CNN Arabic:
2025-06-08@06:18:00 GMT

مرض الحصبة..لماذا تضاعف عدد الإصابات عالميًا؟

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تضاعف عدد حالات الحصبة في جميع أنحاء العالم بين عامي 2022 و2023، ما شكّل تحديًا أمام الجهود المبذولة للقضاء على المرض.

وبلغ عدد حالات الحصبة 171،153 حالة على مستوى العالم في عام 2022، وفقًا لما ذكره الدكتور باتريك أوكونور من منظمة الصحة العالمية، والذي قدم البحث السبت في مؤتمر "ESCMID" العالمي في برشلونة.

وتُظهر البيانات المؤقتة وجود 321،582 حالة في عام 2023، وأكثر من 94 ألف حالة حتى الآن في عام 2024، وكانت أعلى معدلات الإصابة في أذربيجان، وقيرغيزستان، واليمن. 

وتم الإبلاغ عن 128 حالة إصابة بالحصبة في 20 ولاية قضائية بالولايات المتحدة هذا العام لغاية الآن، بحسب ما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC). 

وهذا أعلى رقم وصلت إليه الحالات منذ عام 2019.

وأوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه تم إعلان القضاء على الحصبة بالولايات المتحدة في عام 2000، ويعني ذلك "عدم انتشار الحصبة داخل البلاد، وعدم رصد حالات جديدة إلا عندما يصاب شخص ما بالحصبة في الخارج ويعود".

ومع ذلك، أفادت الوكالة أنّ الارتفاع السريع في الحالات هذا العام يشكل تهديدًا لحالة القضاء على المرض.

ويُعتبر مرض الحصبة شديد العدوى وينتقل عبر الهواء، ويمكنه أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، أو حتّى إلى الوفاة، خاصةً بالنسبة للأطفال الصغار، وغير المحصنين.

وقد تشمل الأعراض العامة الحمى، والسعال، وسيلان الأنف، والعيون الدامعة، والإصابة بطفحٍ جلدي مكوّن من بقع حمراء اللون.

وفي أمريكا، سيدخل 1 من كل 5 أشخاص غير محصنين يصابون بالحصبة إلى المستشفى، بحسب ما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

ويصاب حوالي طفل واحد من كل 20 طفلاً يعانون من الحصبة بالالتهاب الرئوي، وقد يصاب آخرين بتورم خطير في الدماغ.

وقد يموت ما يصل إلى 3 من كل ألف طفل لديهم إصابة بالحصبة بسبب مضاعفات في الجهازين التنفسي والعصبي.

ويمكن أن يؤدي المرض أيضًا إلى "فقدان الذاكرة المناعية"، وهي حالة تزيد من خطر إصابة الأشخاص بأمراض أخرى لمدة تتراوح بين أسابيع وسنوات.

وقال أوكونور السبت إنّ التطعيم ضد الحصبة منع وفاة ما يقدر بنحو 57 مليون شخص بين عامي 2000 و2022.

وفي الولايات المتحدة، أفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنّ الأطفال يحصلون على الجرعة الأولى من اللقاح الذي يحمي من الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية (MMR) بين عمر 12 و15 شهرًا، ويتلقى الأطفال الجرعة الثانية بين عمر 4 و6 سنوات.

ويُعتبر اللقاح فعالاً للغاية. 

وتُعد جرعة واحدة فعالة بنسبة 93% ضد الحصبة، بينما تصل فعالية جرعتين إلى 97%. 

ولا يزال من الممكن أن يُصاب الأشخاص الذين تم تحصينهم بالمرض، لكن هذا لا يحدث كثيرًا، وعادةً ما تكون العدوى أخف.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أبحاث أطفال أمراض منظمة الصحة العالمية فی عام

إقرأ أيضاً:

“رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”

غزة – كشف مصدران أمريكيان مطلعان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث تقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”.

وأوضح المصدران الذين لم يكشف عن هويتهما، أن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تمر بعملية دمج داخل وزارة الخارجية.

وأفادا بأن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من كفاءة المؤسسة، لا سيما في ظل وقوع حوادث إطلاق نار أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات.

وأشارا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يطالبون بإشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في عمليات الإغاثة ضمن خطة التمويل، وهو توجه قد يواجه رفضا من الجانب الإسرائيلي.

وتعرضت المؤسسة، التي بدأت عملياتها مؤخرا في غزة، لانتقادات من منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة، متهمة إياها بانعدام الحيادية، كما شهدت استقالة مديرها هذا الأسبوع وتوقفت عملياتها مرتين نتيجة ازدحام وفوضى في مراكز التوزيع، التي تديرها بدعم من شركات أمريكية خاصة للخدمات الأمنية واللوجستية.

وفي الوقت الذي لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ولا “مؤسسة غزة الإنسانية” أي تعليق رسمي، أفادت وكالة “رويترز” بعدم تمكنها من التحقق من الجهة الحالية التي تمول عمليات المؤسسة، والتي افتتحت حتى الآن ثلاثة مراكز توزيع، اثنان منها فقط يعملان حاليا.

وذكرت الوكالة أن شركة “ماكنالي كابيتال” الاستثمارية، ومقرها شيكاغو، تمتلك مصلحة مالية في الشركة الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية للمؤسسة.

وبحسب أحد المصادر، فإن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، القائم بأعمال نائب مدير USAID، والذي أشرف سابقا على تفكيك برامج الوكالة في إطار سياسة إدارة ترامب التي ركزت على شعار “أمريكا أولا”.

وتفيد المصادر بأن إسرائيل دفعت بطلب الحصول على هذا التمويل لتأمين عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، لكنها لم تصدر تعليقا رسميا بعد.

من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل شبكة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة بتحويل المساعدات إلى حركة الفصائل، وهو ما تنفيه الأخيرة.

وفي الفترة ما بين 1 و3 يونيو، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة المئات قرب مراكز توزيع المساعدات.

المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • لماذا تُعدّ تقنية الرقائق حاسمة في سباق الذكاء الاصطناعي بين أمريكا والصين؟
  • طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
  • “رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
  • آفاق العلاقات السورية ـ الأمريكية
  • إفلاس الإرهاب.. لماذا ظهر العولقي بوجهه واستهدف مصر والأردن؟
  • لماذا فرضت أمريكا عقوبات على قاضيات المحكمة الجنائية بسبب نتنياهو؟
  • الفحل: اجتماع الرباعية مع الولايات المتحدة الأمريكية محاولة بائسة للهروب من مواجهة الدولة الراعية للميليشيا
  • آي 24 نيوز الصهيونية: اليمنيون حطّموا النشوة الأمريكية واستنزفوا الجيش الامريكي
  • هل يُعيد لقاء ميرتس وترامب تشكيل العلاقات الألمانية الأمريكية؟
  • بيان رسمي بشأن حالة الأمراض والأوبئة بين الحجاج