CNN Arabic:
2025-07-31@16:06:46 GMT

مرض الحصبة..لماذا تضاعف عدد الإصابات عالميًا؟

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تضاعف عدد حالات الحصبة في جميع أنحاء العالم بين عامي 2022 و2023، ما شكّل تحديًا أمام الجهود المبذولة للقضاء على المرض.

وبلغ عدد حالات الحصبة 171،153 حالة على مستوى العالم في عام 2022، وفقًا لما ذكره الدكتور باتريك أوكونور من منظمة الصحة العالمية، والذي قدم البحث السبت في مؤتمر "ESCMID" العالمي في برشلونة.

وتُظهر البيانات المؤقتة وجود 321،582 حالة في عام 2023، وأكثر من 94 ألف حالة حتى الآن في عام 2024، وكانت أعلى معدلات الإصابة في أذربيجان، وقيرغيزستان، واليمن. 

وتم الإبلاغ عن 128 حالة إصابة بالحصبة في 20 ولاية قضائية بالولايات المتحدة هذا العام لغاية الآن، بحسب ما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC). 

وهذا أعلى رقم وصلت إليه الحالات منذ عام 2019.

وأوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه تم إعلان القضاء على الحصبة بالولايات المتحدة في عام 2000، ويعني ذلك "عدم انتشار الحصبة داخل البلاد، وعدم رصد حالات جديدة إلا عندما يصاب شخص ما بالحصبة في الخارج ويعود".

ومع ذلك، أفادت الوكالة أنّ الارتفاع السريع في الحالات هذا العام يشكل تهديدًا لحالة القضاء على المرض.

ويُعتبر مرض الحصبة شديد العدوى وينتقل عبر الهواء، ويمكنه أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، أو حتّى إلى الوفاة، خاصةً بالنسبة للأطفال الصغار، وغير المحصنين.

وقد تشمل الأعراض العامة الحمى، والسعال، وسيلان الأنف، والعيون الدامعة، والإصابة بطفحٍ جلدي مكوّن من بقع حمراء اللون.

وفي أمريكا، سيدخل 1 من كل 5 أشخاص غير محصنين يصابون بالحصبة إلى المستشفى، بحسب ما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

ويصاب حوالي طفل واحد من كل 20 طفلاً يعانون من الحصبة بالالتهاب الرئوي، وقد يصاب آخرين بتورم خطير في الدماغ.

وقد يموت ما يصل إلى 3 من كل ألف طفل لديهم إصابة بالحصبة بسبب مضاعفات في الجهازين التنفسي والعصبي.

ويمكن أن يؤدي المرض أيضًا إلى "فقدان الذاكرة المناعية"، وهي حالة تزيد من خطر إصابة الأشخاص بأمراض أخرى لمدة تتراوح بين أسابيع وسنوات.

وقال أوكونور السبت إنّ التطعيم ضد الحصبة منع وفاة ما يقدر بنحو 57 مليون شخص بين عامي 2000 و2022.

وفي الولايات المتحدة، أفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنّ الأطفال يحصلون على الجرعة الأولى من اللقاح الذي يحمي من الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية (MMR) بين عمر 12 و15 شهرًا، ويتلقى الأطفال الجرعة الثانية بين عمر 4 و6 سنوات.

ويُعتبر اللقاح فعالاً للغاية. 

وتُعد جرعة واحدة فعالة بنسبة 93% ضد الحصبة، بينما تصل فعالية جرعتين إلى 97%. 

ولا يزال من الممكن أن يُصاب الأشخاص الذين تم تحصينهم بالمرض، لكن هذا لا يحدث كثيرًا، وعادةً ما تكون العدوى أخف.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أبحاث أطفال أمراض منظمة الصحة العالمية فی عام

إقرأ أيضاً:

لماذا تلوح بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين.. وما تأثير ذلك على علاقتها بأمريكا؟

أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في أيلول/سبتمبر المقبل، إذا لم يتخذ الاحتلال الإسرائيلي خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في قطاع غزة، والالتزام بشروط محددة تتعلق بوقف العدوان وتحقيق سلام دائم.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستتخذ هذه الخطوة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذا لم يُنفذ الاحتلال سلسلة مطالب، بينها وقف إطلاق النار في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وتقديم تعهد بعدم ضم الضفة الغربية، والالتزام بمسار سياسي يُفضي إلى حل الدولتين.

وفي تصريحات صحفية، شدد ستارمر على أن "لا مساواة بين الاحتلال وحماس"، مجددًا مطالبة الحركة بإطلاق سراح جميع الأسرى، والموافقة على وقف إطلاق النار، ونزع سلاحها وعدم المشاركة في أي حكومة مستقبلية في غزة.

