من الجامعات المرموقة عالميًا.
وأضاف رئيس الجامعة أن هذا النجاح يعكس ما تبذله الجامعة من جهود لتطوير منظومة البحث العلمي ودعم النشر الدولي وتعزيز الانفتاح الأكاديمي على المؤسسات العلمية بالخارج، وهو ما يسهم في رفع كفاءة التعليم والارتقاء بمستوى الخريجين وزيادة فرص التعاون الدولي في مختلف التخصصات.
ومن جانبه، أوضح الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف QS العالمي يصدر سنويًا عن مؤسسة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في التعليم العالي، ويهدف إلى تقييم أداء الجامعات استنادًا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، وجودة البحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور عمر ممدوح شعبان، مدير مكتب التصنيف الدولي بجامعة أسيوط، إلى أن تصنيف QS World University Rankings يستند إلى معايير رئيسية تمثل الأساس في تقييم أداء الجامعات، وهي:
1. السمعة الأكاديمية (Academic Reputation) بنسبة 30%
2. سمعة الجامعة لدى أصحاب العمل (Employer Reputation) بنسبة 15%.
3. نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، لقياس جودة التعليم والتفاعل الأكاديمي داخل الجامعة.
4. عدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس (Citations per Faculty) بنسبة 20%، كدليل على قوة البحث العلمي وتأثيره.
5. نسبة الطلاب الدوليين (International Student Ratio) بنسبة 5%، بما يعكس مدى تنوع البيئة التعليمية وجاذبية الجامعة للطلاب من خارج الدولة.
6. نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين (International Faculty Ratio) بنسبة 5%، والتي تعكس مدى التنوع الأكاديمي والانفتاح العالمي للجامعة.
7. مؤشر نتائج التوظيف (Employment Outcomes) بنسبة 5%، ويقيس مدى نجاح الخريجين في الحصول على وظائف مؤثرة وذات قيمة.
8. مؤشر الاستدامة (Sustainability) بنسبة 5%، ويقيس جهود الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاهتمام بالبيئة والمجتمع.
وأكد الدكتور عمر ممدوح أن تقدم جامعة أسيوط في هذا التصنيف العالمي ما هو إلا ثمرة لتكاتف كافة قطاعات الجامعة وسعيها المستمر للتحسين والتطوير، مؤكدًا أن الجامعة ماضية في تنفيذ خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مكانتها على خريطة التعليم العالي والبحث العلمي دوليًا.