برنامجٌ ثقافيٌّ يسرد حكايات العالم في "معرض أبوظبي الدوليّ للكتاب الـ 33"
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يسرد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورته الـ 33، والذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية حكايات العالم مستضيفاً نخبةٍ من الأدباء والمفكرين العرب والعالميين، في إطار برنامج ثقافي متكامل مخصّصٍ لتغطية شتّى جوانبِ الحدث الثقافيّة، والفكريّة، والفنية.
ويشكّل المعرض بدورته الحالية منصّة تجمع أقطاب العالم الفكريّة والأدبية والشعرية والفنية، ناهيك عن إبحاره في عوالم الترجمة، وصناعتها، والعاملين في القطاع، إذْ يحفلُ البرنامج بعددٍ كبيرٍ من الجلسات الثقافية، المتنوّعة، والغنيّة، يستضيف خلالها ثُلّةً من المفكّرين، والمبدعين، والمؤثّرين، كما يحتفي بالإرث الثقافي لشخصيّات حفرت عميقاً في الفكر الإنسانيّ.
ويقدّم المعرض ضمن برنامجه الثّقافيّ للقرّاء الطّبعة العربية من كتاب الرئيس الصيني "شي جين بينغ مبادرة الحزام والطريق" من العاصمة أبوظبي، في جلسة يحضرها السفير الصينيّ في الإمارات تشانغ يي مانغ، ورئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي دو تشان يوان، ورئيس دار النشر باللغات الأجنبية هو كاي مين، إضافةً إلى أمين عام اتّحاد الناشرين العرب بشار شبارو.
وتناقش إحدى الجلسات التي يرأسها الإعلامي "حسن الشاذلي" كتاب "كليلة ودمنة" من المخطوطات إلى القراءات الحديثة، والذي تمّ اختياره ليكون كتاب العالم في الدورة الحالية للمعرض، بحضور كلّ من د. محمد سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، والمؤلفة والباحثة شهرزاد العربي والصحفي والكاتب والناقد إيهاب الملاح المتخصص في التراث والتاريخ الثقافي.
وسيكون زوّار المعرض على موعد مع جلسة "مركز التعاون العربي الصيني للنشر والثقافة" يديرها المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة الكاتب والمترجم والخبير بالشأن الصيني د. أحمد السعيد، يحضرها من الجانب الصيني رئيس دار النشر باللغات الأجنبية هو كاي مين ونائب المحرر العام لدار "صينولنجوا" الصينية قو جون، وكلّ من بشار شبارو أمين عام اتحاد الناشرين العرب، وسعادة سعيد الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية.
وسيكون بمقدور المهتمّين الاطّلاع على حكايات وذكريات طلبة الإمارات من قلب القاهرة خلال جلسة بعنوان "مصر التي في خاطري" يديرها الإعلامي شريف عامر، مع كلّ من الأديب والباحث والدبلوماسي سعادة بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، والمحامي حسين الجزيري.
وسيتمّ في اليوم الأوّل ضمن الجلسة الافتتاحية إطلاقُ برنامج ضيف الشرف بحضور معالي وزيرة الثقافة المصريّة الدكتورة نيفين الكيلاني وسعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إضافة إلى السفير المصريّ في دولة الإمارات العربية المتحدة سعادة الدكتور شريف محمود عيسى ورئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم معالي محمد المر، وتدير الجلسة مديرة إدارة الفعاليات ومعارض الكتب في مركز أبوظبي للغة العربية عائشة عيد المزروعي.
ويحتفي المعرض بضيف الشرف الأديب المصري "نجيب محفوظ" على طريقته الخاصة من خلال تخصيص عدّة جلسات تركّز على الجوانب الاجتماعية والتاريخية التي تضمّنها أدبه، منها "نجيب محفوظ: مرآة للتاريخ والمجتمع" في حوار يجمع الدكتور محسن الموسوي أستاذ الأدب العربي الكلاسيكي والحديث في جامعة كولومبيا-نيويورك، و الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، والدكتور سعيد بنسعيد العلوي الأستاذ الفخري في جامعة محمد الخامس، وتدير الحوار ريم البسيوني الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع الآداب.
