لليوم الخامس… طلبة جامعة ملبورن الأسترالية يواصلون اعتصامهم تضامناً مع فلسطين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
سيدني-سانا
يواصل طلبة جامعة ملبورن الأسترالية اعتصامهم داخل حرم الجامعة لليوم الخامس تضامناً مع فلسطين.
ونقلت وكالة وفا عن الطالبة الفلسطينة ناديا الشاعر قولها: إن عدداً كبيراً من طلبة الجامعة يواصلون اعتصامهم داخل الخيام التي نصبوها في حرم الجامعة منذ خمسة أيام، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأضافت الشاعر: إن الطلبة يعبرون من خلال اعتصامهم عن تضامنهم مع طلبة قطاع غزة الذين حرموا من استكمال تعليمهم المدرسي والجامعي منذ بدء العدوان، مشيرة إلى أن طلبة الجامعة مصرون على الاستمرار بالاعتصام للضغط على إدارتها من أجل تغيير سياساتها ومواقفها من العدوان الإسرائيلي.
وأكدت الشاعر أهمية الحراك الطلابي في جميع أنحاء العالم في التأثير على الرأي العام، وحشد الدعم والتضامن والضغط من أجل إنهاء العدوان، لافتة إلى أن اعتصام طلبة جامعة ملبورن دفع نائب رئيس الجامعة إلى تقديم استقالته، وأن الطلبة سيواصلون حملتهم للتأثير على مؤسسات تعليمية أخرى.
وتسبب عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع بحرمان 625 ألف طالب من استكمال تعليمهم، وباستشهاد أكثر من 6417، وتعرض أكثر من 60 بالمئة من المباني المدرسية للقصف أو الضرر بشكل مباشر.
ويشار إلى أن الجامعات الأميركية تعيش حراكاً طلابياً منذ نحو 12 يوماً تضامناً مع فلسطين، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، واتسعت رقعة الحراك الطلابي لتصل إلى بعض الجامعات في الدول الأوروبية وكندا وأستراليا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة نجران يترجمون علمهم إلى إنقاذ ميداني في موسم الحج
يواصل أعضاء النادي الصحي بجامعة نجران أداء دورهم الإنساني والمهني في موسم الحج، من خلال تقديم الإسعافات الأولية للحجاج، بدعم مباشر من عمادة شؤون الطلاب، حيث يتعاملون مع حالات الإجهاد الحراري، والإغماء، ونوبات الضغط والسكر، ضمن منظومة العمل الميداني في المشاعر المقدسة.
وأكدت الجامعة، عبر حسابها الرسمي، أن مشاركة طلابها في خدمة ضيوف الرحمن تعكس مستوى التأهيل العلمي والعملي الذي تلقوه في قاعات الجامعة، مشيرة إلى أن تلك التجربة تعزز من قدراتهم الطبية وتمنحهم الثقة في التعامل مع الحالات الطارئة.
ويُعد حضور طلاب جامعة نجران في المشاعر نموذجًا لما يمكن أن تقدمه المؤسسات الأكاديمية في خدمة المجتمع، حيث يتحول التعليم النظري إلى تطبيق عملي يسهم في حفظ الأرواح وتعزيز الجاهزية الطبية في أهم المواسم الدينية في العالم الإسلامي.
في موسم #الحج، يُمارس أعضاء النادي الصحي بـ #جامعة_نجران دورهم بإتقان في الإسعافات الأولية وذلك بدعم من عمادة #شؤون_الطلاب؛ حيث يتعاملون مع الإجهاد الحراري، وحالات الإغماء، ونوبات الضغط والسكر..
وفي كل موقف، يثبتون أن ما تعلموه في قاعات الجامعة يتحوّل إلى إنقاذ حقيقي في الميدان.… pic.twitter.com/RYf77BUmHr