حمدان بن محمد يطلق خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي: في عام 1999 بدأت رحلة ريادة المستقبل التي استهلّها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر إطلاق مسيرة دبي للتحول الإلكتروني التي توالت إنجازاتها حتى إطلاق استراتيجية دبي الرقمية العام الماضي.. وحققنا إنجازات قياسية جعلتنا الموطن الأول للشركات المليارية العالمية في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنطقة.
وأضاف سموه: في السنوات الأخيرة، تسارع تطور الذكاء الاصطناعي، حاملاً العديد من الفرص للدول والحكومات التي تحسن توظيفه، والتحديات للذين لم يستطيعوا مجاراته. وتطلب الأمر خطط عمل سريعة الإنجاز ومواكبة للمتغيرات السريعة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأكد سموه: ولتعزيز صدارة دبي العالمية، نطلق اليوم خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي Dubai Universal Blueprint For AI والتي ستحقق أهم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 بإضافة 100 مليار درهم من التحول الرقمي لاقتصاد دبي.. ورفع إنتاجية الاقتصاد بنسبة 50% عبر الابتكار وتبني الحلول الرقمية.
وتابع سموه: سنعمل من خلال الحزمة الأولى للخطة لهذا العام على تعيين مدير تنفيذي للذكاء الاصطناعي في كل جهة حكومية بدبي.. وإطلاق حاضنة دبي لشركات الذكاء الاصطناعي وWEB3 وإطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية.. وإطلاق برامج لضمان قيادة دبي في مجال مراكز البيانات.. وإطلاق رخصة دبي التجارية للذكاء الاصطناعي.. هدفنا من هذه الخطة تعزيز جودة حياة الإنسان في دبي، وسنعمل بشكل سنوي على مراجعتها وتحديثها وإطلاق مشاريع جديدة .. والتأكد من مواكبتها لجميع التطورات.. دبي مدينة محورها الإنسان.. وله سنسخر جميع إمكانياتنا وطاقاتنا ليكون الأسعد في هذا العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استخدامات الذكاء الاصطناعي تمثل مشاريع المستقبل
دبي: «الخليج»
أكد مسؤولون وخبراء ومختصون في تخطيط وتطوير مدن ومجتمعات المستقبل الذكية، شاركوا في «خلوة الذكاء الاصطناعي» في دبي، أن تطوير البنى التحتية الرقمية والحوسبة بشكل مستدام سيساهم في دعم وتعزيز نمو تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها المختلفة، مشيرين إلى أن دبي تمثل حاضنة عالمية لمراكز البيانات وتطبيقات الحوسبة بالذكاء الاصطناعي، وأنها رسخت ريادتها في هذا المجال لتصبح المدينة الأولى في المنطقة في تطور البنية التحتية الرقمية.
وأوضح المشاركون في حلقة نقاشية بعنوان «البنية التحتية الرقمية» أن استخدامات الذكاء الاصطناعي تمثل مشاريع المستقبل.
وأكد المجتمعون ريادة دبي في تعزيز جاهزية بنيتها التحتية الرقمية للاستفادة من الفرص المستقبلية ومواكبة النمو في هذا القطاع الحيوي، ومواكبة التطورات العالمية مثل النمو السكاني وتداعيات التغير المناخي وغيرها.
وتطرق المجتمعون إلى أهمية الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز مراكز البيانات لتلبية الطلب المحلي والدولي، وتوليد المزيد من قوة الحوسبة لتلبية الطلب على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى جذب واستبقاء مواهب الذكاء الاصطناعي إلى دبي، وتأهيل المزيد من مهندسي البيانات.