عمرو خليل: تل أبيب على صفيح ساخن.. والإسرائيليون يطالبون باستقالة قيادات الجيش
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ الانقسام الداخلي في دولة الاحتلال الإسرائيلي يتزايد يوما تلو الآخر بسبب استمرار الفشل في حربها على قطاع غزة، لتكشف المأزق الاستراتيجي لحكومة الاحتلال.
تل أبيب على صفيح ساخنوأضاف «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن تل أبيب أصبحت على صفيح ساخن، فسياسة الأرض المحروقة التي يتبعها الاحتلال لم تسفر إلا عن ملاحقات قضائية في محكمة العدل الدولية، وذلك في وقت يتواصل الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية بسبب عدم وجود خطة واضحة للخروج من هذا الصراع أو ما بعده، في ظل حالة من التمزق تضرب مجلس الحرب الإسرائيلي.
وتابع، أن هذه الانقسامات السياسية تصطدم بتصاعد الاحتجاجات في الداخل من أهالي المحتجزين، والتي تزداد عنفا وصلت إلى حد قطعهم الطرق الرئيسية في تل أبيب، ومحاصرتهم لمنزل بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية.
الإسرائيليون يطالبون باستقالات قيادات الجيشوأشار إلى أن استطلاع رأي لصحيفة معاريف الإسرائيلية، أظهر أن 63% من الإسرائيليين يطالبون بمزيد من الاستقالات لقيادات عليا في الجيش والمؤسسة الأمنية بسبب فشلهم في إدارة ملف الحرب على غزة، موضحًا أن التقارير الصحفية الأوروبية ألقت الضوء على شهادات العديد من الإسرائيليين الذين هاجروا حديثا إلى إسرائيل، ثم أبدوا عزمهم العودة مرة أخرى إلى بلادهم.
وواصل: «فيما كانت عبارة: بلد لا يستحق العيش فيه، متكررة على لسان الإسرائيليين الذين طلبوا تأشيرات للسفر إلى أوروبا منذ السابع من أكتوبر الماضي، والعناد الإسرائيلي لن يجلب لحكومة الحرب إلا مزيدا من الانقسامات السياسية والعسكرية والداخلية واضطرابات واسعة في المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل عمرو خليل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: نحتاج إلى 15 كتيبة جديدة
أبلغ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي القيادة السياسية بحاجة الجيش إلى 15 كتيبة جديدة، بحجم فرقة عسكرية تضم 4500 جندي حتى يتمكن من القيام بمهامه على عدة جبهات.
ليبرمان: نتنياهو غير كفء والحل بالانتخابات فقطوحذر هاليفي في رسالة للقيادة السياسية مما سماه النقص الحاد في القوى البشرية داخل الجيش الإسرائيلي لتحقيق الأهداف المطلوبة.
وحسب القناة 12 الإسرائيلية فإن هاليفي أوضح أن النقص ليس فقط نتيجة الحرب، بل أيضا بسبب الحاجة إلى زيادة حجم القوات من أجل المهام الإضافية للجيش.
كما كشف هاليفي أن العمل يجري حاليا على حل مؤقت من خلال إنشاء 5 كتائب تتألف من جنود سبق أن تم إعفاؤهم، مشيرا إلى أن أزمة القوى البشرية في الجيش مكلفة للغاية وأن المبلغ الذي تم إنفاقه من خزينة الدولة منذ بداية الحرب لتجنيد قوات الاحتياط جاوز 40 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.75 شيكل).
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن تحذيرات هاليفي جاءت على خلفية أزمة التصويت على قانون يعفي اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية.
وصادق الكنيست على استمرار تشريع الإعفاء من التجنيد، بأغلبية 63 عضو كنيست مؤيدا، مقابل 57 عضوا معارضا.
ونفذ وزير الدفاع يوآف غالانت تهديده وصوت ضد القانون بعد عدم التوصل إلى إجماع سياسي بشأنه.
وقال رئيس مكتب نتنياهو، تساحي برافرمان، على هامش الجلسة العامة بعد تصويت غالانت: "إنه وقح، يجب إقالته".
المصدر: Ynet + calcalist