سرايا - قالت منظمة إنقاذ الطفولة الدولية، إن خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة والتي كانت موطنًا لأكثر من 200 ألف شخص قبل العدوان أصبحت الآن "مدينة أشباح".

وأضافت المنظمة، في بيان صحفي، عقب بعثة تقييم زارت المنطقة في 25 نيسان الحالي،أن كل مبنى شاهدوه كان "إما متضررًا بشدة أو أنقاضًا على الأرض"، مع عودة بعض الأشخاص لحماية ما تبقى من ممتلكاتهم ومتاع.



وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ووكالة الأونروا قد لاحظا نفس مشاهد الدمار الشامل خلال زيارة منفصلة الى مدينة غزة.

ووفقا لتقييم مؤقت أجراه البنك الدولي، فإن أكثر من 60 في المئة من المباني السكنية وما يقرب من 80 في المئة من المرافق التجارية قد تضررت أو دمرت في غزة بين تشرين الأول 2023 وكانون الثاني 2024، مع تركز 80 في المئة من إجمالي الأضرار في المحافظات غزة وشمال غزة وخان يونس.

ولاحظت المنظمة أن العديد من الأطفال كانوا يسيرون "بمفردهم" في الشوارع المدمرة، وعلى مقربة خطيرة من المباني المدمرة أو شبه المدمرة، حيث كان العديد منهم يحملون حاويات ثقيلة، يحتمل أن تكون مليئة بالمياه.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

المشاط: مصر رسخت مفهوم الشراكة بين البنوك والمؤسسات الدولية في العديد من المشروعات

خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية التي انعقدت بأرمينيا، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي، في العديد من الفعاليات رفيعة المستوى، من بينها جلسة التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف.

وشاركت وزيرة التعاون الدولي في جلسة رفيعة المستوى حول التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف، وذلك بحضور السيدة/ أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وأكسيل فان تروستنبرج، المدير المنتدب الأول للبنك الدولي المسؤول عن سياسات التنمية والشراكات، وتوماس أورستروس، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، وبارجاف داسجوبتا، نائب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ألكسيا لاتورتو، مساعد وزيرة التجارة الدولية والتنمية، وزارة الخزانة الأمريكية.

واستكشفت الجلسة آليات التعاون بين بنوك التنمية متعددة الأطراف، والفرص المتاحة لتعزيز هذا التعاون، وفي كلمتها أشارت إلى أننا نرى المزيد من فرص التعاون بين بنوك التنمية متعددة الأطراف في هذا التوقيت، كما نرى أن العمل المناخي أصبح عاملًا مشتركًا بين كل المؤسسات في هذا التوقيت، مؤكدة أنه في ظل ما يواجهه العالم من تحديات وأزمات في مختلف الجوانب، والرغبة في تحقيق أجندة التنمية 2030 فإنه من الضروري أن نرى تطبيقًا عمليًا لهذا التكامل.

وأكدت على الدور الذي يمكن أن تقوم به الدولة لوضع الأولويات وخلق الشراكات التي تحقق هذا التكامل، وأن مصر تعمل على ذلك من خلال علاقتها مع مختلف شركاء التنمية، في تنفيذ المشروعات في العديد من القطاعات، لذلك نرى مشروعات يشترك في تنفيذها البنك الأوروبي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي وغيرهم، ويتكرر هذا النموذج في مختلف القطاعات.

وأشارت «المشاط»، إلى أننا نرى مفهوم التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف والشركاء الثنائيين في مصر من خلال مبادرة فريق أوروبا التي يتم في إطار تمويل وتنفيذ العديد من المشروعات بالشراكة بين ألمانيا وفرنسا والبنك الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، وغيرهم من المؤسسات والشركاء الثنائيين.

وأوضحت أنه يجب أن يكون هناك التزام من قبل بنوك التنمية متعددة الأطراف لتحقيق هذا التكامل، لكن في ذات الوقت يجب أن تكون الدول قادرة على تهيئة وإتاحة البيئة المناسبة لتحقيق هذا الأمر بنجاح.

كما تطرقت إلى جهود بنوك التنمية متعددة الأطراف لتطوير نموذج عملها، وقيام مجموعة البنك الدولي بمناقشة خارطة طريق الإصلاحات المرتقب أن تنفذها، التي تتضمن جزءًا رئيسيًا حول التعاون الثلاثي، ونرى ذلك أيضًا لدى البنك الأوروبي، ومن هذا المنطلق فإن تفعيل ذلك على أرض الواقع من أهمية بمكان لتسليط الضوء على التطورات الإيجابية التي تتم في العديد من الدول ومشاركة الخبرات اللازمة والمعارف مع الدول الأخرى.

وشددت على أن التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف يعزز هذا المفهوم المتعلق بتبادل الخبرات ومشاركة المعرفة لاسيما في ظل تعدد المبادرات التي يتم تنفيذها من جانب كل مؤسسة دولية.

وأفادت بأن منظومة بنوك التنمية متعددة الأطراف يمكن أن تشكل داعمًا كبيرًا للقطاع الخاص لتحفيزه على زيادة الاستثمارات، بما يمكنه من دفع النمو وخلق المزيد من فرص العمل وتشجيع الاستثمارات في مختلف القطاعات، لافتة إلى المنصة الموحدة للضمانات التي يعمل البنك الدولي على إطلاقها في إطار خطة التطوير، والتي تُضاعف من الاستثمارات والضمانات التي تتيحها ومؤسسة التمويل الدولية IFC، والوكالة الدولية ضمان الاستثمار "ميجا".


 

مقالات مشابهة

  • وكيل الشباب والرياضة بأسيوط يلتقي ممثلي منظمة العمل الدولية
  • عائداته تفوق الخيال.. كنزٌ قديمٌ مهملٌ بإمكانه إنقاذ لبنان
  • عقيل: المجموعات المسلحة في مدينة الزاوية عصابات للجريمة المنظمة
  • وسائل إعلام فلسطينية: شهيدان في قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • أشباح «الإبادة العرقية» تشعل قلقا عالميا: لماذا يخشى العالم توسع الحرب في السودان إلى مدينة الفاشر؟
  • منظمة "رصد الجرائم" في ليبيا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في مدينة الزاوية
  • مخلفات الحرب بغزة تثبت على مشاركة واشنطن بقتل الفلسطينيين الأبرياء
  • المشاط: مصر رسخت مفهوم الشراكة بين البنوك والمؤسسات الدولية في العديد من المشروعات
  • وفود سياحية تزور المناطق الأثرية بالمنيا
  • أطباء بلا حدود: تضرر مستشفى أطفال بالفاشر جراء القتال بالسودان