لقاح استرازينيكا خلق حالة من الجدل التي أثيرت  خلال الساعات القليلة الماضية بعد رفع عدد من المواطنين الإنجليز دعوي قضائية للمطالبة بتعويضات من شركة استرازينيكا نتيجة حدوث مضاعفات بعد تلقي اللقاح مابين جلطات ووصلت لما يقرب من ٨١ حالة وفاة .

 

وعلق الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا قائلا : عندما نتطرق إلي مثل تلك الموضوعات فإننا لا نتحدث عن لقاح بعينه ولكن نتحدث عن منظومة اللقاحات ككل وبشكل عام كافة التطعيمات لها آثار جانبية  لا يمكن إنكارها ، ولكن فوائد التطعيمات كثيرة أبرزها أنها حائط الصد عن الفيروسات والأمراض المختلفة .

 

 

وأضاف حسني في تصريح خاص لموقع صدي البلد ،  أن لقاح استرازينيكا تم إعطاءه بمليارات الجرعات وحدوث أعراض المرض طبيعي وفي علم اللقاحات لا يوجد لقاح أمن ١٠٠ ٪ أو فعال بنسبة ١٠٠ ٪  بالتالي ظهور حالات تعرضت لتلك المضاعفات بنسبة ١ في المليون أمر لا يدعو للذعر مشيرا إلي أن  هناك تطور مستمر في علم اللقاحات حيث أن تركيبة اللقاح المستخدمة أثناء جائحة كورونا تم تغيرها وفقا لتطورات الموقف للوبائي والتطور الچيني للفيروس .

 

وتابع حسني قائلا : أن هناك ٦ مليون شخص توفي بسبب الفيروس وهناك أشخاص مازالت تعاني نتيجة الإصابة بالكورونا ومتلازمة مابعد الشفاء وتلك النسبة من الإصابة تفوق النسبة التي ظهرت نتيجة الحصول علي اللقاح موضحا فيروس كورونا مازال موجود على رغم من قلة حدته وعدم حدوث مضاعفات أو وفيات وهو ما يدعو إلي تطوير اللقاحات.

 

وأكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا ، أنه من المستحيل حدوث مضاعفات بعد الحصول  علي اللقاح بأكثر من ٢٤ شهرا حيث أن الأعراض التي تظهر تكون عقب الحصول علي اللقاح في مدة لا تتجاوز ٤٨ ساعة أو اسبوع علي أقصي تقدير . 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الحماية المدنية توضح أهم أسباب حدوث الحرائق.. تعرف على التفاصيل

أكدت إدارة الحماية المدنية، أن معظم الحرائق بسبب ارتفاع حرارة الجو وسلوكيات خاطئة لبعض المواطنين، ومنها ترك أوراق أو مخلفات فى مناور العقارات أو أعلى أسطح المنازل أو فى بلكونات الشقق السكنية، وفى حالة اشتعال النيران يتفاقم الموقف أكثر وأكثر ويجب على المواطنين الانتباه لتعديل تلك السلوكيات.

وأشارت الحماية المدنية ، إلى أن هناك عادات خاطئة يقوم بها الأهالى داخل العقارات، ومنها ترك الأطفال بمفردهم داخل الشقق مما يساعد فى اللهو بعود الثقاب المشتعل، والتى نراها عادة من المواطنين، وتساهم فى الحرائق أو إلقاء المارة لعقب السيجارة على جسم قابل للاشتعال فى الطريق.

ولفتت الحماية المدنية ، أن كثرة تشغيل الأجهزة الكهربائية خلال فصل الصيف واستعمال مشترك من نوع ردئ يسبب نشوب الحريق وتكرار الأعطال الكهربائية أو وجود مواد سهلة الاشتعال بالقرب من أجهزة كهربائية تستخدم لأغراض التسخين يجعل المكان المتواجد به الأشخاص معرض للخطر.

وأوضحت الحماية المدنية ، أن هناك أسباب تؤدى لاندلاع الحرائق داخل العقارات بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، منها سوء تخزين المواطنين لأنابيب البوتاجاز داخل بلكونات المنازل، مما يتسبب فى اندلاع الحرائق سواء كانت ممتلئة أو فارغة، لأنها تتفاعل مع حرارة الجو وينتج عنها اشتعال النيران.