ويطلّ الفائزون في جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة عشرة من خلال حوار يرأسه سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية ويديره الأستاذ عبد الرحمن النقبي مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية، حيث يشارك في الحوار كل من: الدكتور أحمد الصمعي الفائز في فرع الترجمة، والدكتور خليفة الرميثي الفائز في فرع التنمية وبناء الدولة والدكتور مصطفى سعيد الفائز في فرع المخطوطات والدكتورة ريم البسيوني الفائزة في فرع الآداب والدكتور حسام الدين شاشية الفائز في فرع المؤلف الشاب، وفرانك غريفيل الفائز في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى إضافة إلى البيت العربي الفائز في فرع شخصية العام الثقافية وبيت الحكمة للثقافة الفائز في فرع النشر والتقنيات الثقافية، كما سيشهد البرنامج الثقافي حفلاً لتوقيع الكتب الفائزة بالجائزة.
وعلى طاولة مستديرة سيجتمع عدد من الكتّاب والأدباء والناشرين للبحث في "آفاق الأدب الإماراتي" في ورشة حوارية تديرها مؤسسة ملتقى الصالون الأدبي الكاتبة أسماء المطوع وتحضرها الشاعرة والفنانة التشكيلية والروائية ميسون صقر القاسمي، إلى جانب المؤلف والمخرج المسرحي جمال مطر، والكاتب والناشر جمال الشحي، والروائي والشاعر علي أبو الريش، إضافة إلى الكاتب والروائي حمد الحمادي و الكاتبة والناشرة عائشة سلطان وكلّ من الكاتبة والروائية الصحفية ريم الكمالي والكاتبة والصحفية صالحة عبيد والدكتور سلطان العميمي الناقد والباحث والشاعر.
ويهدف المركز من خلال هذا البرنامج النوعي للارتقاء بذائقة القراء وزوّار المعرض بمختلف اهتماماتهم وميولهم، بما تحمله من غنىً سواء على مستوى المواضيع المطروحة أو الفعاليات المتنوعة والموجهة لمختلف الفئات العمرية، ليقدّم الحدث توليفة مثالية تليق بمكانته كمنارة فكرية ومركز إشعاع حضاريّ من العاصمة أبوظبي إلى جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب مركز ابوظبي للغة العربية برنامج ثقافي الحدث الثقافي ة العالم الفكري ة مرکز أبوظبی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يفتتح معرض الراحل أشرف الحادي بعنوان “الفنان النبيل”
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، المعرض الاستعادي للفنان الراحل أشرف الحادي، تحت عنوان “الفنان النبيل”، وذلك بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك، بحضور الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتور أحمد رجب صقر، إلى جانب عدد من الفنانين والنقاد ومحبي الفنان الراحل. ويستمر المعرض حتى 26 يونيو الجاري.
يأتي المعرض في إطار حرص وزارة الثقافة على تكريم رواد الفن التشكيلي الذين أثروا المشهد الفني المصري بإبداعاتهم وتجاربهم المتميزة. ويضم المعرض مجموعة منتقاة من أعمال الفنان الراحل، التي تعكس محطات بارزة في مسيرته الفنية والأكاديمية.
وخلال الافتتاح، صرّح الدكتور أحمد فؤاد هنو قائلاً:
“يمثل الفنان أشرف الحادي نموذجًا للفنان المثقف والباحث، الذي لم يكتفِ بممارسة الفن، بل عمل على تعميق رؤيته الجمالية من خلال الدراسة والتجريب. ويأتي هذا المعرض تكريمًا لمسيرته الثرية، وتقديرًا لعطائه المميز في مجال الجرافيك والفنون البصرية”
ويُعد الفنان أشرف الحادي من أبرز فناني الجرافيك في مصر، حيث حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة (قسم الجرافيك) من جامعة المنيا، ثم واصل دراسته ليحصل على دبلوم في النقد الفني وعلم الجمال من الجامعة ذاتها عام 1993، تلاه ماجستير في الفنون من جامعة حلوان، ودراسات متقدمة في أكاديمية الفنون الجميلة بمدينة فلورنسا الإيطالية عام 2004، ثم دراسات تخصصية عن الورق في معهد التكنولوجيا بكيوتو باليابان عام 2009. وقد تُوّجت مسيرته الأكاديمية بالحصول على درجة الدكتوراه في فلسفة الفن من جامعة المنيا. شارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل مصر وخارجها، ونال عددًا من الجوائز المهمة، مما جعله علامة مميزة في تاريخ الفن المصري المعاصر.