وتأتي هذه التطورات بعد تحول ملحوظ في موقف الحكومة البريطانية، التي كانت تركز سابقًا على تحسين الأوضاع الميدانية للمدنيين، دون الخوض في مسألة الاعتراف.

غير أن الضغط الداخلي من نواب حزب العمال، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، دفعا برئيس الوزراء إلى تبني موقف أكثر صراحة تجاه الاحتلال.

وترى بريطانيا أن الاعتراف قد يكون وسيلة ضغط عملية تُفضي إلى خطوات ملموسة من قبل الاحتلال، بدءًا من زيادة تدفق المساعدات، وحتى إحياء المسار السياسي نحو حل الدولتين.


وفي السياق، قالت جولي نورمان، أستاذة السياسات في "كولدج لندن"، إن القرار البريطاني – حتى وإن كان رمزيًا – ينطوي على ثقل دبلوماسي وأخلاقي مهم، مضيفة أنه قد يُفضي إلى رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في لندن من بعثة دبلوماسية إلى سفارة، وفتح سفارة بريطانية لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

كما اعتبر دبلوماسيون سابقون أن القرار قد يفرض على لندن إعادة تقييم علاقاتها بالاحتلال، بما يشمل احتمال حظر استيراد منتجات المستوطنات، وإن كانت هذه الخطوة ستكون "رمزية" من حيث تأثيرها على الاقتصاد الإسرائيلي.

وفيما يتعلق بتداعيات القرار على التعاون الأمني والعسكري بين بريطانيا والاحتلال، يبقى الموقف غير واضح حتى الآن.

أما رد الاحتلال فجاء غاضبًا، إذ وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإعلان البريطاني بأنه "مكافأة لحماس" و"عقاب للضحايا الإسرائيليين".

ورفضت وزيرة النقل البريطانية هايدي ألكسندر هذه الاتهامات، وقالت في تصريحات إذاعية الأربعاء: "هذه ليست مكافأة لحماس. نحن نتحدث عن الشعب الفلسطيني وعن أطفال غزة الذين يتضورون جوعًا. علينا أن نزيد الضغط على حكومة الاحتلال لرفع القيود المفروضة على المساعدات".
موقف واشنطن..

وحول تأثير الخطوة على العلاقة مع واشنطن، بدا واضحا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب غاضبة بشدة من توجه بريطانيا نحو الاعتراف بفلسطين.

ورفض ترامب – الذي التقى ستارمر في اسكتلندا الإثنين – التعليق مباشرة على القرار، مكتفيًا بالقول: "أنا أسعى لإطعام الناس الآن... هذا هو الموقف الأهم".

لكنه صرح في طريق عودته إلى الولايات المتحدة أمس الثلاثاء بأن الاعتراف سيكون "مكافأة لحماس".

بدورها، رحّبت فرنسا بإعلان ستارمر، وذلك بعد أيام فقط من إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون أن باريس تسعى بدورها إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وفي العام الماضي، اتخذت أيرلندا والنرويج وإسبانيا خطوة مماثلة، مؤكدين أن ذلك لا يتعارض مع حق الاحتلال في الأمن.

وتعترف حتى الآن نحو 144 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة بفلسطين كدولة، بينها روسيا، الصين، والهند، فيما تظل معظم دول الاتحاد الأوروبي مترددة، باستثناء بعض الدول الاسكندنافية ودول أوروبا الشرقية السابقة.

ويُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة رفعت صفة فلسطين إلى "دولة غير عضو" في المنظمة في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 ، وهو ما منحها وضعًا سياديًا رمزيًا على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • مختصون يحذرون من تضاعف إصابات ⁧‫سرطان الكبد‬⁩ في العالم
  • الولايات المتحدة تدرس إصدار تحذير سفر إلى الصين بسبب تفشي حمى شيكونغونيا
  • لماذا تلوح بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين.. وما تأثير ذلك على علاقتها بأمريكا؟
  • الإعلام العبري: تسونامي سياسي عالمي يضرب إسرائيل
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • افتتاح المبنى الجديد لقسم مرور الحصبة في الأمانة
  • أخيرا.. بورتسودان تتبرد بعد أيام في الجحيم
  • مرصد عالمي: المجاعة تتكشف في غزة وأدلة متزايدة على سوء التغذية وانتشار الأمراض
  • الذهب يتراجع عالميًا وسط ضغوط السياسات الأمريكية والتوترات التجارية
  • تراجع أسعار الذهب عالميًا