«كولومبيا» تشتعل من أجل فلسطين.. مروحيات تحلّق والطلاب يصعّدون ببيان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
اعتصام طلاب جامعة كولومبيا.. يستمر طلاب جامعة كولومبيا بنيويورك، في تظاهراتهم واعتصامهم في الجامعة، حتى هذه اللحظة، دعما للقضية الفلسطينية، ورفضا قاطعا لمرحلة الإبادة الشاملة التي يتبناها الاحتلال الإسرائيلي، لتخرج الجامعة عن صمتها وتهدد الطلاب بفض اعتصامهم إن لم يتم إخلاؤهم خلال مدة معينة.
وبعد التهديد، حلقت طائرات مروحية تابعة لشرطة نيويورك، أعلى جامعة كولومبيا، تزامنا مع مظاهرة حاشدة تحدث داخل الحرم الجامعي بجامعة كولومبيا، حسب ما أفاده مراسل القاهرة الإخبارية.
وقال طلاب جامعة كولومبيا: «الجامعة تمهلنا حتى الساعة 2 مساء لفض اعتصامنا وإلا فستبدأ إخلاء جماعياً»، ليضيفوا بلهجة اعتراض: «مستمرون في حراكنا ولن نخضع للتهديدات ولا أساليب التشويه التي نتعرض لها».
ولفت طلاب الجامعة إلى أن: «المفاوضات غير ممكنة ما لم تتوافر النوايا الحسنة، معقبا: «الجامعة كذبت في بياناتها لتحسين صورتها».
وأشار الطلاب إلى أن الجامعة اختارت ترهيب المحتجين وتجاهلت الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة.
أساتذة الجامعة بعد انتهاء المدة التي حددتها الجامعةشكّل أساتذة جامعة كولومبيا، سلسلة بشرية لحماية الطلبة المعتصمين نصرة لغزة، بعد انتهاء المدة التي حددتها إدارة الجامعة لفض اعتصام الطلبة، لافتين: «الإجراءات التي أعلنت عنها إدارة جامعة كولومبيا غير قانونية».
اقرأ أيضاًمنذ عام 2022.. سعر الذهب ينخفض في مصر عن مثيله العالمي «فيديو»
«متحدث الحكومة»: يجب ممارسة كافة الضغوط لوقف إطلاق النار في قطاع غـزة.. فيديو
بمستعمرة المطلة.. حزب الله يستهدف عددا من المباني يتمركز بها القوات الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كولومبيا القاهرة الإخبارية اعتصام طلاب جامعة كولومبيا طلاب جامعة كولومبيا طلاب جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
أكاديمي أمريكي يشيد بجودة التعليم في جامعة ظفار
صلالة- حسن جعبوب
استضافت جامعة ظفار الدكتور أندرو ليبر الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة تولين الأمريكية، في زيارة علمية هدفت إلى تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين الجامعتين.
وأشار ليبر إلى أن الهدف من الزيارة هو التعرف بشكل مباشر على جامعة ظفار وعلى أعضاء هيئة التدريس والطلبة، والاطلاع على البرامج الأكاديمية المتوفرة، مضيفا: "رغم وجود تواصل مستمر بين الجامعتين عبر الإنترنت خلال السنوات الماضية، إلا أن اللقاءات المباشرة تتيح فرصًا أوسع للتفاهم وتبادل الرؤى".
وأضاف أنه خلال الزيارة تمت مناقشة خطوات عملية لتفعيل التبادل الطلابي بين الجامعتين، وإمكانية دعم هذا التبادل من قبل مؤسسات أمريكية عاملة في سلطنة عمان، مبينا: "شهدت الاجتماعات مناقشة عدة مقترحات مثل إرسال مجموعة من طلاب جامعة ظفار المتخصصين في تعليم اللغة الإنجليزية أو العمل الاجتماعي للدراسة في جامعة تولين، حيث تتوفر لدينا كليات قوية في هذين المجالين، وفي المقابل يمكن للطلاب الأمريكيين القدوم إلى جامعة ظفار لدراسة اللغة العربية والثقافة العُمانية، وذلك بهدف توفير تجارب تعليمية وتفاعلية أوسع".
وحول التعاون بالبحث العلمي، قال الدكتور أندرو ليبر: "ناقشنا التعاون في مجالات مثل القانون البحري، نظرًا لوجود ميناء صلالة وأهمية هذا القطاع في عُمان، وهو مجال تتميز فيه جامعة تولين أيضًا، كما ناقشنا إمكانات التعاون في دراسات التغير المناخي، وهو تحدٍ عالمي مشترك، إضافة إلى الاهتمام المشترك في قضايا الصحة العامة والأمراض المدارية والطاقة المتجددة".
وأوضح: "الجامعتان ملتزمتان بجعل التبادل عملية متكاملة وثنائية الاتجاه، بحيث لا تقتصر على إرسال طلاب من طرف واحد فقط، وفي جامعة تولين لدينا بالفعل برامج صيفية ودولية قائمة، كما توجد فرص تمويل للطلاب الأمريكيين الراغبين في الدراسة أو تنفيذ مشاريع بحثية في الخارج، ونتطلع إلى استقطاب طلاب عمانيين أيضًا، للاستفادة من هذه البرامج والمشاركة في الأبحاث والدراسات".
وأكد الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة تولين الأمريكية أن الشراكات الأكاديمية تقوم بدور مهم في إيجاد حلول مشتركة للتحديات البيئية والصحية، مبينا: "كلا الجامعتين تقعان في مناطق ساحلية، وتواجهان تحديات متشابهة من حيث الأعاصير والكوارث الطبيعية، كما أن تبادل المعرفة والتجارب حول استراتيجيات مواجهة هذه الظواهر، والبحث في مجالات الطاقة المتجددة والتخطيط الحضري، يمكن أن يكون ذا أثر حقيقي على المدى الطويل".
وعبر أندرو عن سعادته بما اطلع عليه من جودة التعليم والتفاعل الحيوي بين الأساتذة والطلبة في جامعة ظفار، مؤكدا: "هناك توازن رائع بين إلقاء المحاضرات وإتاحة المجال للنقاش والمشاركة، كما أن استخدام التكنولوجيا في الصفوف الدراسية، والبنية التحتية المتطورة، تسهم بشكل كبير في تعزيز العملية التعليمية، ولا يفوتني الإشادة بجمال الحرم الجامعي، والتناسق بين المباني والمساحات الخضراء، وهو ما يضفي بيئة ملهمة للتعلم والتفكير".