CNN Arabic:
2024-06-12@00:22:16 GMT

مرض الحصبة..لماذا تضاعف عدد الإصابات عالميًا؟

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تضاعف عدد حالات الحصبة في جميع أنحاء العالم بين عامي 2022 و2023، ما شكّل تحديًا أمام الجهود المبذولة للقضاء على المرض.

وبلغ عدد حالات الحصبة 171،153 حالة على مستوى العالم في عام 2022، وفقًا لما ذكره الدكتور باتريك أوكونور من منظمة الصحة العالمية، والذي قدم البحث السبت في مؤتمر "ESCMID" العالمي في برشلونة.

وتُظهر البيانات المؤقتة وجود 321،582 حالة في عام 2023، وأكثر من 94 ألف حالة حتى الآن في عام 2024، وكانت أعلى معدلات الإصابة في أذربيجان، وقيرغيزستان، واليمن. 

وتم الإبلاغ عن 128 حالة إصابة بالحصبة في 20 ولاية قضائية بالولايات المتحدة هذا العام لغاية الآن، بحسب ما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC). 

وهذا أعلى رقم وصلت إليه الحالات منذ عام 2019.

وأوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه تم إعلان القضاء على الحصبة بالولايات المتحدة في عام 2000، ويعني ذلك "عدم انتشار الحصبة داخل البلاد، وعدم رصد حالات جديدة إلا عندما يصاب شخص ما بالحصبة في الخارج ويعود".

ومع ذلك، أفادت الوكالة أنّ الارتفاع السريع في الحالات هذا العام يشكل تهديدًا لحالة القضاء على المرض.

ويُعتبر مرض الحصبة شديد العدوى وينتقل عبر الهواء، ويمكنه أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، أو حتّى إلى الوفاة، خاصةً بالنسبة للأطفال الصغار، وغير المحصنين.

وقد تشمل الأعراض العامة الحمى، والسعال، وسيلان الأنف، والعيون الدامعة، والإصابة بطفحٍ جلدي مكوّن من بقع حمراء اللون.

وفي أمريكا، سيدخل 1 من كل 5 أشخاص غير محصنين يصابون بالحصبة إلى المستشفى، بحسب ما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

ويصاب حوالي طفل واحد من كل 20 طفلاً يعانون من الحصبة بالالتهاب الرئوي، وقد يصاب آخرين بتورم خطير في الدماغ.

وقد يموت ما يصل إلى 3 من كل ألف طفل لديهم إصابة بالحصبة بسبب مضاعفات في الجهازين التنفسي والعصبي.

ويمكن أن يؤدي المرض أيضًا إلى "فقدان الذاكرة المناعية"، وهي حالة تزيد من خطر إصابة الأشخاص بأمراض أخرى لمدة تتراوح بين أسابيع وسنوات.

وقال أوكونور السبت إنّ التطعيم ضد الحصبة منع وفاة ما يقدر بنحو 57 مليون شخص بين عامي 2000 و2022.

وفي الولايات المتحدة، أفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنّ الأطفال يحصلون على الجرعة الأولى من اللقاح الذي يحمي من الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية (MMR) بين عمر 12 و15 شهرًا، ويتلقى الأطفال الجرعة الثانية بين عمر 4 و6 سنوات.

ويُعتبر اللقاح فعالاً للغاية. 

وتُعد جرعة واحدة فعالة بنسبة 93% ضد الحصبة، بينما تصل فعالية جرعتين إلى 97%. 

ولا يزال من الممكن أن يُصاب الأشخاص الذين تم تحصينهم بالمرض، لكن هذا لا يحدث كثيرًا، وعادةً ما تكون العدوى أخف.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أبحاث أطفال أمراض منظمة الصحة العالمية فی عام

إقرأ أيضاً:

حرب صليبية على إسرائيل: لماذا تريد أوروبا الاعتراف بفلسطين؟

حول عدم استعداد أوروبا لدفع تكاليف حرب إسرائيل في قطاع غزة، كتب مكسيم بلوتنيكوف، في "كومسومولسكايا برافدا":

على مدى الأسبوعين الماضيين، اعترفت أربع دول في الاتحاد الأوروبي باستقلال فلسطين. للوهلة الأولى، قد لا يبدو الحدث بهذه الأهمية، بالنظر إلى العدد الإجمالي لأعضاء الاتحاد. بينما، في الواقع، أظهرت هذه الخطوة تغيرًا عميقًا في السياسة الأوروبية.

هناك الآن أكثر من 15 مليون مسلم يعيشون في الاتحاد الأوروبي، وتعد الحرب في قطاع غزة قضية حساسة بالنسبة لهم. ولا يمكن للعديد منهم أن يظلوا غير مبالين بمعاناة أبناء شعبهم وألا يردوا بحدة على أي مظهر من مظاهر الدعم لإسرائيل، بما في ذلك الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة، الحليف الرئيس لأوروبا. النتيجة: احتجاجات حاشدة وأعمال شغب.

ويدرك المسؤولون الأوروبيون أن استمرار إسرائيل في تدمير القطاع قد يؤدي إلى هجرة جماعية للفلسطينيين بحثًا عن مأوى جديد. تماما كما حدث في العام 2015. ففي تلك السنة وحدها، تم تسجيل أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ في دول الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي خلق تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة للدول الأوروبية.

الاعتراف بفلسطين كدولة من قبل دول جديدة، ينتهك الموقف شبه المتفق عليه سابقًا لأوروبا والولايات المتحدة، والذي بموجبه يتعين على الفلسطينيين أنفسهم أن يحصلوا أولاً على مثل هذا الاعتراف من إسرائيل. ويرفض زعماء الدول الأوروبية في الواقع اتباع نهج واشنطن الداعم لتل أبيب بشكل أعمى، ويفكّرون في النهاية بمصالح دولهم. السياسيون بصراحة، لا يريدون دفع ثمن الحرب في قطاع غزة، لذلك يسعون بشكل متزايد إلى إيجاد حل دبلوماسي والضغط على إسرائيل مع المجتمع الدولي.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • الحوثي سبب في تفشي الأمراض باليمن.. وصحفي يمني: "يقومون بغش الأدوية"
  • ختام مشروع "دعم جهود مصر لمكافحة فيرس كوفيد-19"
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف خبير عالمي بمجال ذوي الاحتياجات الخاصة
  • حقوقيون يطالبون باتخاذ موقف عالمي حاسم من عرقلة الاحتلال للجنائية الدولية
  • المعدن الأصفر يتراجع عالميًا مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • حرب صليبية على إسرائيل: لماذا تريد أوروبا الاعتراف بفلسطين؟
  • دور متزايد للدول العربية في عملية تشكيل نظام عالمي متعدد
  • بناءً على المقترح الصيني.. الأمم المتحدة تعتمد يومًا عالميًا للحوار بين الحضارات
  • "أسترازينيكا مصر" تواصل فعاليات مبادراتها لمكافحة السرطان في أفريقيا
  • لماذا تخذل الأنظمة العربية الاستبدادية غزة؟