«أبو البنات» حمدي الوزير.. كيف أقنع الأسرة بأدواره المثيرة للجدل؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
لكل إنسان عالمان، أحدهما يعرفه الناس، ويعكسه الانطباع العام عنه، والآخر قد يكون مجهولا لكثيرين، ومهما خرجت تفاصيل عنه، يظل محتفظا بخصوصيته وأسراره، وهكذا الحال مع الفنان حمدي الوزير، الذي يحتفل بعيد ميلاده اليوم، إذ اشتهر بأدواره المميزة في الأعمال الفنية التي يشارك فيها، لكن حياة الأسرية تظل بعيدة عن الأضواء قبل أن تكشف ابنته بعض الملامح عنها، خاصة أنه تجمعه ببناته علاقة صداقة ومحبة مختلفة.
بدأ حمدي الوزير، مشواره الفني في مجال التمثيل عن طريق الصدفة، في نهاية السبعينيات من القرن العشرين، من خلال المشاركة في فيلم «إسكندرية ليه» و«سواق الأوتوبيس»، وكان دوره في مسلسل رأفت الهجان، فارقًا في مسيرته، لينطلق في رحاب الفن والتألق.
تزوج حمدي الوزير، من سيدة من خارج الوسط الفني، وكان لها في قلبه الحب والتقدير والاحترام، وأنجب منها «مي وسمر»، اللتان حظيا بمكانه مختلفة في قلبه، وقال عن زوجته وبناته: «بحس أنهم الذخيرة ليا في حياتي».
وتحدثت عنها ابنته مي الوزير، خلال لقاء مع الإعلامي عمرو الليثي، في برنامج «واحد من الناس»، عن علاقتها وأختها بوالدهما، قائلة: «أب مؤثر ومثقف، مش شديد بس معتدل، مضربنيش ولا مرة، صاحبي وبحكي له كل حاجة، وعمري ما خبيت عنه حاجة، علمني أبقى بدماغي طالما أنا صح، اختلفنا كتير، لأن في حاجات باخدها على أعصابي وهو بيهديني».
وصفت مي، والدها حمدي الوزير، بأنه «أب حنون»: «مفيش أي حاجة بخاف أحكيها له، حتى لو في قصة حب في حياتي هحكيها له، هو كل حياتي، وبحكي له هو وماما كل حاجة، لأنهم دنيتي».
وأكدت أنها متابعة جيدة لأفلامه: «مفوتش لبابا ولا فيلم وحتى المشاهد اللي فيها جرأة كان بيتناولها بشكل كوميدي ومختلف، أنا عارفة اختياره وبنتناقش كتير أوي في كل المواضيع معاه، واتناقشنا كتير وأقنعني بوجهة نظره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان حمدي الوزير حمدی الوزیر
إقرأ أيضاً:
ياسمين غيث: لحظة اكتشاف إصابتي بالسرطان كانت الأصعب في حياتي
كشفت الفنانة ياسمين غيث عن تفاصيل اللحظات الصعبة التي عاشتها عقب اكتشاف إصابتها بمرض السرطان، مؤكدة أن تلك المرحلة كانت "الأصعب في حياتها"، خاصة لما صاحبها من صدمة نفسية كبيرة وخوف على مستقبلها وحياة ابنها.
وقالت غيث، خلال لقائها في برنامج "ست ستات" مع الإعلامية سناء منصور على قناة DMC، إنها شعرت فجأة بوجود ورم، مضيفة: "الزمن وقف، وشعرت على الفور أنه من المحتمل أن يكون سرطانًا، فاتخذت خطوات سريعة وذهبت إلى طبيبة نساء، التي بدأت بإجراء التحاليل والفحوصات، وبدأت تُمهّد لي الخبر تدريجيًا".
وأضافت أنها انهارت فور تأكدها من الإصابة، خاصة وأن الحديث عن مرض السرطان في ذلك الوقت، عام 2016، لم يكن يحمل الكثير من الأمل، مشيرة إلى أنها شعرت حينها بأن النهاية اقتربت، وأن الأمر "مسألة وقت فقط".
وتابعت: "دخلت في بكاء وانهيار، وصليت ودعيت ربنا يعديني من المحنة دي علشان ابني وأسرتي... ولما تأكدت من التشخيص، دخلت غرفة العمليات بعد ساعة فقط، وكانت من أصعب اللحظات اللي مريت بيها في حياتي".
واختتمت غيث حديثها بتمنياتها لكل من يمر بتجربة مشابهة بالشفاء، قائلة: "هي تجربة قاسية، وكنت وقتها صغيرة، وابني كمان كان صغير، وربنا هو اللي بيقوي".