نبيل دعبس: الأردن أصبحت قبلة التعليم في الوطن العربي بعد أن كانت مصر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد النائب إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ أن الجودة من أهم العناصر التي يحتاجها قطاع التعليم.
وأبدى النائب إيهاب وهبة اندهاشه لما أثاره الدكتور نبيل دعبس بأن الأردن أصبحت الآن قبلة للتعليم في الوطن العربي بعد أن كانت مصر، وهو أمر شديد الأهمية، وبريطانيا يدخلها نحو 600 ألف طالب للتعليم الجامعي من خارج بريطانيا بسبب جودة التعليم، يقدموا نحو 15 مليار جنيه استرليني.
وأشاد الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس برلمانية حزب مصر الحديثة بالشيوخ بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، وقال إن افتتاح المركز يمثل خطوة هامة جدا من أجل تجهيز البنية الأساسية اللازمة للحفاظ على مصر ومكانتها كنقطة رئيسة لنقل البيانات بين الشرق والغرب، خاصة وأن مصر نقطة التقاء العديد من الكابلات البحرية الموجودة بالعالم، خاصة وأن مصر ستمثل محورًا رئيسيا لنقل البيانات والاتصالات بالعالم في المرحلة القادمة.
وثمن “دعبس” دور الدولة المصرية التي أولت اهتماما كبيرا بهذا القطاع الهام والحيوي وذلك بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أنفقت الدولة مليارات الدولارات من أنشاء بنية أساسية متكاملة على أعلى مستوي من الجودة بما يسمح لمصر بالتواجد كجزء أساسي من العالم المتقدمة في ظل المتغيرات السريعة والنمو الكبير في هذا القطاع.
وقال النائب، إن مشاركة الرئيس السيسي في افتتاح هذا المركز دلالة قوية عن اهتمام الدولة المصرية بمواكبة التقدم التكنولوجي والتطور، وتكشف مدى أهمية التكنولوجيا كركيزة أساسية للتنمية المستدامة وتعبر بصدق وشفافية عن توجيهات الجمهورية الجديدة واهتمامها بالعلم والتكنولوجيا وبناء الإنسان على أساس سليم بكل مقومات العصر الحديث.
مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حول التكنولوجيا التطبيقية والذكاء الاصطناعي يؤكد على أهمية دور مصر وانطلاقها كدولة رائدة في مختلف المجالات التكنولوجية الحديثة والعمل على جذب الاستثمارات العالمية والمحلية في هذا القطاع لتحقيق مكاسب اقتصادية وتعزيز التعاون الدولي وخلق فرص عمل للشباب المصري وتحقيق اعلي نمو في هذا القطاع بما بدعم الاقتصاد القومي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن جودة التعليم حزب الشعب الجمهوري نبيل دعبس هذا القطاع
إقرأ أيضاً:
العيسوي: الملك يقود المسيرة الوطنية برؤية راسخة تُعزز الثقة وتصون السيادة والكرامة
صراحة نيوز- أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن يواصل، بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، تنفيذ مسارات التحديث الشامل ضمن رؤية متكاملة تضع الإنسان في صلب الأولويات، وتستند إلى تمكين المواطن وتعزيز دوره في صياغة المستقبل.
وأشار العيسوي إلى أن مسيرة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري تسير بإرادة راسخة، وضمن إطار إصلاحي يهدف إلى رفع كفاءة الأداء العام، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، خصوصًا بين الشباب، من خلال بيئة داعمة للابتكار والمبادرة.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من المجلس المحلي الأمني لمنطقة وادي السير.
وشدد على أن قوة الأردن تنبع من حكمة قيادته الهاشمية ووعي شعبه ووحدته الوطنية، وهي العوامل التي مكّنت الأردن من الحفاظ على أمنه واستقراره وسط أزمات إقليمية متلاحقة، وتحديات معقدة تجاوزها بثقة واتزان.
وبيّن أن الأردن، بقيادة جلالة الملك ، يواصل القيام بواجبه تجاه الأشقاء في قطاع غزة على أساس راسخ يجمع بين الالتزام السياسي والموقف الإنساني، إذ تنطلق توجيهات جلالة الملك في هذا الإطار من نهج هاشمي عميق الجذور، يجعل من دعم الشعب الفلسطيني أولوية وطنية لا تخضع لمعادلات المصالح أو تبدلات السياقات الإقليمية.
وأوضح أن الاستمرار في إرسال المساعدات الإغاثية والطبية إلى غزة، رغم القيود والتحديات الميدانية واللوجستية، يعكس ثبات الموقف الأردني، الذي يرى في نصرة الشعب الفلسطيني جزءًا لا يتجزأ من الدور السياسي والتاريخي الذي يضطلع به الأردن في الدفاع عن القضايا العادلة لأمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن هذا النهج لا يُقرأ فقط باعتباره تضامنًا إنسانيًا، بل يُمثّل أيضًا تعبيرًا عن رؤية سياسية متوازنة، تعكس الثوابت الأردنية وتترجم الوصاية الهاشمية على المقدسات، وتؤكد أن الأردن سيبقى، بقيادته، صوتًا نزيهًا وفاعلًا في وجه كل محاولات تهميش القضية الفلسطينية أو تجاوز حقوق شعبها.
ونوّه إلى أن المكانة الرفيعة التي يحظى بها الأردن على المستويين الإقليمي والدولي هي ثمرة مباشرة للجهود الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك، دفاعًا عن مصالح الوطن وثوابته، وتعزيزًا لصورة الأردن كدولة تحظى بالاحترام، ولها حضور فاعل ومؤثر في القضايا الإقليمية والدولية.
ونوّه إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم مسارات التعليم وتمكين المرأة، والذي يترجم رؤى ملكية تنموية شاملة.
كما أشار إلى أن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، يشكل نموذجًا وطنيًا ملهمًا للشباب، بما يُجسّده من وعي عميق، وروح مبادرة، وانخراط فاعل في مختلف الميادين لخدمة الوطن وتعزيز مسيرته.
وأكد أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، هي الركيزة الأساسية لحماية الوطن، بما تقدمه من تضحيات وجهود متواصلة في ميادين الواجب، وبما تتحلى به من انضباط وكفاءة شكلت عبر السنين مصدر فخر لكل الأردنيين.
من جهتهم، أكد المتحدثون أن الأردن بقيادة جلالة الملك ، وبفضل حكمته ورؤيته العميقة، يشكل واحة أمن واستقرار في محيط إقليمي ملتهب بالصراعات والتحديات.
ولفتوا إلى أن الأردن يواصل مسيرته الإصلاحية والتنموية بحزم وثبات رغم الظروف الإقليمية الصعبة، معتمدًا على قيادة هاشمية فذة وشعب وفي ومؤسسات صلبة تعزز مسيرة البناء والتنمية، ما جعله نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بالدور التاريخي والراسخ الذي يضطلع به جلالة الملك في نصرة القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في قطاع غزة، مؤكدين أن الأردن يمثل الصوت الصادق الرافض لكل أشكال العدوان والحصار، وحامي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأشادوا بالدور الفاعل للأردن في إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة عبر البر، متحديًا العقبات السياسية واللوجستية، ما يعكس الموقف الأخلاقي والإنساني الثابت للمملكة والتزامها العميق تجاه الأشقاء في غزة.
وأشارت إحدى الحضور إلى اتصال تلقته مؤخرًا من صديقتها في غزة، التي قالت لها بكل وضوح إن “الدم الأردني وصل”، في إشارة واضحة وصريحة إلى المساعدات الإنسانية التي أرسلها الأردن رغم كل العقبات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تجسد الروح الهاشمية الأصيلة التي تقف صلبة إلى جانب أشقائها، وتؤكد أن الأردن حاضر بقلبه وروحه، ولن يترك اهل غزة وحيدا.
كما عبّروا عن تقديرهم للجهود الأردنية في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في سوريا، معتبرين أن ذلك يعكس قيم التضامن العربي والإسلامي، ودور المملكة الفاعل والمسؤول في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
كما نوهوا بالدور المميز الذي يقوم به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في السير على خطى جلالة الملك، معبرين عن اعتزازهم بنموذج الشباب الأردني الواعي الذي يجسده سموه، وروح المبادرة والانخراط الفاعل في خدمة الوطن.
وأكد المتحدثون أن الأردن بقيادته الهاشمية ثابت على مبادئه، لا يتراجع عن دوره الوطني والقومي، ومواقفه تجاه قضايا الأمة لا تعرف التردد أو التراجع، مشددين على أن عهد الأردن مع شعبه عهد لا ينكث.
وأشاروا إلى أن التقدم الحقيقي يصنع بتكاتف الجهود والعمل الجماعي تحت قيادة حكيمة تضع مصلحة الوطن في المقدمة، مؤكدين أن مسيرة الإصلاح والتطوير في الأردن تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل.
وأشادوا بالتضحيات والجهود الكبيرة التي تقدمها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، معتبرين أنها تشكل الدرع الحصين والسند القوي الذي يحافظ على أمن الوطن واستقراره.
ووجه المتحدثون رسالة واضحة إلى العالم تؤكد أن الأردن عصي على كل من يحاول المساس بأمنه أو العبث باستقراره، مؤكدين وقوف جميع الأردنيين صفًا واحدًا خلف قيادتهم الهاشمية الرشيدة لمواجهة كل التحديات والصعاب.