دينية النواب تناقش طلبى إحاطة بشأن أعمال الترميم الخاطئة لمسجد المرسى أبوالعباس
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ناقشت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب خلال اجتماعها اليوم "الاثنين"، برئاسة الدكتور أسامة العبد، وكيل اللجنة، طلبي إحاطة مقدمين من النائبتين عبير محمد نصار، ودعاء محمد سليمان، بشأن أعمال الترميم الخاطئة لمسجد المرسى أبو العباس بمحافظة الإسكندرية.
واستعرض الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف، طلبي الإحاطة خلال الاجتماع، موضحا أن الطلبين يتعلقان بقيام المقاول المسندة إليه أعمال ترميم مسجد المرسى أبو العباس بالإسكندرية بطمس وتدمير الزخارف والنقوش التراثية للسقف الرئيسي بالمسجد، والذي يعد أحد أهم مساجد الإسكندرية التاريخية، وله قيمة دينية وحضارية كبيرة لدى المصريين، وذلك نتيجة أعمال الترميم الخاطئة، ودون الرجوع للفنيين المتخصصين في ترميم المساجد التراثية والأثرية.
وأشار طلب الإحاطة إلى وجود إهمال وقصور شديد في ترميم مسجد المرسى أبو العباس، وكذلك غياب رقابة وإشراف قطاع الآثار الإسلامية بوزارة السياحة والآثار على أعمال الترميم، ما أدى إلى ضياع الطابع التراثي للسقف الرئيسي بالمسجد، رغم قيمة المسجد التاريخية والدينية لدى المصريين.
وانتقدت اللجنة عدم الاهتمام بالحفاظ على قيمة المسجد وشكله الحضاري وترميمه بشكل عشوائي رغم أنه يعد من أهم المساجد التراثية والأثرية بمحافظة الإسكندرية.
وقال الدكتور أسامة العبد، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن اللجنة ستقوم بزيارة ميدانية لمسجد المرسي أبو العباس للنظر في جميع احتياجاته والوقوف على حالته، لأن ترميمه بشكل عشوائي أمر غير مقبول، وهذا مسجد أثري من التراث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية مسجد المرسى أبو العباس قطاع الآثار الإسلامية أعمال الترمیم أبو العباس المرسى أبو
إقرأ أيضاً:
«إسلامية الشارقة» تنجز ترميم مسجد الإمام النووي
الشارقة: «الخليج»
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، مسجد الإمام النووي بمنطقة المناخ في مدينة الشارقة بعد إنجاز صيانته وترميمه، تحقيقاً لرسالة الدائرة في الحفاظ على المساجد في أبهى حُلّة، وتعزيز الجوانب الجمالية والروحية للمساجد بما يتناسب مع مكانتها وذلك استمراراً للنهج الذي تسير عليه إمارة الشارقة وفق رؤى وتطلعات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في رعاية المساجد وعمارتها، للحفاظ على الهوية الإسلامية.
وقد شُيِّد المسجد عام 1980 على مساحة أرض إجمالية 5393 متراً مربعاً وكان يتسع حينها لـ580 مصلياً من الرجال والنساء، وتم توسعته حالياً ليستوعب 1000 مصلٍ.
تضمنت إجراءات الصيانة المنفذة بالمسجد؛ أعمال الصيانة الشاملة وأعمال التكسية والصبغ والإنارة التجميلية، كما تضمنت صيانة جميع مرافق المسجد وملحقاته، وفق أفضل المعايير والمواصفات.
ويجسد مسجد الإمام النووي في تصميمه المعماري الجديد روح الأصالة الإسلامية مع لمساتٍ حداثية تعزز الجوانب الوظيفية والجمالية ويتميز بمآذنه الشاهقة وقبابه المتعددة وتفاصيله الزخرفية؛ حيث أصبح تحفة فنية تجذب المصلين والزائرين وتوفر لهم الأجواء الإيمانية والروحانية.
وقد أجرت الدائرة دراسات هندسية دقيقة لضمان استدامة المبنى وقدرته على استيعاب أعداد كبيرة من المصلين، كما استُخدمت خلال إعادة ترميمه مواد بناء عالية الجودة تراعي الظروف المناخية للمنطقة، مع مراعاة الحفاظ على العناصر الإسلامية في التصميم ويتميز بأضواء موزعة بعناية لإبراز جمال العناصر المعمارية وتُبرز الإضاءة الخارجية تفاصيل الأقواس والقباب والمآذن، ما يجعل المسجد يلمع في الأفق ويُشكل معلماً بارزاً في المدينة.
وثمنت الدائرة الدعم المتواصل والاهتمام اللامحدود من صاحب السمو حاكم الشارقة، ببناء المساجد ورعايتها في كافة أرجاء الإمارة، مؤكدةً على أن الرؤية الطموحة والدعم المتواصل من سموه لهذه المشاريع دليلٌ على رؤية شاملة تسعى إلى بناء مجتمع متوازن يجمع بين الأصالة والابتكار، لتؤكد الشارقة مكانتها كمنارة حضارية ودينية وتبقى المساجد رمزاً للفخر والاعتزاز بالتراث الإسلامي.
كما أكدت الدائرة على أن جهودها لا تقتصر على تشييد المساجد فقط، بل تشمل ترميم وإعادة صيانة المساجد وتحويلها إلى منارات معمارية بارزة.