مقتل 4 ضباط أمريكيين بإطلاق للنار في ولاية كارولينا الشمالية (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قتل أربعة من ضباط الشرطة الأمريكية وأصيب آخرون في تبادل لإطلاق النار بولاية نورث كارولينا.
وأكدت شرطة ولاية كارولينا الشمالية أن المشتبه به قتل بالرصاص أيضا على يد الفريق الثاني من الضباط الذين وصلوا إلى منزل في ضواحي مدينة شارلوت، مع إصابة 4 ضباط آخرين.
BREAKING | Video of shots being fired during a shootout with barricaded suspect in Charlotte North Carolina
Multiple officers have been shot#breaking#shootingpic.twitter.com/W5176FosLa
ولم تنته المواجهة التي استمرت ثلاث ساعات إلا بعد أن غادر الرجل المنزل وهو مسلح، فقام الضباط بإطلاق النار عليه في الفناء الأمامي، حيث أعلن وفاته. وتم التعرف عليه لاحقً من قبل الشرطة على أنه تيري كلارك هيوز جونيور (39 عاما).
Suspect in Charlotte, North Carolina shooting identified as Terry Clark Hughes, Jr.
Hughes, 39, was wanted for Possession of Firearm by a Felon and Felony Flee to Elude.
4 officers were killed and 4 injured during the raid to arrest him. Hughes was shot dead by police. pic.twitter.com/tutCVP3CE9
وبحسب ما ورد فإن مطلق النار كان مجرما مطلوبا وبحوزته سلاحا ناريا بشكل غير قانوني. وتم العثور على امرأة ورجل يبلغ من العمر 17 عاما في المنزل ويتم الآن استجوابهما.
وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية حوادث إطلاق نار متكررة، بدوافع مختلفة، وتعتبر قضية انتشار السلاح بين السكان من أكثر القضايا جدلا.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع في 25 يونيو من العام 2022، مشروع قانون أعده مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يضع ضوابط على حيازة السلاح بالولايات المتحدة.
المصدر: cbs news + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحوادث جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: 80 عاما ندافع عن حقوق الإنسان وندعم التعليم والانتخابات ونزيل الألغام
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في رسالته «بمناسبة يوم حقوق الإنسان» أن حقوق الإنسان من ضروريات الحياة اليومية.
وأشار جوتيريش في رسالته التي وزعها المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم الأربعاء، إلى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عَرَّف منذ ما يقرب من 80 عاما احتياجات كل شخص للبقاء على قيد الحياة والعيش في رخاء، وقد جسد الإعلان طفرة فلسفية وسياسية وغدا هو الأساس الذي يستند إليه مجتمعنا العالمي منذ ذلك الحين.
وشدد على أن حقوق الإنسان، مدنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، هي حقوق غير قابلة للتصرف وغير قابلة للتجزئة ويرتبط بعضها ببعض ارتباطا وثيقا. ولكن السنوات الأخيرة شهدت انحسارا في الحيز المدني. فثمة انتهاكات جسيمة ترتكب وتدل على تجاهل صارخ للحقوق، كما هنالك لامبالاة مطلقة تجاه المعاناة الإنسانية.
وأضاف «نحن معا نمتلك القدرة على مواجهة هذه المظالم وذلك بحماية المؤسسات التي تجعل من حقوق الإنسان واقعا معيشا» مشيرا إلي أن الأمم المتحدة تساعد كل يوم الناس في جميع أنحاء العالم على إعمال أبسط حقوقهم الأساسية وهي «تقدم الغذاء وتوفر المأوى بالتعاون مع المجتمع المدني والحكومات، وتدعم التعليم والانتخابات، وتقوم بإزالة الألغام، وتدافع عن البيئة، وتعمل على تمكين المرأة، وتسعى في سبيل تحقيق السلام».
وتابع «لكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا، فهذا العمل يرتهن بالموقف الذي ينبغي أن يتخذه جميع الناس في كل مكان، فعندما نحمي الفئات الأشد ضعفاً ونرفض غض الطرف وندافع عن المؤسسات التي تدافع عنا، فإننا بذلك نحافظ على حقوق الإنسان، وينغي ألا تحتل حقوقنا المرتبة الثانية بعد الربح أو السلطة أبدا، فلنتحد لحمايتها ليتمتع الناس كافة بالكرامة والحرية».
اقرأ أيضاًعاجل.. جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية
جوتيريش يحذر من استمرار تدفق السلاح والمقاتلين من أطراف خارجية إلى السودان
جوتيريش: 700 مليون شخص لا يزالون يعيشون في فقر مدقع حول العالم