برئاسة مشتركة بين المملكة والنرويج.. انعقاد الاجتماع التنسيقي لدعم جهود حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بدعوةٍ من المملكة العربية السعودية ومملكة النرويج، عقد في الرياض، اليوم، الاجتماع التنسيقي لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين، وذلك برئاسة مشتركة من صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية مملكة النرويج السيد إسبن بارث ايدي.
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة رحب فيها بوزراء الدول الأوروبية المشاركة، بهدف تبادل الآراء والتشاور حيال اتِخاذهُ خُطواتٍ عملية لدعم وقف الحرب على غزة لتفعيل المسار السياسي، وتنفيذ حلّ الدولتين، بما في ذلك الاعترافِ بالدولة الفلسطينية، الذي طال انتظاره.
وأضاف سموه إن الاكتشافات الأخيرة للمقابر الجماعية في مدينة ناصر الطبية تعد أمر مروع لا يمكن تصديقه وإنه ينم عن الاستهتار بأبسط المعايير الإنسانية وانفلات تام من العقاب.
وحذّر سموه من الاجتياح المحتمل لرفح وقال: “سيؤدّي حتماً إلى كارثة إنسانية وعواقبٍ وخيمة على الفلسطينيين والدول المجاورة، وتداعيات خطيرة على جميع الأطراف”.
وجدد سموه الالتزام بالنهج الشامل لوضع حلٍ نهائي للصراع في المنطقة، وقال سموه: “نرى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حقٌ غير قابل للتصرُّف للشعب الفلسطيني في تقرير مصير، وهو خطوة ملحة تضعنا على مسارٍ موثوقٍ وغير قابلٍ للتراجع في تنفيذ حلّ الدولتين”.
وأثنى سمو وزير الخارجية على الدول الأوروبية التي أعربت عن عَزمِها الاعتراف بدولة فلسطين، وأن ذلك يُعد خطوة مهمة في المسار الصحيح وصولاً لإنشاء الدولة الفلسطينية والالتزام بمسار يؤدي إلى الأمن والاستقرار بين جميع دول المنطقة.
شارك في الاجتماع عددٌ من أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية وممثلي كلاً من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومملكة البحرين، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وفلسطين، ومملكة بلجيكا، والجمهورية الفرنسية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وجمهورية إيرلندا، وجمهورية إيطاليا، وجمهورية البرتغال، ومملكة اسبانيا، وجمهورية سلوفينيا، والجمهورية التركية، والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية.
وحضر الاجتماع من الجانب السعودي وكيل الوزارة للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، والمستشار في الوزارة الدكتورة منال رضوان، ومدير إدارة المشرق العربي محمد الحربي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها «هآرتس».
وأوضح «عبد العاطي» خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، أشار «عبد العاطي» إلى أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، وخاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاًاستشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال لمخيم نازحين غرب مدينة غزة
عضو منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي
وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني