مصر متفائلة بشأن هدنة غزة.. وبايدن يجري اتصالين مع السيسي والشيخ تميم بن حمد
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أبدت القاهرة "تفاؤلا" بشأن الوصول إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، فيما أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن، اتصالين هاتفيين مع الرئيس المصدري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لحثهما على بذل كل الجهود لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الإثنين، إن مصر متفائلة إزاء اقتراح للهدنة وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، لكنها تنتظر ردا على الاقتراح من إسرائيل وحماس.
وبذلت مصر جهودا حثيثة في الأيام القليلة الماضية لإحياء المفاوضات المتوقفة بين إسرائيل وحماس. وتشعر القاهرة بالقلق من احتمال مضي إسرائيل قدما في تنفيذ عملية برية في رفح على الحدود مع مصر، والتي تعتبر الملاذ الأخير لأكثر من مليون شخص نزحوا إليها.
وقال شكري خلال جلسة ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "نأمل بأن يكون الاقتراح قد أخذ في الاعتبار موقف الجانبين وتوخى كسب الاعتدال من الجانبين ونحن في انتظار القرار النهائي".
وتابع: "هناك عوامل سيكون لها تأثير على الجانبين.. لكن يحدوني الأمل في أن يرتقي الجميع إلى مستوى الحدث ويدركوا أننا لا يمكن أن نستمر في الوضع (الحالي) بالخسائر المستمرة في الأرواح".
وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن أمله في أن توافق حماس على اتفاق هدنة وصفه بأنه "سخي جدا".
وقال بلينكن خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "أمام حماس اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل"، مضيفا: "عليهم أن يقرروا، وعليهم أن يقرروا بسرعة. آمل أن يتخذوا القرار الصحيح".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين، أن "وفدا من حماس غادر القاهرة في وقت متأخر الإثنين، للتشاور مع قيادة الحركة بشأن الاقتراح الأحدث المعدل، ومن المتوقع أن يعود بالرد خلال يومين".
وقال المصدران الأمنيان اللذان طلبا عدم الكشف عن اسميهما، لرويترز، إنه "جرى إدخال بعض التعديلات على شروط الوقف النهائي لإطلاق النار في غزة الذي طالبت به حماس، وكذلك مطلب الحركة الانسحاب الإسرائيلي من القطاع".
وقالت حماس، السبت، إنها تلقت رد إسرائيل الرسمي على أحدث مقترح لها بخصوص وقف إطلاق النار، مضيفة أنها ستدرسه قبل أن تسلم ردها.
وتحدث شكري خلال حلقة نقاشية في الرياض بحضور وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي قال إن الحكومة الإسرائيلية "مسؤولة عن معارضة حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين، الذي يمكن أن يحقق السلام الدائم".
وأضاف الصفدي: "(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يقول إنه يريد النصر في غزة، لكنه لم يجلب إلا الهزيمة الكاملة لإسرائيل.. وجعل إسرائيل دولة منبوذة".
واندلعت الحرب إثر الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل نحو 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وأدى الرد الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 34488 شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
اتصالات بين رؤساء أميركا ومصر وقطرأجرى الرئيس الأميركي، جو بايدن، الإثنين، اتصالين هاتفيين مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، حيث حث على بذل كل الجهود لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، "لأن هذا هو الآن العقبة الوحيدة أمام وقف فوري لإطلاق النار وإغاثة أهل غزة"، حسب البيت الأبيض.
وقادت مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهود الوساطة في الشهور القلائل الماضية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس منذ السابع من أكتوبر.
وقالت الرئاسة المصرية إن "السيسي وبايدن بحثا آخر التطورات بخصوص المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة، ومخاطر التصعيد العسكري المحتمل في رفح".
وأضافت الرئاسة في بيان: "الاتصال تناول آخر مستجدات المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ووقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن".
وذكرت الرئاسة المصرية في البيان، أن الرئيسين شددا خلال الاتصال على "خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، لما سيضيفه من أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع فضلا عن تأثيراته على أمن واستقرار المنطقة".
وجاء في البيان: "الرئيس أكد ضرورة النفاذ الكامل والكافي للمساعدات الإنسانية، مستعرضا الجهود المصرية المكثفة في هذا الصدد، كما أكد الرئيسان ضرورة العمل على منع توسع دائرة الصراع، وجددا تأكيد أهمية حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة".
بدوره، قال الديوان الأميري في قطر في بيان، إن بايدن وأمير قطر بحثا "تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين من أجل التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن وقف إطلاق النار الرهائن الذین لإطلاق النار فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تتلقى رداً إسرائيلياً على مقترح أميركي بشأن غزة وتراجعه
قال باسم نعيم، القيادي بحركة حماس ، لـ"رويترز"، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، إن الحركة تلقَّت رد إسرائيل على الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة ، وتقوم بمراجعته بدقة، "على الرغم من أن الرد لا يلبي أياً من المطالب العادلة والمشروعة للفلسطينيين".
وتقترح خطة أميركية بشأن غزة، اطلعت عليها "رويترز"، اليوم الجمعة، "وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، وإطلاق سراح 28 من الرهائن الإسرائيليين من الأحياء والأموات خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 125 سجيناً فلسطينياً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، ورفات 180 من الفلسطينيين الموتى".
إقرأ ايضاً: قيادي في حمــاس: قدمنا مقترحًا لوقف إطلاق النار لكننا "تلقينا صدمة"
وتتضمَّن الخطة، التي تقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب والوسيطَين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، «إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة (حماس) على اتفاق وقف إطلاق النار".
وتتضمن الخطة أن "تفرج (حماس) عن آخر 30 رهينة بمجرد سريان وقف إطلاق نار دائم".
إقرأ أيضاً: تفاصيل خطة أميركية جديدة لغـزة تقترح اتفاقا لوقف النار بضمانة ترمب
وأعلن البيت الأبيض، أمس (الخميس)، أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار.
كما كشف قيادي في حركة حماس لـ "سي إن إن"، أنّ الحركة قدمت مقترحًا مفصلًا لمبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عبر الوسيط الفلسطيني- الأمريكي بشارة بحبح، إلا أن الرد الأمريكي شكل “صدمة” للحركة، على حد تعبيره.
إقرأ أيضاً: هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غــزة
وأوضح القيادي أن المقترح تضمن ثلاث نقاط رئيسية، هي: الموافقة على إطلاق سراح الرهائن، وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، كما ورد في الخطة الأمريكية، بشرط وجود ضمانات أمريكية لاستمرار المفاوضات والتوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعدم استئناف القتال بعد انتهاء المهلة، إيصال المساعدات الإنسانية عبر قنوات الأمم المتحدة. بالإضافة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي احتلها قبل 2 مارس/آذار، قبل استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
ونقلت “سي إن إن” عن مصدر آخر وصفته بالـ “مطّلع على مضمون المقترح”أن هذه النقاط الثلاث عُرضت بالفعل، وجرى مناقشتها مؤخرًا مع بحبح، قبل إرسالها إلى ويتكوف.
لكن القيادي في حماس أشار إلى أن الأمور تغيرت جذريًا بعد لقاء ويتكوف مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في واشنطن، هذا الأسبوع. وقال: "صُدمنا لأننا أُبلغنا مرتين أو ثلاث مرات من بشارة بحبح بأنه لا يمانع المقترح، ثم فوجئنا بأن الورقة الجديدة لا تتضمن أيًا من مطالبنا… إنها ورقة إسرائيلية".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "بن آند جيريز" للمثلجات تصف العدوان على غزة بأنه "إبادة جماعية" المجلس الوطني يدين قرار سلطات الاحتلال ترحيل 4 مقدسيين إلى الضفة قيادي في حماس: قدمنا مقترحًا لوقف إطلاق النار لكننا "تلقينا صدمة" الأكثر قراءة ألمانيا: المساعدات التي دخلت غزة قليلة جدا ومتأخرة تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع فصائل منظمة التحرير في لبنان "المنظمات الأهلية" تُعقّب على سرقة شاحنات تحمل الدقيق إلى قطاع غزة غزة: 60 شهيدا و185 إصابة خلال 24 ساعة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025