واستطردت الحماية المدنية، أن تخزين المخلفات أعلى أسطح المنازل، سواء مواد البناء أو الأوراق أو الأخشاب تتفاعل مع حرارة الشمس وبمجرد إلقاء سيجارة عليها ينتج عنها حريق، مع وجود بعض الأخطاء فى التعامل مع الحرائق يؤدى إلى نشوبها فى المنازل والشقق مثلا ترك الأطفال داخل الشقق بدون أى مرافق أو ترك الأجهزة الكهربائية على مدار ساعات عديدة تسبب ماس كهربى.

وتابعت الحماية المدنية ، أن تواجد المخلفات التى تحتوى على مواد عضوية وسريعة الاشتعال، مثل جراكن التنر والسولار والتى تتفاعل مع درجة الحرارة المرتفعة وينتج عنها حريق، يسبب خسائر فى العقارات التى تندلع بها وتمتد إلى المجاورات عن طريق الشرز بفعل تيارات الهواء العالية.

وأشارت الحماية المدنية ، إلى أنه يجب على المواطنين الانتباه إلى خطورة تواجد المخلفات أعلى أسطح العقارات والعمل على إزالتها، مع عدم عمل عشش للحمام التى تعد من أخطر مؤثرات الحرائق، لأنه فى حالة إلقاء عقب سيجارة عليها من عقار مجاور أعلى منها، تتسبب فى نشوب حريق ثم تشتعل النيران فى الحمام نفسه، وبمجرد انتقاله لعقار مجاور يتسبب فى اشتعاله، كما حدث من قبل بمحافظة سوهاج بعد اندلاع حريق بأكثر من منزل.

واستطردت الحماية المدنية ، أن هناك العديد من المواطنين لديهم مرض السهو، كنسيان فرن الغاز وما عليه مشتعلا أو ترك أنبوبة بوتاجاز احتياطى داخل بلكونة الشقة وتتفاعل مع حرارة الشمس وينتج عنها حريق أو حدوث انفجار، مع تواجد عشش الدواجن أو الحمام أو أماكن تربية الكلاب.

وأكدت الحماية المدنية ، أنه يجب على اصحاب المصانع إبعاد المخلفات عنها وتكون هناك مخازن للمواد القابلة للاشتعال، بعيدة عن أماكن الإنتاج وألا تتواجد فى أماكن العمل إلا بالقدر اللازم للعملية الصناعية، ويجب أن يتوفر مصدر للإنارة منفصل عن خطوط الكهرباء التى تدير الآلات، حتى يسهل خروج العمال عند توقف الآلات وقت الخطر فى حالة اندلاع حريق.

وشددت الحماية المدنية ، أن طرق الوقاية من الحرائق تتم من خلال منع التدخين فى الأماكن المحظورة، ووضع أوعية للرماد، واتخاذ الوسائل ضد الشرر الكهربائى واستخدام أجهزة قطع التيار الكهربائى والالتزام بالتعليمات الأمنية بالمكان ، والتفتيش والفحص الدورى على أماكن العمل ، إذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى، وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائيه ضد الحرائق.

وأضافت الحماية المدنية ، أنه يجب وضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق، و تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكى (التلقائى) فى المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التى تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.

ونوهت الحماية المدنية ، أن هناك أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه، ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالى تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • إصابة نيمار بفيروس كورونا
  • كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
  • إسلام صادق يثير الجدل بشأن صفقة زيزو مع الأهلي .. تفاصيل
  • الحماية المدنية توضح أهم أسباب حدوث الحرائق.. تعرف على التفاصيل
  • دياز يثير الجدل بشأن مستقبله مع ليفربول
  • لويس دياز يثير الجدل بشأن مستقبله مع ليفربول
  • رئيس اللجنة العليا للانتخابات يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى
  • طفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان
  • طبيب بيراميدز يحذر من موعد مباراة الزمالك
  • تفاصيل تقرير الشيوخ بشأن الأثر التشريعي لقانون التأمين الصحي