تكلفته تضاعفت.. صور لعمليات بناء الرصيف الأميركي العائم قبالة غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تقف سفينة تابعة للبحرية الأميركية، مشاركة في الجهود التي تقودها للولايات المتحدة لنقل المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المحاصر، قبالة شاطئ القطاع وتقوم ببناء رصيفا عائما، وفقا لصور بالأقمار الاصطناعية، قامت أسوشيتدبرس بتحليلها، الاثنين.
وتتواجد السفينة "يو إس إن إس روي بي بينافيديز"، على بعد 8 كيلومترات تقريبا من الرصيف وقاعدة عمليات المشروع الذي يبنيه الجيش الإسرائيلي.
وأظهرت صور بالأقمار الصناعية التقطتها شركة بلانيت لابس بي بي سي، أجزاء من الرصيف العائم في البحر المتوسط بجانب السفينة.
وتتطابق قياسات السفينة مع السمات المعروفة لسفينة بينافيديز، وهي سفينة شحن من طراز بوب هوب، التي تديرها قيادة النقل البحري العسكري.
ولم يرد الجيش الأميركي والسلطات الإسرائيلية على الفور على طلبات التعليق على وضع بينافيديز، وقال الجانبان إنهما يأملان في إنشاء الرصيف المتنقل وبدء العمليات بحلول أوائل مايو.
والاثنين قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن التكلفة الأولية للرصيف المؤقت في غزة تبلغ نحو 320 مليون دولار.
وتوضح هذه التكلفة، التي لم يُكشف عنها سابقا، الحجم الهائل لأعمال البناء التي قال البنتاغون إنها تشمل نحو ألف من العسكريين الأميركيين، معظمهم من الجيش والبحرية.
وقال مصدر مطلع لرويترز إن التكلفة زادت إلى المثلين تقريبا عن التقديرات الأولية في وقت سابق من العام.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إنشاء الرصيف في مارس، بعد أن ناشد مسؤولو إغاثة إسرائيل تسهيل وصول المساعدات إلى غزة عبر الطرق البرية.
ومن خلال فتح طريق ثان للمساعدات عبر البحر، يأمل مسؤولو إدارة بايدن في تجنب المجاعة في شمال غزة.
وأفاد البنتاغون بأن عملية نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر البحر مؤقتة، ومهمة الرصيف ستنتهي حين يقرر وزير الدفاع لويد أوستن ذلك.
ودمرت الحملة العسكرية الإسرائيلية على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قطاع غزة ودفعت سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة صوب كارثة إنسانية.
وجاءت الحملة العسكرية عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وبموجب خطة الجيش الأميركي، سيتم تحميل المساعدات على سفن تجارية في قبرص لتنقلها إلى الرصيف العائم الذي يتم إنشاؤه حاليا قبالة غزة.
وسيتم تحميل المنصات على شاحنات، ستكون بدورها محمولة على سفن أصغر تتجه إلى جسر معدني عائم ذو مسارين.
وسيؤدي الجسر، الذي يبلغ طوله 550 مترا، إلى الشاطئ.
ويقع الميناء الجديد إلى جنوب غرب مدينة غزة مباشرة، إلى الشمال قليلا من طريق يشطر غزة، قام الجيش الإسرائيلي بإنشائه خلال القتال الحالي ضد حماس.
وكانت المنطقة هي الجزء الأكثر ازدحاما بالسكان في القطاع قبل الهجوم البري الإسرائيلي الذي دفع أكثر من مليون شخص إلى مدينة رفح في الجنوب.
وحاليا، توجد مواقع عسكرية إسرائيلية على جانبي الرصيف، الذي تم بناؤه في البداية، من قبل منظمة "وورلد سنترال كيتشن"، من أنقاض المباني التي دمرتها إسرائيل.
وتوقفت هذه الجهود بعد أن قتلت غارة جوية إسرائيلية 7 من العاملين في المنظمة في 1 أبريل أثناء سفرهم في مركبات بها علامات واضحة خلال مهمة توصيل سمحت بها السلطات الإسرائيلية.
وقالت المنظمة إنها تستأنف أعمالها في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فريدة الشوباشي: رجالة الباشا قبل ثورة يوليو كانت بتضربني عشان بمشي على الرصيف
أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، أن الحياة تغيرت للأفضل بعد ثورة 23 يوليو، موضحة أنها كانت تسكن في منطقة بحلوان وكان لها جار «باشا»، وكانت الجنود قبل الثورة تمنع سير المواطنين من على الرصيف المجاور لمنزل الباشا.
وأضافت فريدة الشوباشي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنها كانت متمردة وكانت تسير على الرصيف، وكانت تتعرض للضرب من الأشخاص التي كانت تقف أمام منزل الباشا « رجالة الباشا».
وأوضح أنه بعد الثورة شعرت بأن كل جزء في مصر مملوك لها، وأن ثورة 23 يوليو أكدت الهوية المصرية الرافضة للاستعمار، والذل، وأعادت لمصر مكانتها، وهويتها الوطنية.
عبد الناصر أعاد للفلاح قيمتهوأوضح أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، زرع في أبناء جيلها العزة والكرامة، والإحساس بأن كل شخص له حقوق، وأن عبد الناصر أعاد للفلاح قيمته.
ووجهت رسالة للمصريين قائلة:" المؤامرات ضد مصر لا تزال مستمرة حتى اليوم، وأن الإرادة الشعبية والتصميم على التقدم كانا أقوى من كل هذه العقبات".
وأشارت الشوباشي إلى أن ثورة 23 يوليو لم تبقَ حبيسة حدود الوطن، بل تحولت إلى أيقونة عالمية ألهمت حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مضيفة: "كانت الثورة رسالة قوية للعالم بأن الشعوب قادرة على انتزاع حريتها وصياغة مصيرها بنفسها".