قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، إن من المتوقع أن تعترف عدة دول أعضاء في التكتل بالدولة الفلسطينية، بحلول نهاية مايو.

وجاء تصريح بوريل، الذي أوردته وكالة رويترز، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض.

ولم يكشف بوريل عن أسماء تلك الدول التي تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

لكن في 22 مارس الماضي، أصدرت إسبانيا وثلاث دول أخرى، هي أيرلندا ومالطا وسلوفينيا، بيانا مشتركا على هامش قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قالت فيه إنها "مستعدة للاعتراف بفلسطين" بمجرد توافر ظروف ملائمة لإقامة دولة.

ويرى رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الذي يسعى إلى دفع عواصم أوروبية أخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، أن هذه الخطوة في "مصلحة أوروبا"، ودان مجددا "الرد غير المتناسب" لاسرائيل في قطاع غزة.

وقال سانشيز خلال وقت سابق من هذا الشهر إن "الأسرة الدولية لا يمكنها أن تساعد الدولة الفلسطينية ما لم تعترف بوجودها".

وأضاف أن اعترافا كهذا يندرج في إطار "المصلحة الجيوسياسية لأوروبا" وإسبانيا "مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية"، من دون أن يحدد موعدا لذلك. 

وتتمتّع فلسطين منذ نهاية 2012 بصفة "دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة".

وفي الاتحاد الأوروبي، وباستثناء الجمهورية التشيكية وهنغاريا وبولندا وبلغاريا ورومانيا وقبرص التي فعلت ذلك قبل الانضمام إلى التكتل، وحدها السويد التي تضم جالية فلسطينية كبيرة، وأعلنت هذا الاعتراف في 2014. 

وكان بوريل اجتمع مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الاثنين في الرياض، وناقشا حل الدولتين على ما كتب الدبلوماسي الإسباني على منصة "إكس".

وقال بوريل إنه عقد "اجتماعا مثمرا مع وزير الخارجية السعودي لتنسيق الجهود من أجل خفض التصعيد الإقليمي وإيجاد مخرج مستدام لأزمة غزة. وسنعزز تعاوننا لتنفيذ حل الدولتين".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مباحثات سورية أوروبية: التحضير لاتفاقية شراكة جديدة بين سوريا والاتحاد الأوروبي

دمشق-سانا

التقى وزير المالية الدكتور محمد يسر برنية وحاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور عبد القادر الحصرية اليوم، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية والمفوضة المسؤولة عن دول البحر الأبيض المتوسط في الاتحاد الأوروبي السيدة دوبرافكا شويتشا، والوفد المرافق، وذلك في المصرف المركزي.

وأعرب الجانب السوري عن امتنانه لزيارة الوفد الأوروبي لدمشق، والدعم المستمر من الاتحاد الأوروبي لسوريا، بما في ذلك المنحة التي تم الإعلان عنها مؤخراً بقيمة 175 مليون يورو.

وتركزت النقاشات بين الجانبين على أهمية تعزيز الاستفادة من الدعم الأوروبي لصالح الشعب السوري.

كما تناولت المباحثات بشكل خاص ما يلي: “التحضير لاتفاقية شراكة جديدة بين سوريا والاتحاد الأوروبي”، و”إنشاء مركز دعم فني في سوريا لدعم تطبيق المعايير الأوروبية”، و”النظر في إلغاء ديون سوريا المستحقة للمؤسسات الأوروبية”، إضافة إلى “تعزيز التعاون بين البنوك الأوروبية والسورية”.

وأكد الجانبان أهمية نقل المعرفة وبناء القدرات، والتعاون الأقوى مع الجامعات الأوروبية، ودعم التعليم والتدريب المهني، والأهم من ذلك أنه تم الاتفاق على تنظيم منتديات لتشجيع الاستثمار الأوروبي في سوريا.

وأشار وزير المالية إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة إلى الأمام في تعزيز التعاون المتبادل، وإعادة بناء جسور أقوى بين سوريا والاتحاد الأوروبي.

من جانبه تحدث حاكم مصرف سوريا المركزي، عن تأسيس البنك المركزي كمثال للتعاون الأوروبي السوري، حيث شارك في وضع  قانون المصرف المركزي خبير  مصرفي بلجيكي، معرباً عن شكره للاتحاد الأوروبي على رفع العقوبات عن سوريا.

ثم تطرق الدكتور الحصرية في حديثه، إلى آخر التطورات في القطاع المصرفي بعد رفع العقوبات، مبيناً أن المركزي يعمل على عودة خدمة سويفت للعمل، وتشجيع القطاع المصرفي الأوروبي لتفعيل العلاقات مع القطاع المصرفي السوري، وتشجيع المصارف الأوروبية على الدخول في السوق السورية، كما تناول الحديث تطوير العلاقات المصرفية ضمن اتفاقية الشراكة، المتوقع إبرامها بين سوريا والاتحاد الأوروبي.

وأشار حاكم مصرف سوريا المركزي إلى ضرورة تقديم الدعم لمركز التدريب المصرفي السوري، ولاسيما أن مركز التدريب أسس بمساعدة أوروبية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يعلن مواعيد صرف مرتبات شهر يونيو للعاملين بالحكومة..تفاصيل
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية وتحشد دعمًا دوليًا في نيويورك
  • وزير الخارجية الفرنسي: سنعترف بالدولة الفلسطينية بمؤتمر نيويورك القادم
  • تصميم فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية
  • مباحثات سورية أوروبية: التحضير لاتفاقية شراكة جديدة بين سوريا والاتحاد الأوروبي
  • فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
  • ألمانيا: الاعتراف بدولة فلسطينية الآن مؤشر خاطئ
  • ألمانيا تعارض الاعتراف بدولة فلسطينية الآن وتدعو لخطوة قبلها
  • الرئيس البرازيلي: الاعتراف بدولة فلسطينية "واجب أخلاقي"