أبرز ملفات القمة المصرية الكويتية بالقاهرة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يزور أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح مصر، اليوم الثلاثاء، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارة رسمية لتناول عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وأعلن الديوان الأميري الكويتي رسميا توجه الشيخ مشعل الأحمد الصباح على رأس وفد كويتي رفيع المستوى، في زيارة رسمية للقاهرة، وأنه من المقرر أن يلتقي الشيخ مشعل الأحمد الصباح بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك من أجل بحث وتناول عدد من الملفات المهمة التي تتعلق بالتعاون بين البلدين، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
من جانبه أكد السفير الكويتي لدى مصر غانم الغانم قوله إن زيارة الشيخ مشعل الأحمد اليوم إلى مصر التي تعد الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم في ديسمبر الماضي تحظى بترحيب كبير على المستويين الرسمي والشعبي في مصر.
وشدد على أن الزيارة تؤكد حرص القيادة الكويتية على توثيق التواصل والتشاور بين الكويت والقاهرة حول مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا إلى جانب بحث القضايا محل الاهتمام المشترك وتطوير العلاقات الثنائية في مجالات عدة بما يعود بالنفع على البلدين، ومن المقرر أن تبحث القمة الملفات الآتية:
- محاور التعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، خاصةً على الصعيد الأمني والاقتصادي والتنموي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
- تشهد القمة المصرية / الكويتية التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي.
- الإشادة بمتانة وقوة العلاقات المصرية الكويتية وما تتميز به من خصوصية، والتأكيد على حرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتى الأصعدة، بما فيها تعزيز العلاقات البرلمانية المتبادلة بما يساهم في الارتقاء بالتعاون القائم بين الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي.
- استعراض مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية محل الاهتمام المشترك، إضافة إلى أبرز موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى رأسها العلاقات الاقتصادية والتجارية.
- الحرص على الدفع قدما بأطر التعاون الثنائي بين البلدين على شتى الأصعدة، من خلال تفعيل اللجان الثنائية المشتركة، وذلك للانطلاق بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب اتساقا مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
- تعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المتعددة الأشكال التي تواجهها المنطقة والأمة العربية ودعم العمل العربي المشترك.
- بحث جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والتعاون والتضامن.
- بحث الأوضاع في المنطقة واستعراض التحديات الراهنة، التي تحتم العمل على توحيد المواقف وتكاتف الدول العربية في مواجهة الأزمات الإقليمية ودعم كيان الدولة الوطنية ومؤسساتها، بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للشعوب العربية.
- كما من المقرر بحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية واستعراض الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع في غزة، وحماية المنطقة من توسع الصراع ووقف نزيف الدم الفلسطيني من خلال العمل المكثف مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع، مؤكداً استمرار الجهود المكثفة، على شتى الأصعدة، لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي العلاقات الثنائیة الشیخ مشعل الأحمد الاهتمام المشترک بین البلدین
إقرأ أيضاً:
انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا لتعزيز العلاقات الثنائية
ترأس د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونظيره الأنجولي تيتي أنطونيو وزير العلاقات الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة بين البلدين التي عُقدت يوم الخميس في لواندا بمشاركة واسعة من المسئوليين الحكوميين من الجانبين.
في مستهل الاجتماع، اعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير للعلاقات التاريخية الوطيدة مع أنجولا، مؤكدا الأهمية التي توليها مصر لشراكتها مع أنجولا وحرصها على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. كما أكد وزير الخارجية أن العلاقات المصرية–الأنجولية تشهد زخماً متنامياً انعكس في تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وتوسيع نطاق الاتفاقيات في مجالات التعاون ذات الأولوية، مشيراً إلى أن انعقاد اللجنة المشتركة يأتي ترجمة للإرادة السياسية الواضحة للبلدين لتعميق التعاون وتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، مشيدا بالزيارة الهامة للرئيس لورينسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥.
شدد وزير الخارجية على أن اجتماع اللجنة يمثل دعوة للعمل المشترك من أجل الاعتماد على آليات مؤسسية مستدامة تحقق نتائج فعّالة تلبي تطلعات الشعبين، مؤكداً أن قوة العلاقات السياسية الراسخة بين البلدين ينبغي أن تُستكمل بدفعة قوية للتعاون الاقتصادي، مبرزاً أهمية بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدين، والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتبادلة في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي.
كما تناولت المشاورات سبل دعم الشركات المصرية العاملة في السوق الأنجولي، مثل المقاولون العرب، والسويدي إليكتريك، وبتروجيت، إلى جانب تعزيز انخراط شركات مصرية أخرى في قطاعات التخطيط العمراني، ورفع كفاءة الطاقة، والبنية التحتية، والسياحة، والبتروكيماويات، والأسمدة. وتم الاتفاق على تعزيز التعاون المؤسسي بين الهيئة العامة للاستثمار ووكالة الاستثمار الأنجولية فضلاً عن دراسة إنشاء مجلس أعمال مشترك لضمان التكامل بين القطاعين العام والخاص.
في سياق متصل، استعرض الوزير عبد العاطي القطاعات ذات الأولوية للتعاون لاسيما قطاع الصحة والدواء، مشيراً إلى أن مذكرة التفاهم الجاري توقيعها ستسهم في دعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية، ونقل الخبرات المصرية في مجالات التصنيع الدوائي والخدمات الصحية، مشدداً على حرص واهتمام المؤسسات والشركات المصرية في الانخراط في تنفيذ الخطط التنموية الوطنية في أنجولا وعلى رأسها ممر لوبيتو الذي يمثل شرياناً استراتيجياً للتجارة واللوجستيات في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير البنية التحتية والمناطق اللوجستية المحيطة بالممر، استناداً إلى خبرات الشركات الواسعة في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالتعاون الأمني، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على توسيع نطاق التعاون الثنائي في إطار مذكرات التفاهم الموقعة، بما في ذلك برامج بناء القدرات والتعاون في الصناعات الدفاعية بما يخدم مصالح البلدين. كما شدد على استمرار مصر في تقديم برامج التدريب وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في القطاعات ذات الأولوية للجانب الأنجولي.
واختتم الوزير عبد العاطي بتأكيد تطلع مصر لتعميق التنسيق والتشاور مع أنجولا حول القضايا الإفريقية ذات الأولوية، معرباً عن تقديره لنظيره الأنجولي على التزامه بدعم الشراكة المصرية–الأنجولية، مشدداً على ضرورة التنفيذ الفعّال للاتفاقيات الموقعة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب.
في نهاية المشاورات، تم توقيع على مذكرات تفاهم أبرزها مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة والمستحضرات الصيدلانية بين هيئة الدواء المصرية والهيئة التنظيمية للصحة في أنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال خدمات الطيران المدني بين وزارتي الطيران في مصر وأنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.